planazur
01-10-2022 - 06:35 pm
رست البواخر الثلاث, التي تحمل على التوالي أسماء (نورويجيان جيم) و(كوسطا رومانتيكا) و(برينسيندم), والتابعة للوكالات السياحية (نورويجيان كروز لاين-إن سي إل) من النرويج و(كوسطا كروزيير جينوفا) من إيطاليا و(هولاند أميريكا لاين) من هولندا, بميناء الدار البيضاء قادمة إليه من مالقا الإسبانية قبل أن تواصل رحلتها البحرية إلى جزر الكناري.
وتصل الطاقة الاستيعابية للباخرة (نورويجيان جيم), التي تم تصنيعها بداية شهر أكتوبر الماضي بألمانيا, إلى ثلاثة آلاف و200 راكب فيما يبلغ طولها300 متر, ويصل عدد أفراد طاقمها إلى ألف ومائة عامل من جنسيات مختلفة.
وتمنح هذه الباخرة, التي تتميز بتصميماتها المبتكرة, لركابها فرصة القيام برحلات سياحية ساحرة عبر مختلف أنحاء العالم وخاصة إلى الألاسكا وكندا والباهاماس وفلوريدا وجزر الكرايبي وقناة بناما وجزر هواي وأوروبا الشمالية وعبر البحر الأبيض المتوسط.
كما أنها توفر للسياح المتواجدين على متنها فضاءات عديدة لممارسة أنشطة رياضية وثقافية مختلفة, علاوة على أنها تقدم لهم خيارات متنوعة في الإقامة والأكل بتوفرها على25 مطعما وغرف نوم من25 صنفا, إضافة إلى أنها تضم أجنحة تصل مساحتها إلى310 متر مربع.
وقال السيد بيير رييل, المدير العام للوكالة البحرية (لاسري ماروك) المكلفة بالإشراف على البواخر السياحية التي ترسو بميناء الدار البيضاء, في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء, إن شركة (نرويجيان كروز لاين), مالكة الباخرة (نرويجيان جيم), تعد من أحدث الشركات العاملة في مجال السياحة البحرية وتحتل الرتبة الثالثة على الصعيد العالمي في هذا المجال بامتلاكها ل14 باخرة سياحية.
وبخصوص الباخرة (كوسطا رومانتيكا), اعتبر رييل أن هذه الباخرة, التي صنعت سنة1993 , تعد من أروع ما أبدعه الفن الهندسي الإيطالي في مجال تصميم وصناعة البواخر السياحية, موضحا أن طاقتها الاستيعابية تصل إلى ألف و700 سائح وتحتوي على قاعات فاخرة وضع ديكوراتها فنانون أوروبيون معروفون.
وتتميز الباخرة بكونها تضم قاعات تعرض فيها أعمال فنية جيدة من منحوتات ولوحات تشكيلية وجداريات إضافة إلى تقديم الخدمات الاعتيادية لركابها من مطاعم وقاعات اللعب والعلاجات الطبية.
وأشار بخصوص الباخرة (برينسيندم) إلى أن الطاقة الاستعابية لهذه الباخرة , التي بدأ تشغيلها عام2000 , تبلغ793 سائح .
ونوه في هذا الإطار بالمكانة التي أصبح يحظى بها المغرب في مجال السياحة البحرية بعد أن أضحى الوجهة المفضلة لعدد مهم من الرحلات البحرية, مشيدا في الوقت نفسه بالتنظيم الجيد والمحكم لعملية استقبال هذه الرحلات بميناء الدار البيضاء.
وأبرز أن المغرب, ونظرا لموقعه الاستراتيجي كأقرب نقطة تصل بين القارتين الإفريقية والأوروبية, نجح في تحسين والرفع من مستوى البنيات المعدة لاستقبال البواخر السياحية, مسجلا أنه رغم المنافسة القوية من موانئ عدة بلدان أوروبية وأميركية, فإن المغرب استطاع أن يصل إلى معدل استقبال حوالي مائة رحلة سنويا عبر مختلف موانئه البحرية.
منقول
تحياتي
ايوب
تحياتي