توجد مدينة وليلي الأثرية بنواحي مدينة مكناس وتبعد عن ضريح المولى إدريس الأول بحوالي 3 كلم.
وترجع الأقاويل إلى أن بناء مدينة بهذا الموقع منذ قديم الأزمنة راجع إلى وفرة المياه ، ثم وجود الموقع الذي بنيت فيه على سفح جبل تقابله أراضي فلاحيه صالحة للزراعة.
ويرجع الاستيطان في مدينة وليلي إلى 300 قبل الميلاد أي ما يزيد عن 2300 سنة، وبهذا تعد أقدم مدينة مغربية حسب الحفريات التي اكتشفت فيها.
وازدهرت هذه المدينة في عهد الملك الروماني باطليموس ما بين 25 ق م و 40 م لتصبح عاصمة لموريطانيا الطنجية آنذاك (من طنجة إلى السنغال)،وتعد مدينة وليلي قبلة للسياح الأجانب، والمواطنين وقد سجلت ضمن مواقع التراث العالمي.
وفي هذا الشأن بالذات قامت السيدة ثريا جبران وزيرة الثقافة المغربية رفقة السيد حسن أوريد والي مدينة مكناس المغربية ووفد مهم مرافق لهما بزيارة موقع هذه المدينة الأثرية يوم 21 فبراير/شباط 2008، حيث تفقدوا سير الأشغال في مشروع تهيئة الموقع الذي يشرف على نهايته، ويتضمن بناء إدارة محافظة الموقع، ومختبر لدراسة التحف الأثرية، ومستودعين لتخزين التحف ووسائل الحفريات والترميم، ومتحف ومسرح الهواء الطلق ومرافق صحية وغيرها، كما تطرقت المحادثات بين السيدة الوزيرة والسيد الوالي إلى كل المشاريع المشتركة خاصة ما يتعلق بتنشيط مدينة مكناس ثقافيا وفنيا.
تحياتي
ايوب
مشكور يا ايوب وماقصرت .