- الجزء الأول
- الذهاب إلى كوانزو
أخواني وأخواتي أعضاء منتدى العرب المسافرون
يسرني ويسعدني أن أتقدم لكم جميعاً بجزيل الشكر والتقديرعلى ما قدمتم لي ولغيري من معلومات مفيدة حول السفر إلى الصين ، ويسعدني أن أخص بالذكر هنا كل من الأستاذ القدير ضرار وأسير الدوحة وهداوه
وغيرهم مما لم يحضرني أسمه خلال تدويني لتقريري هذا حيث أنا من رواد هذا المنتدى المبارك منذ سنتين تقريباً.
لذا : - من باب رد الجميل رأيت أن أدون رحلتي للصين والتي كانت من أجل شراء مواد
تشطيب لمنزلي الخاص ، وإتباعا لقول المصطفى صلى الله عليه وسلم ( من أسدى إليكم معروفاً فكافئوه فإن لم تستطيعوا فادعوا له) فالله أسأل أن يعظم لكم الأجر والمثوبة وسوف أقوم بتدوين رحلتي إلى عدة أجزاء والله ولي التوفيق. فاليوم نبدأ بمشيئة الله تعالى بالجزء الأول
الجزء الأول
الذهاب إلى كوانزو
- – قبل السفر بأكثر من 6 أشهر قمت بقياس للأبواب والشبابيك والمساحات الأرضية سواء بنفسي أو عن طريق الفني المختص ثم عملت ذلك على شكل كشكول مقسم إلى أجزاء مع حفظ ذلك على فلاش ومن ثم قمت بجمع المعلومات التي أحتاجها من عناوين للمعارض والفنادق ومكاتب الشحن وغيرها ثم بعد ذلك الإجراءات اللازمة للسفر حيث تم استخراج الفيز وتحديد زمن الرحلة المناسب للذهاب والعودة وصرف المبلغ المالي بالدولار حيث أخذت ما أحتاج إليه نقداً ولم أجد معارضة عليه إلا في مطار البحرين ولما راوه مبلغاً بسيطاً سمحوا به .
وعلى بركة الله بدأت رحلتنا مساء الأربعاء من الدمام عن طريق جسر الملك فهد إلى مطار البحرين وعلى الخطوط القطرية مروراً بالدوحة ثم إلى كوازو مباشرة من دون توقف
كان الجسر مزدحماً بالمسافرين حيث مكثنا أكثر من (4) ساعات حتى وصلنا إلى مملكة البحرين حفظها الله وأهلها من كل سوء تحت راية قائدها الملك حمد الخليفه وفقه الله
ثم توجهنا إلى مطار البحرين الدولي وكان من مميزات الخطوط القطرية أن تحجز موقف للسيارة في مطار البحرين حتى العودة وفي الساعة السابعة مساء توجهنا إلى الدوحة لؤلؤة الخليج حماها الله
وأهلها من كل سوء وبقينا في مطارها حتى وقت مغادرتنا في وقت متأخر من الليل حوالي الساعة الثانية صباحاً متوجهين إلى الصين وكان زمن الرحلة ( 7 ) ساعات تقريباً إلى كونزوا بالصين وكان وصولنا في الساعة الثالثة عصراً لفارق التوقيت بيننا وبين الصين حيث كان في استقبالنا أحد الإخوة هناك في مطار قوانزو صاحب مكتب شحن والذي تم التنسيق معه مسبقاً ، حيث اصطحبنا معه بسيارة أجره إلى حيث مقر إقامتنا في فندق لا بأس فيه حيث يكثر الإخوة العرب وحوله تكثر المطاعم العربية الجيدة لأن أهم وأول ما يفكر فيه المسلم المسافر المطعم الحلال لأنه كما تعرفون الصين بلد شيوعي لا يحل لنا ذبائحهم
أترككم في رعاية الله . حتى نلتقي في الجزء الثاني عنوان الفندق ويوم جديد في كوانزو
ننتظر تقريرك إن شاء الله .