بحبك يا لبنان يا وطني بحبك
بشمالك بجنوبك بسهلك بحبك
تسأل شو بني و شو اللي ما بني
بحبك يا لبنان يا وطني
وصلنا مطار بيروت
أخذنا أغراضنا وأجرنا تاكسي وانطلقنا للفندق
كراون بلازا

حتى الحمام صورته

إطلالة الغرفة على البحر المتوسط

فتحت الثلاجه وشفت فيها العجب العجاب ،،، اللي تبي لاتستحي
ارتحنا شوي وصلينا وسويت لي قهوة أروق فيهآآ
وجلست أصور فلوس وجوالي وجوازي ونظارتي وتذكرة الطيارة
يآلبى الريآل جنب الدولار صآير ملك
ياشين اللي يغارون ..!! آخوي غار قال ليش تصورين جوالك وأنا لا
صوري جوالي

ليرات لبنانية

شوي جابو لنا الفندق ضيافه صحن فاكهه >> ماسمعو بالكرم ..!!

بعدها نزلنا نتمشى وقررنا نروح ل (السولدير )
وفي الطريق أخذت لي كم صوورة
وصلنآ السولدير
سبحآن الله كنيسة ورآها مسجد

بعدها جعنآآ ووقفنا عند مطعم تاغيت >> أتوقع اسمه كذا موجود عندناا
وهذا طلبي

رجعنا نتمشى بأسواق السولدير طبعا كله ماركات محليه وعالميه

رجعنا الفندق ونمنآ
في اليوم الثاني صحينا من الصبح ( مو مره من الصبح يعني 11 ) فطرنا
ونزلنآآ ندوج في لبنآآن وطلعنا للجبآل

في شي عندهم مثل المزار منتشر بالشوارع للمسيحين
يعني مثلا لو إنتي مسيحيه وحابه تصلي وماحولك كنيسة روحي عند هذا الشي
وولعي شمعه وصلي
قررنا نروح مغارة جعيتا
قطعنا تذكره وركبنا التلفريك اللي يودينا لها وتحت التلفريك نهر

وصلنآ بس للأسف التصوير داخل المغارة ممنوع ( العليا عباره عن صخور كلسيه )

تمثال موجود قدام المغاره السفلى بس الصورة مقلوبه طبعا المغارة السفلى برضو التصوير ممنوع وهي عبارة عن بحيره
نركب قارب فيها ونآخذ لفه الموية بارده تهبل

مجسم قرية وبيوت صغييره

بعدها طلعنا ورحنا متحف المشاهير ( من شمع )

أخوي صور معهم كلهم تقريبا ماعدا وااحد اللي هو ألبرت أنتشتاين
ليش ..!! لأن المضيفه اللي تشرح عن الشخصيات في المتحف قالت أنه يسبح مرتين في السنة ..!! خ

أمتن رجل في العالم وأقصر رجل في العالم

طبعا في صور الملك فهد والملك عبدالله بس ماحبيت أصورهم
لعلمي أنو التماثيل حرام وأشخاصها يعذبوون في قبرهم بسببها

1. طلعنآ لضيعه فيها قصر موسى

بعدها طلعنا إلى
نصعد إلى كنيسة سيدة لبنآن الغريب أنو مكتوب على بابها
( الرجاء الدخول بصمت وخشوع واحتشام ) وأغلب اللي داخلينها لابسين ومش لابسيين
التلفريك مره عالي ووقفت علينا الكهرباء فوق واحنا معلقين في الهوا
أمي ماتت خوف >>صورتها فيديو وهي خايفه ومتمسكة
وأنا وآخوي..>>عياال أنذال
نزيد خوفها نقول تخيلو يطيح ..!! وتحت جبال ووناسه نتزحلق ونعيش مغامره
وأمي: كلو تبن لاتفاولون نبي نرجع ديرتنا ساالمين خ
بدأنا نرتفع أكثر
بعدها رحنا للجبيل اللبنانية دخلنا سوق اسمه القلعه وهناك في وحده لبنانية خقت على آخووي وقالت لأمي بليز خليه عندي
جوزيني إياه ولزقت فيه لزقه ( هو عمره 20 ) وهي أكبر منه
تقول لأمي أخذي أبوي واعطيني ولدك أتجوزو ..!!
جاني أخوي منحررج يقوول اخطبوني ههه
جلست معاه في كوفي وهي رايحه تبتسم وراجعه تبتسم وتتدلع قداامه هوو ولايعطيها ووجه
تمشينا شوي في السووق
وأرضيته كلها حصى مكسر وأمي كل شوي تتعثر
وفجأه بغت تطيح طيحه محترمه أخوي من الصدمه يبي يمسكها صرخ ( الله أكبر ) يعني اللي ماراح يشوف بينتبه الحين مع هالصرخه ههه
حسيت أنه جهاد
ومسكها الحمدلله
وجلست أضحك وأضحك >>نذله
بعد هالفره كلها تعبنا وختمنا يومنآآ بمطعم في الجبيل يطل ع البحر
بس الله عاقبني على ضحكي على طيحة أمي
وأنا نازله من التاكسي مالقى يوقف إلا جنب البحر ،،، والبحر مافيه حااجز
وأنا نازله بغيت أطيح طيحه محترمه بس أخوي مسكني ولحق علي
يعني لو أنا طايحه كان بالبحر على طول
>> مسكيين أخوي جاي عشان يمسكنا عن الطيحات ههه
هذا اسم المطعم
وهذي إطلالته
رجعنا الفندق وروقت بكوب شااهي
ومازآل أخي يغار خلاني أصور كوب شاي حليب حقه >> هندي
اليوم الثاني
تمشينا على الكورنيش عند صخرة الرووشة

طلعنآ لضيعه فيها قصر موسى

يحمل قصر موسى في الشوف بين طياته حكاية جميلة عن العزم والارادة التي واكبت الطفل موسى المعماري منذ طفولته حتى تحقيق حلمه في بناء قصره الفريد والجميل في الشوف، الحكاية تتحدث عن موسى الذي لم يرسم محبوبته الصغيرة ذات الضفائر الجميلة التي كان يراها كل يوم تلعب بعرائسها القماشية ويتمنى لو أنه يستطيع ان يلعب معها لعبة العريس والعروس بل بقي يرسم قصرًا جميلاً كل حجر منه بلون وشكل يختلف عن الأحجار الأخرى، كان يحاول الهرب من الغرفة الطينية التي يتقاسمها مع أهله ومع أغنام أهله وحيواناتها الى القصر الجميل الذي أمضى حياته يحلم به والذي كان يجسده رسمًا على ورقة من دفتره الذي إشترته أمه له بأربع بيضات دجاج من دكان القرية.
رأى المعلم ان التلميذ الصغير موسى يمضي الوقت منكبًا على ورقة أمامه، لا يلتفت شمالاً ولا يمينًا وينهمك إنهماكًا في كتابة شيىء في دفتره المخططة صفحات أوراقه بخطوط بين الزرقة والخضرة. وقف المعلم الى جانب موسى الصغير، وبقي يراقبه لبعض الوقت وموسى ينهمك في رسم لوحته ولا يشعر بوجود المعلم الذي كان يلوح بعصا رمان وكان بين الحين والآخر يجلد بهذه العصا ساقه الأيمن بمستوى الركبة، بقي موسى ينشغل ببناء قصر الأحلام على ورقة من أوراق دفتره وبقي المعلم يتابع المشهد وهو يتميز غيظًا ويجلد بين فينة وأخرى بعصا الرمان ساقه الأيمن عند مستوى الركبة.
ضاق المعلم ذرعا بما يفعله موسى، فتنحنح بإفتعال وبصوت مرتفع، ثم مد يده وإنتزع الورقة من أمام التلميذ الصغير الذي كان يهرب من غرفة الطين الى بناء هذا القصر الفريد الذي يعوض به الحرمان القاسي الذي يعيشه مع أهله.
رفع المعلم الغليظ القلب الورقة من أمام موسى وبعدما دقق بها طواها ثم مزقها الى قطعتين ورماها على الأرض وداسها برجله محاولاً سحق القصر الذي ينهض والذي بدأ يأخذ شكل الأحلام التي تملأ رأس تلميذ صغير يعاني كل الويلات.
أمر المعلم موسى بالوقوف، وعندما وقف ضربه ضربة قوية على رأسه بعصا الرمان.. وقال له : "أنت مطرود من المدرسة عد الى والدك وإبن له قصرًا مثل هذا القصر الذي ترسمه ".
إنحنى موسى نحو الأرض والتقط الورقة الممزقة وهو يبكي بشهقات موجعة، طوى الورقة ووضعها في جيبه وغادر الصف والمدرسة ولم يعد إليهما إلا بعد ان بنى القصر الذي حلم به في منطقة الشوف الجميلة وعلى طرف منحدر الى يمين الطريق بين دير القمر وبيت الدين في منطقة الشوف اللبنانية الجميلة.
وعندما عاد الى منزل أهله الذي هو عبارة عن غرفة طينية واحدة إنهمك موسى وهو يبكي بحرقة وألم في ترميم قصره الذي سحقه المعلم بقدمه، وإستعان بصمغ اللوز للملمة شمل الورقة الممزقة و بعدما إنتهى من رسم قصر الأحلام خبأها في علبة بقيت ترافقه زهاء أكثر من ربع قرن الى ان حقق أحلامه وبنى قصره الذي أصبح معلمًا تراثيًا عظيمًا تتصدره الرسمة نفسها التي كان رسمها عندما كان تلميذًا صغيرًا .
القصر اليوم يحتوي على غرف تضّم تماثيل لأشخاص لبنانيين في إطار فلكلوري ويمثل الحياة في لبنان في القرن التاسع عشر وأوائل هذا القرن.
واستغرق بناء هذا القصر أكثر من 10 سنوات جمع فيه تراث وتاريخ لبنان كله بهذا القصر، ففيه مجسمات عن حرف لبنان القديمة وسبل المواصلات والحياة الاجتماعية وجسدها كلها بمجسمات منها
الأحتفال والدبكة اللبنانية وتجسيد العمل القروي ومنه: طحن الحبوب بواسطة الجاروشة، وعازف الناي يطرب الجالسين بالإضافة إلى مجموعة من الأسلحة القديمة من العصر العثماني حتى الاحتلال الفرنسي للبنان وتعد هذه المجموعة من أكبر المجموعات بالشرق الأوسط وتبلغ 16 ألف قطعة سلاح.
وفي احدى ممرات القلعة تطالعك بعض الكلمات التي سطّرها موسى على احدى اللوحات : "علمتني الحياة ان هذا العالم لن يتوقف عن استمراره بعد موتي كما ان الارض لن تحجم عن دورانها والشمس لن تكف عن شروقها وغروبها".
علمًا ان موسى المعماري يستقبل زواره بنفسه في هذا القصر وقد تجاوز ال76من عمره.
دااخل القصر

وهذا أحسبه بانيو قديم بالأخير طلع تابوت خ

في الطريق شفنا محل بوظة بشير >> آيسكريم مشهور في لبنان وقفنا عنده

طلعنا لبيت الدين هذا القصر اللي الرئيس اللبناني يصيف فيه

وكنت أبي أصور بس المكان ملياان خليجيين وما أقدر أكشف فقررت
إني ما أكسر بخاطري وآصور ظلي
داخل القصر في صور لأم كلثووم >>ما أدري ليه

ظل آخوي

أنا وإياه

وسط القصر

جناح الرئيس ممنوع الدخول إلييه

تغدينا في مطعم فوق جبل اسمه

هذا جسر يوصل بين جبلين مهم الجسر هذا في ربط الضيعات ببعضها ويربطها بعد ببيروت
وفي الحرب مع إسرائيل 2006 م إسرائيل قصفت هذا الجسر
لأنه تعرف انه مهم بس ماقصرو البنانين رجعوو عمرووه

تاكسينا >> وقفنا نريح شوي ونطلق رجوولنآآ

واحنا في الطريق شفنا مزرعة فراولة يجنن شكلهآآ

بعدها رحنا مجمع abc حلوو شرينا شوية ملابس
بعدها ع الفندق على طول بعد ماتكسرت رجلينا من المشي صاعدين نازلين ماشين نازلين صاعدين
يمدحون كريم العضلات

اليوم الثالث أخذناه راحه نتمشى في بيروت بس
صحيت الصباح وجلست أفطر
آخوي يضحك علي يقوول ماباقي إلا رجلي تصورينها ...!!
بعدها قررنا نروح الروشة ونركب قاارب

من هنآ ننزل من جبل عشان نروح مكان القوارب
وننزل من طريق الله لايوريكم شوي وتحسون أنكم بتتزحلقون
كل هذا عشان نركب قاارب

اللي لابس زيتي هو اللي ساق فينا القارب هذا أنا خقيت عليه بقولكم ليه

رأس آخوي بكل مكان طاالع
الحين أقولكم لييش خقيت على اللي لابس زيتي
وأنا آصور نزلت كاميرتي للموية شوي عشان أصور هالصوورة

هو كان جالس وراي قالي ( ياحبيبتي انتبهي على الكاميرا لاتجيها موية )
انآآآآ



قمت نزلت الكاميرا مره ثانية وصورت هالصورة عشان يعيدها ههه

قالي ( ياحلووه يآ آموورة هلأ بتخترب الكاميرا )
أنا خقيت >> نقص عاطفي

دخلنا كهف يقول انو فيه 2000 خفاش
أنآآ وبكل ثقة مدخلنا فيه طلعنا بسررعه

كملنا الجولة بعدها نزلنا من القارب ورحنا لمطعم يطل ع الروشة اسمه ( باي روك )

وكملناا يومنا بالأسواق

اليوم الرابع ( بعلبك مدينة الشمس ) وفي روايتي مدينة البراعصة

شوفو بريعصي فوق الصخره
براعصة لبنان غيير شكل كبار ومتان
طبعا هذي أثار في قرية أرمنيه بس مادخلت للأثار لأنها قرية براعصه

تشوفونهم من عند الباب يتمشون وينقزوون وعايشين حيااتهم
أنا لو أدري أن السالفه فيها براعصه ماطلعت من بيرووت بس خدعوني
هذا حجر الحبلى ( يقولون أنو في قديم الزمان إمرأه حامل شالته وحطته هنا )
طبعا هيااط وخراافات الحجر وزنه 1000 طن بس أهل القرية متمسكين بهالرواايه
مع أنو في متحف هياكل بعلبك قالو لنا أنو القصة غلط وخرافيه بس مدري ليه أهل القرية مصرين
حسيتها مثل سالفه ( أم السعف والليف عندنا ) خ

يسون المهرجاانات الغناائية هنآآ

التذاكر

صار لنا موقف في هذا المكان ،،،
المكان كان مليان سياح أجاانب وأنا وأمي وأختي الوحيدين اللي لابسين عباياتنا ومتغطين
فجأه كل الأجانب التفتو علينا جلسوو يصوروناا كشي غريب بدل الأثاار ...!!
طبعا احنا تسمرنا في مكاننا وخفنا خ
وصورونا لحد ما قالو أمين
أتوقع في يوم ما بتشوفون صورنا في متحف أجنبي خ
حسيت إني كائن فضائي وقتها خ

تغدينآآآ في مطعم بعدها رجعنا في الفندق ونمنا

اليوم الأخير قررنا نريح فيه ونظل في بيروت رحنآ السولدير تغدينا فيه بعدين الداون تاون تمشينا فيه وتسوقناا

تتفرج علينا واحنآ نآآكل
موقع اغتيال رفيق الحريري

وهذا المبني قدام الفندق اللي كان طالع منه الحريري تدمر بسبب القنبله

النصب التذاكري حطووه مكان القنبله بالضبط

آخر غرووب لنآآ على كورنيش بيروت

وفي الليل قررنا أنا وأخوي نحتفل بأخر ليله لناا

صورت لكم ورود لبنآآن

ذكرتني في جبن كيري

قطاوة لبنآآن
آثآآر الحرب على لبنان موجوده إلى الآآآن