- اخواني اعضاء منتدى العرب المسافرون
- ( كنشنابوري - شنغ ماي - بوكيت - كرابي - كوسوماي - بتايا - بانكوك )
- لحظة وصولنا لهذه المدينة
- جانب من الطريق المؤدي الي الفندق
- جانب من مرافق الفندق
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخواني اعضاء منتدى العرب المسافرون
احببت من تقريري هذا ان اقدم تايلند الحقيقية لألقي الضوء على جانب كبير من مناطق تايلند التي زرتها في رحلتي هذه والذي شاركني كلاً من زملاء الرحلة وهم ( جيرمن و ابومتعب )
وطبعاً كان التخطيط لهذه الرحلة بشهر اغسطس 2007 ولكن شأت الاقدار بأن تلغى الرحلة قبل يوم من السفر مما اضطرنا بتأجيلها الي ما بعد رمضان وكانت بتاريخ 16/10/2007 الذي اعددنا لها وبشكل اكبر وتم الحجز الفنادق عن طريق الانترنت من كذا موقع
وكان الناقل الرسمي لرحلتنا هذه هو طيران الاتحاد الذي ابدع كالعادة على جميع الاصعدة ان كان من ناحية الطيران والخدمات والوجبات والحفاظ على اوقاته وكذلك الفندق الممنوح منهم في حالة الترانزيت وهو فندق المطار الذي يمتاز بكل شيئ. وكانت سعر التذكرة انذاك 2450 ريال.
وكانت خطة رحلتنا لبلد الابتسامة تشمل 7 مناطق لهذا البلد وهي :( كنشنابوري - شنغ ماي - بوكيت - كرابي - كوسوماي - بتايا - بانكوك )
واستقلينا اكثر من وسيلة نقل في هذه الرحلة وهي الطائرات - القطار - الباخرة - السيارة - حتى الفيل جربناه ( بس في احد الرحلات ههه )
لذا سوف استعرض تفاصيل رحلتي التي بدأت منذ وصولنا لبلد الابتسامة والتي اهديها لكل عضو وكل قارئ يدخل ويقرأ ليستمتع معنا ويستفيد مما سوف نقدمه من معلومات وتفاصيل في هذا التقرير الذي ادعوا الله أن يفوقنا في طرحه
وحيث إننا انطلقنا من مطار البحرين الي مطار ابوظبي الذي قضينا فيه فترة الانتظار حوالي 9 ساعات قضيناها في فندق المطار شامل الوجبات ومن ثم قمنا بزيارة الي مدينة ابوظبي الجميلة جداً ، وبعد قضاء حوالي الست ساعات باتجاه مطار بانكوك وقبل الوصول بلحظات شرد البال قليلاً وأنا أتأمل في المنظر الخارجي من نافذة الطائرة وأتأمل اللون الأخضر الذي غطى البلد مع بعض الخواطر التي دارت في البال
وقد مرت الخواطر بسرعة البرق وعدت إلي وعي وبدأنا تجهيز أنفسنا للهبوط مع بداية إطلاق إشارة ربط الأحزمة!!!
وبعد وصلنا الذي كان في تمام الساعة السابعة والنصف صباحاً ،مشينا مع الجموع المحتشدة ومسكنا سرى عند الجوازات حيث لا صور ولا فلوس ولا غيره ، كلها ختم لمدة شهر كامل ومن ثم توجهنا لأخذ الشنط كل هذه الإجراءات تمت بشكل سريع حتى إنني لم يتسنى لي اخذ إلا بعض الصور ، ثم قررنا اخذ سيارة أجرة خاصة من المطار مع إن السعر عارفينه يكون أغلى من الأسعار الخارجية ولكن لأن المنطقة بعيدة نسبياً والله العالم ماذا يخبأ لنا الطريق فأحببنا اخذ هذه الوسيلة وهي أمنة بشكل تام لكي توصلنا إلى كنشنابوري التي تبعد هذه المدينة حوالي 130 – 140 كيلو عن بانكوك وكانت تكلفة السيارة الخاصة 3200 بات للذهاب و 2900 بات للإياب والرجوع إلى العاصمة.
صورة لبانكوك من الاعلى وعند عملية الهبوط
جانب من مطار بانكوك الذي يعتبر تحفة معمارية
الحارس الامين للمطار
جيرمن الامين المالي جالس يفاصل في سعر التاكسي
السيارة التي اقلتنا لمدينة كنشنابوري
اللهم انصر الاسلام ، احد المساجد وكان في طريقنا
حتى الامن موجود على الطريق
جانب من الطريق الي مدينة كنشنبوري
لحظة وصولنا لهذه المدينة
استغرقت الرحلة حوالي ثلاث ساعات لمدينة كنشنابوري وبما إننا ناويين الذهاب إلي مدينة شنغ ماي في اليوم التالي فلقد توجهنا لمحطة القطار المتواجدة في أطراف مدينه كنشنبوري لحجز التذاكر وكانت المحطة بدائيه نوعاً ما وتعتمد على أجهزه قديمه لكن على الرغم من ذلك تم حجز تذاكر السفر عن طريق نظام الحجز المربوط بالمحطة الأم وبتكلفة 771 بات للفرد على الدرجة الثانية – السرير العلوي بالغرفة المكيفة، ومع الأسف لم نتمكن من الحصول على الدرجة الأولى التي كانت سعر التذكرة فيها حدود 1300 بات وعدم تواجدها هذه الفئة على اغلب الرحلات. وعلى فكرة سعر السرير العلوي ارخص من السفلي وذلك بسبب صعود سلالم والتعلق كما لا توجد نافذة فيها.
صورة من محطة القطار في مدينة كنشنابوري
صور من الاجهزة القديمة في المحطة
لحظة شراء التذاكر
جيرمن يداعب جرس المحطة
صورة من التذكرة ويبين فيها السعر والوجهة وجميع المعلومات اللازمة للرحلة
جانب من الطريق المؤدي الي الفندق
وبعد عناء طويل من مشقة السفر الذي قارب 24 ساعة وطول المسافة ، وصلنا إلى الفندق pung- waan rersort الذي حجزناه من موقع أسيا ترفل وبسعر 2160 بات لثلاثة أشخاص شاملة الفطور ، وكان ذلك في الساعة 11 وربع صباحاً
صورة لوبي الفندق
صورة الغرفة من الداخل
جانب من مرافق الفندق
وبعد وضع الشنط واخذ جولة سريعة في الفندق وهاك تصوير في كل أرجاءه ، وبعد هذا التعب قلنا ما لها إلا بركة السباحة إلي كان لها دور كبير في تنشيطنا الشيء القليل ، وحل المساء في تلك الليلة ومع إضاءة القمر أبو خمس أيام من بعد العيد تناولنا عشاءنا من الفندق لأنه مثل ما قلت ما يوجد خارجه إلا الظلام الدامس وتحتاج الخروج من المنطقة عشان المطاعم اللي الله يستر عليها مع أكلها . وبعد شراب العصير اللي خلطة مو عارف شنو هي ولكن بعد التأكد من إنها خالية من الكحول توجهنا للغرفة واستسلمنا للتعب الذي أنهكنا جداً .
صور من اطباق العشاء اللي تم تنوالها
وانا منتظر ردودكم ان كنت اكمل رحلة كنشنابوري ام لا
تقرير مميز ورائع سجلني من متابعينه