- تعرف على المتاحف المصرية والاثار الفرعونية
- المتحف المصري :
- 2) المتحف القبطي :
- 4) المدرج الروماني :
- 5) متحف أثار طنطا :
- 6)متحف كوم اوشيم (كرانيس) :
- 7) معبد الاقصر :
- 8) متحف مكتبة الاسكندرية :
- 9) متحف الخزف الاسلامي :
تعرف على المتاحف المصرية والاثار الفرعونية
المتحف المصري :
صمم المتحف المصري الحالي عام 1896 بواسطة المهندس الفرنسي مارسيل دورنو. وقد وزعت الآثار على طابقين في المبنى الذي بني على هيئة حرف ( T ) وتجدر الإشارة بأن القاعات الداخلية فسيحة والجدران عالية. ويدخل الضوء الطبيعي خلال ألواح الزجاج على السقف ومن الشبابيك الموجودة بالدور الأرضي. أما الردهه الوسطى بالمتحف فهي أعلى جزء من الداخل حيث عرضت فيها الآثار مثلما كانت موجودة في المعابد القديمة. وقد روعي في المبنى أن يضم أى توسعات مستقبلية، كما يتناسب مع متطلبات سهولة حركة الزائرين من قاعة لأخرى.
هذا وقد وزعت الآثار على طابقين، الطابق السفلي منها يحوي الآثار الثقيلة مثل التوابيت الحجرية والتماثيل واللوحات والنقوش الجدارية. أما الطابق العلوي فيحوي عروضا ذات موضوعات معينة مثل المخطوطات وتماثيل الأرباب والمومياوات الملكية وآثار الحياة اليومية وصور المومياوات والمنحوتات غير المكتملة وتماثيل وأواني العصر اليوناني الروماني وآثار خاصة بمعتقدات الحياة الآخرى وغيرها.
2) المتحف القبطي :
يقع المتحف القبطى خلف أسوار القلعة الرومانية الشهيرة بابليون في منطقة القاهرة القديمة المسماة (مصر القديمة). المنطقة المحاطة بالمتحف تزخر بالأثار المفعمة بالحياة من خلال "متحف مفتوح" تصف تاريخ الفترة القبطية فى مصر. بنى مرقص سميكة باشا المتحف عام 1910 ليجمع المادة الضرورية لدراسة تاريخ المسيحية في مصر، هو نجح فى هذا المشروع. كان يوجد متاحف مختلفة في ذلك الوقت فى مصر: متحف القاهرة للفرعونى القديم، المتحف اليونانى-الرومانى بالأسكندرية ومتحف الفن الاسلامى بالقاهرة.
بنى المتحف القبطى ليسد ثغرة فى التاريخ والفن المصرى. ان المجموعة الكبيرة من التحف والتي أغلبها ذو شأن كبير من الأهمية للفن القبطى فى العالم فهى موجودة فى هذا المتحف وهى حوالى 16000 قطعة.
ان الجناح القديم من المتحف يكون قطعة معمارية رائعة فهو عبارة عن سلسلة من الحجرات المتسعة. فى عام 1931 ميزت الحكومة المصرية أهمية المتحف القبطى وألحقته بالدولة. فى عام 1947 افتتح الجناح الجديد الواسع، يتشابه نموذجه مع الجناح القديم. فى عام 1984 افتتح الرئيس حسنى مبارك تجديدات المتحف.
الجناح القديم للمتحف يضم مجموعة من قطع الاثاث الخشبية والابواب المطعمة. وجدير بالملاحظة انه يضم الباب المصنوع من خشب الجميز الخاص بحامل ايقونات كنيسة القديسة بربارة. الالواح يمكن تمييزها حيث قاموا بتركيبها فى العصر الفاطمى أثناء القرن الحادى عشر والثانى عشر.
المجموعة تستقر فى الجناح الجديد الذى يظهر مختلف الانواع والطرز والموضوعات، مثل التصميمات الهندسية، لفائف نبات الاكانتس وأوراق العنب، وافريزات مزدانة بأرانب، طواويس، طيور، والانشطة الريفية، مرورا بالتراث الهيللينستى والقبطى حتى الصيغ الفنية الاسلامية فى مصر.
3) المتحف اليوناني الروماني :افتتح الخديوى عباس حلمى الثانى المتحف اليونانى الرومانى رسميا فى 17 اكتوبر 1892.
شرع الايطالى جيسيب بوتى فى أداء مهمة انشاء المتحف فى الاسكندرية تخصيصا للعصر اليونانى الرومانى.
بدأ الاهتمام بهذا العصر بجدية بعد عام 1866، عندما اكمل محمود الفلكى حفائره فى الاسكندرية، حيث قام بتسليط الضوء على خريطة المدينة القديمة. وبدأ الاهتمام يزيد مع تكوين جمعية الاثار فى الاسكندرية فى عام 1893.
فى البداية، كانت المجموعات موضوعة فى مبنى بشارع رشيد سابقا (الأن طريق الحرية). اكتمل بناء أول عشر قاعات فى المبنى الحالى فى عام 1895.
القاعات الاضافية(ارقام 11 الى 16) اكتملت فى عام 1899، وقد تم الانتهاء من الواجهة فى عام 1900. بعض المصنوعات اليونانية الرومانية اليدوية، خاصة مجموعة العملات، تم جلبها من متحف بولاق (حاليا المتحف المصرى)بالقاهرة.
عندما تم تكليف جيسيب بوتى بادارة المتحف، قام بتزويده بمجموعات مجلوبة من حفائره فى المدينة وضواحيها. عندما تم تكليف ايفاريستو بريشيا واخيل ادريانى فيما بعد بادارة المتحف، قاما بتزويد المتحف بما يجود عليهما من قطع فى حفائرهم. كذلك قاما بجلب المصنوعات اليدوية للمتحف من الحفائر فى منطقة الفيوم.
يرجع تاريخ معظم المجموعات الموجودة فى المتحف إلى الفترة من القرن الثالث ق.م الى القرن الثالث الميلادى، وهى شاملة لعصرى البطالمة والرومان. تم تصنيف المجموعات وتنظيمها فى 27غرفة، بينما تظهر بعض القطع فى الحديقة الصغيرة.
4) المدرج الروماني :
اكتشف هذا المبنى بالصدفة، فقد كان هذا الموقع يشغل تلا ترابيا أطلق عليه تل كوم الدكة، البعض يعتقد أنه تل البانيوم الذى ذكره استرابون نسبة الى الاله بان
اكتشف المبنى اثناء ازالة التراب للبحث عن مقبرة الاسكندر الأكبر بواسطة البعثة البولندية فى عام 1960. أطلق عليه الأثريون اسم المسرح الرومانى عند اكتشاف الدرجات الرخامية، وكان ذلك بواسطة البولنديين أنفسهم، ولكن ثار جدل كبير حول وظيفة هذا المبنى الأثرى.
واصلت البعثة البولندية بحثها بالاشتراك مع جامعة الأسكندرية إلى أن تم اكتشاف بعض قاعات للدراسة بجوار هذا المدرج فى شهر فبراير 2004، وهذا سوف يغير الاتجاه القائل بأن المدرج الرومانى هو مسرح؛ فهذا المدرج من الممكن انه كان يستخد كقاعة محاضرات كبيرة للطلاب، وفى الاحتفالات استخدم كمسرح.
وهو يعتبر الأثر الوحيد فى مصر من المبانى الدائرية والذى يرجع الى العصر الرومانى؛ قسم المبنى الى جدارين متداخلين على شكل حرف U.
ارضية الساحة(الأوركسترا) كانت تكسوها بلاطات من الرخام، وعند طرفى الجدار الداخلى وفى أرضية الأوركسترا توجد دعامتان مربعتان من الرخام تحمل كل منهما نقشا محفورا بآلة حادة. يسبق الأوركسترا جهة الغرب صالتان مستطيلتان بينهما ممر يتصل يأرضية الأوركسترا مما يؤكد أنه كان يطل على الشارع الرئيسي المكتشف الى الغرب من المدرج والمسمى تجاوزا شارع المسرح.
كان يحد المبنى غربا جدار ضخم يمثل واجهة المدرج المطلة على الشارع، مازالت بعض أجزاء منه الى الجنوب موجودة؛ كان هذا الجدار يتخلله مدخل يؤدى الى المدرج عند المنتصف. أما سقف المدرج المفقود حاليا فمن المؤكد انه كان على شكل قبة مبنية بالطوب الأحمر حيث تم العثور على بقايا أجزاء تنتمى لقبة تغطى الجانب الشمالى من مقاعد الأوديتوريوم، ويبدو أن القبة قد تهدمت وسقطت فى اتجاه الشمال حيث غطت الجزء الشمالى فقط من مقاعد الأوديتوريوم بينما ظل الجزء الجنوبى مكشوفا فهبطت معظم مقاعد الرخام منه لتستخدم فى شواهد القبور.
5) متحف أثار طنطا :
تتميز محافظة الغربية بتاريخها العريق، فقد نشأت بها عواصم لمصر الفرعونية، كما ظلت تقوم بدور مهم في تاريخ مصر طوال العصور المختلفة نتيجة لموقعها الإستراتيجي في وسط الدلتا، ولذا لا عجب أن تتجه نية الحكومة المصرية ممثلة في كل من وزارة المعارف (وزارة التعليم الآن) والمجلس البلدي المحلي لمدينة طنطا وذلك في سنة 1913م في إنشاء متحف للآثار في هذه المدينة.
تم إختيار مبنى البلدية ليكون مقراً لهذا المتحف، غير أن المتحف ما لبث أن أغلق وتم تخزين محتوياته من الآثار، ثم فتح مرة أخرى سنة 1935م ثم أغلق للمرة الثانية. وفي سنة 1980م قامت هيئة الآثار المصرية (المجلس الأعلى للآثار حالياً) بتجهيز المتحف الحالي الذي افتتح للجمهور في 29أكتوبر 1990 م.
يتكون المتحف من خمسة طوابق؛ خصصت الطوابق من الأول حتى الرابع لعرض القطع الأثرية، أما الطابق الخامس فيحوي المكاتب الإدارية، ومخزناً وقاعة للمؤتمرات.
يجد زائر المتحف بيتاً للهدايا في المدخل الرئيسي، ويحوي المتحف قطعاً فنية ومعمارية تمثل حضارة مصر في العصور الفرعونية واليونانية الرومانية والمسيحية والإسلامية، ولا يعد المتحف متحفاً إقليمياً، حيث أنه يحوى قطع فنية من خارج محافظة الغربية.
6)متحف كوم اوشيم (كرانيس) :
تعتز كوم أوشيم بوجود متحف صغير، يضم الكثير من المصنوعات التى اكتشفت فى منطقة الفيوم. المعروضات تتضمن الاوانى الزجاجية والفخارية، رؤوس لسيدات اعتقد انها كانت تستخدم كنماذج لتسريحات الشعر. المتحف ايضا يصور اثنين من بورتريهات الفيوم الشهيرة(بالإضافة إلى المجموعة الأخرى الموجودة بالمتحف المصرى).
فحتى نهاية العصر اليوناني الروماني كانت البوتريهات الشخصية ترسم على الخشب أو الكتان وكانت تغطى وجه المومياء
كانت الوجوه جادة الملامح على الدوام، وكانت العيون داكنة اللون وزائغة. وغالبا ما تم تصويرهم بطريقة محتشمة. وتأثرت الوجوه بصورة كبيرة بالفن القبطى فى مصر، مما أوجد اتصال بين الفن المصرى القديم وفن التصوير المتأخر خلال العصور الوسطى.
7) معبد الاقصر :
كرس معبد الأقصر، لثالوث طيبة المكون من أمون رع وزوجته موت وإبنهما خونسو. كما سمى أيضاً إيبت رسيت، والذى يعنى الحرم الجنوبى أو المكان الخاص بأمون رع. ولقد أرتبط هذا المكان بمعبد الكرنك، الذى يعتبر مركز عبادة أمون رع أو أمون مين، رب السماء أو رب الخصوبة. ولقد عبد فى نفس المعبد بعض الأرباب الأخرى مثل إيونت وحتحور وأتوم، والذى عثر على تماثيلهم فى حفرة الخبيئة.
8) متحف مكتبة الاسكندرية :
قاعات متحف مكتبة الأسكندرية تتكون من عدد من التماثيل الرائعة تمثل العصور المختلفة: الفرعونية، اليونانية-الرومانية، القبطية والاسلامية. تلك التماثيل المعروضة شاهدة على ابداع الفنانين المصريين عبر التاريخ. ان عرض تلك التماثيل، فى الواقع، لهى فكرة رائعة لأنها تعطى لزائرى المكتبة احساس الماضى. تحتوى قاعات المتحف على 1079 قطعة أثرية تخبرنا عن قصة مصر منذ ما قبل التاريخ حتى الفترة الاسلامية. تقدم لنا الأوراق البردية الأدب اليونانى واللاتينى، وعدد من التماثيل ورؤوس التماثيل التى تصور الفلاسفة والكتاب القدامى. بالإضافة إلى الكثير من الموضوعات والتى ارتبطت بالحرف والقطع الفخارية التى تضىء لنا حياة الناس اليومية. كما يوجد قطع من اكتشافات الآثار الغارقة الحديثة فى موانىء المدينة القديمة أيضا فى متحف مكتبة الاسكندرية.
9) متحف الخزف الاسلامي :
يحتل متحف الخزف الإسلامي بالزمالك الدورين الأرضي والأول من قصر الأمير عمرو إبراهيم، ويجمع هذا القصر في أسلوبه المعماري والزخرفي بين الأساليب الفنية التي شاعت في عصر أسرة محمد علي المتأثرة بالطراز الكلاسيكي الأوروبي من جهة وبين أساليب الطراز المغربي والتركي والأندلسي في تناغم أخاذ. ويحتوي القصر على مجموعة قاعات ضخمة تتوسطها القاعة الرئيسية والتي تتمركز حول نافورة. والقاعة الرئيسية مغطاة بقبة رئيسية فخمة مبنية على مقرنصات ركنية وبها مجموعة رائعة من نوافذ الزجاج الملون الجصي. والقصر بصفة عامة مستخدم كمركز الجزيرة للفنون، ويحتوي المتحف على مجموعة خزفية رائعة تعود لشتى العصور الإسلامية. وأهم قاعات المتحف قاعة الخزف الفاطمي، والتى خُصصت لعرض مجموعة من الخزف الفاطمي تتكون من74 قطعة، فيما عدا قطعة واحدة عباسية. وتتسوي من حيث الأهمية قاعة الطراز التركي، وتعرض 96 قطعة، وقاعة الطراز المصري الأموي، والأيوبي، والمملوكي، والعثماني وتعرض 39 قطعة. أما البهو فيعرض قطع خزفية سورية، بينما توجد القاعة الإيرانية في الدور العلوي حيث تعرض مقتنيات خاصة بالخزف الإيراني، بالإضافة لمدخلين حائطيين فيهما قطعتان من الطراز الأندلسي وبلاطتان تونسيتان وسلطانيتان من الطراز العراقي