بادئ ذي بدء، أقول والله الذي لا إله غيره لا أقول ما أقول إلا مما رأيت بعيني ولست أقصد بذلك أشخاصاً أو مواقف معينة، ولكن لتحذير إخواني ممن يمكن أن يغتر بما يقرأ هنا أو بالدعايات في الصحف
ذهبت لأبراج المحمدية في أول أيام رمضان هذا العام فأعطونا غرفة في الدور M ولما أعطيناهم مبلغاً تحت الحساب، ونزلنا للحرم لأداء العمرة وأنهيناها ورجعنا للغرفة تفاجأت بأن المكيفات لا تعمل والفرش متسخة جداً ولا تسل عن وساخة الممرات والمداخل والحال لا يسر، تناقض تام مع ما قرأت هنا أو في الدعايات
ذهبت للاستقبال للاستفسار عن هذا الحال فقابلت شابين سعوديين آخر همومهما أن يكلما الزبائن أو يهتما بما يقولون، قد رفعا أرجلهما على الطاولة وانشغلا بالجوالات في منظر سيء فلم أرج منهما خيراً، وأخيراً أخبراني أن أعود بعد عدة ساعات حين يأتي الفني للتشييك على المكيفات!!!! كيف سأنام بعد أداء العمرة وهذا الإجهاد في هذا الجو الحار بدون مكيف ؟؟!!!! فقررت تغيير السكن وذهبت لأبحث عن سكن مجاور وكلي إجهاد وتعب ولكن هي الحال تجبرك على تغييرها ويسر الله سكناً قريباً وارتحت من هؤلاء القوم
فات عليّ أن أصور مدى وساخة الغرف من الداخل ولكن ما ترى مؤشر على ما لم تر