- تداول أول دفعة من الجنيه المعدني بالأسواق المصرية
تداول أول دفعة من الجنيه المعدني بالأسواق المصرية
بدأ المصريون أمس وللمرة الأولى التعامل بالعملة المعدنية من فئة الجنيه والنصف جنيه بعد سلسلة من التجارب على هذه العملات.
وعن استقبال المصريين للعملة الجديدة .. أبدوا شعورا محايدا تجاهها إلا أنهم أجمعوا على أنها الأنسب للحكومة حيث ستساعدهم على تخفيض تكلفة الورق والتي يصل عمرها الافتراضي إلى 6 أشهر فقط مقابل 15 سنة للعملة المعدنية.
ويتخوف المصريون من أن تؤثر عملية تحويل الجنيه والنصف جنيه إلى عملة معدنية بدلا من الورقية إلى تراجع قيمتها السوقية وقوتها الشرائية وهو ما نفاه أحد الخبراء الاقتصاديين مشيرا إلى أن قيمة العملة السوقية تتحدد بصفة أساسية بناء على عدة عوامل أهمها قوة الاقتصاد الوطني.
وأكد أن العملات المعدنية هي الأجدى لافتا إلى أن عمرها الافتراضي يصل إلى 15 عاما مقابل 6 أشهر فقط للورقية والتي تتسبب في بعض الأمراض نتيجة احتوائها على بكتيريا ضارة إضافة إلى انتهاء صلاحيتها تماما بعد فقدان قيمتها الشرائية على عكس العملات المعدنية التي يتم صهرها بعد فترة طويلة من الزمن وإعادة استخدامها من جديد في مجالات أخرى إذا لم يتم توجيهها إلى مصلحة سك العملة بمصر.
وقال مصدر مسؤول بوزارة المالية إن الدفعة الأولى من العملات المعدنية صدرت بحجم يتفق مع قيمتها الاسمية مشيرا إلى أن الجنيه المعدن لن يلقى مصير العملات المساعدة المعدنية الأقل في الفئة لافتا إلى أنه مازال يحتفظ بقيمته الشرائية كما أن إصداره معدنا جاء في صورة غير مرهقة لحامله.
وكان قد تم سابقا طرح العملة الجديدة على سبيل التجربة في بعض الأماكن و تم سكها بتاريخ 2005 وهو موعد موافقة مجلس الوزراء علي السك وتحمل العملة المعدنية من فئة الجنيه صورة الملك توت عنخ آمون وهي عبارة عن قرص مكون من حلقتين. الحلقة الخارجية مكونة من سبيكة من النحاس والنيكل بواقع 75% نحاس و25% نيكل والحلقة الداخلية سبيكة من النحاس والألمونيوم بواقع 92% نحاس و8% ألمونيوم ويبلغ طول القطر الخارجي 25 مم ووزن العملة 8.5جم.
أما العملة المعدنية فئة الخمسين قرشاً فإن تركيبها مكون من سبيكة من الألمونيوم والنحاس بواقع 92% نحاس و8% ألمونيوم ويبلغ طول القطر الخارجي لها 25 جم ووزنها 6.5 جم.