- بفضل من الله ومنته كانت سفرتنا الأخيرة إلى تركيا موفقة جدا
- وفي هذا التقرير المبسط والمختصر أتناول فيه رحلتنا
بفضل من الله ومنته كانت سفرتنا الأخيرة إلى تركيا موفقة جدا
وفي هذا التقرير المبسط والمختصر أتناول فيه رحلتنا
بداية عزمنا الأمر الحجز على طيران الجزيرة نظرا للعرض المغري الذي قدمته في شهر مايو وهو 48 دينار ذهابا وعودة وكان الحجز عن طريق موقعهم بالنت لأربعة أشخاص من تاريخ 26/5 حتى 2/6 ويصادف يوم الأثنين ذهابا وعودة
كان موعد الإقلاع من مطار الكويت في تمام الساعة 6:30 مساء والوصول لمطار صبيحة في استنبول (آسيا) 9:30 تقريبا وعدد الركاب لا يتجاوز ثلث مقاعد الطائرة .
مطار صبيحة صغير نسبيا ولكنه جديد ومبسط ، مكتب التأشيرات يقع في كشك على يمين المدخل لكاونتر الجوازات ، والتأشيرة كما هو معلوم 20 دولار ولم تكن هناك أي زحمة نظرا لكوننا الطائرة الوحيدة التي وصلت وقتها .
وبعد الجوازات واستلام الحقائب و تخطي الجمارك بكل يسر وسهولة بفضل الله ذهبنا إلى مكاتب تأجير السيارات ووجدنا مكتبان ( هرتز ، ومكتب أظنه محلي لم أحفظ اسمه للأسف ) ومن المكتب المحلي استأجرنا سيارة رينو غيار عادي بمبلغ 90 ليرة يوميا شاملة رسوم دخول الطرق السريعة ومفتوحة المسافة .
ثم انطلقنا من المطار بعد تعبئة السيارة بالوقود ( اللتر 3 ليرة و40 قرش !!!) أي 750 فلس !!!!!
وفي قرابة الساعة 11 مساء انطلقنا متجهين إلى بولو التي تبعد عن استنبول 240 كم وفي منتصف الطريق تقريبا توقفنا في محطة الوقود التي فيها مطعم ماكدونالد المعلق فوق الطريق السريع ، أدينا صلاتي المغرب والعشاء وتناول وجبة العشاء ، وقبل وصولنا إلى مدينة بولو في تمام الساعة الواحدة توقفنا في فندق يقع على الطريق الرئيسي ومقابل لمدخل جامعة أبانتJus w 2 F sH[/c
ثم انطلقنا بعد الساعة 1:30 باتجاه الساحل الشمال الشرقي وبالتحديد مدينة سامسون المطلة على البحر الأسود ، وأثناء الطريق كانت الجبال والخضرة في أوج نضرتها لأن موسم الربيع ما زال قائما نظرا لتأخر موسم الصيف حسب إفادة الأتراك أنفسهم ، وأحب أن أنبه للأخوة الراغبين قيادة سيارة هناك الالتزام بالسرعة القانونية في الطرق غير السريعة لوجود الرادارات .
وصلنا إلى مدينة سامسون قبل المغرب وتناولنا وجبة عشاء في أحد المطاعم المنتشرة بالطرق الرئيسية ، وأكملنا طريقنا للوقوف في أحد الفنادق بالطريق فلم نجد فندق مناسب إلا قبل منطقة فاستا التي قبل مدينة أوردو ب 60 كم تقريبا وهي عبارة عن عدة فنادق متجاورة تطل مباشرة على البحر الأسود بمستوى أكثر من جيد وأخترنا فندق أوزل غرفتين سعر الواحدة منها 60 ليرة مع الإفطار ايضا ( بعد المكاسر !!) – يتيع اليوم الثالث