1. · وقت الرحلة:


2. · طيران الاتحاد:


3. · فندق رويال سفاري قاردن (Royal Safari Garden):


4. · فندق ساري أتر (Sari Ater) في تشيأتر في منطقة باندونق:


5. · عيد الأضحى:


6. · ملحوظة أخيرة:

· مقدمة:
هذه تجارب وفوائد من رحلة عائلية (مجموعها خمسة) حرصت فيها على الاختصار، وتقديم الفائدة ونتيجة التجربة مباشرة، دون الخوض في تفاصيل الرحلة.
آمل أن يجد فيها المسافر فائدة، وتبقى وجهة نظر ورأي وتجربة قد لا تتكرر.

· وقت الرحلة:

كانت الرحلة قبل وأثناء إجازة عيد الأضحى المبارك في الفترة من 25 ذو القعدة حتى 14 ذو الحجة 1435ه الموافق سبتمبر حتى أكتوبر 2014م، حيث لم تهطل الأمطار منذ فترة، وطيلة المدة كانت الأمطار متوقفة، وهذه إيجابية للاستمتاع بالأماكن وحضور العروض والفعاليات التي تعيقها وتوقفها الأمطار، وسلبية للحرمان من متعة نزول المطر وجريان الأنهار وشدة اخضرار الأرض.

· طيران الاتحاد:

يبقى - من وجهة نظري- طيران الاتحاد وقبله القطرية والاماراتية في مقدمة الطيران من حيث الخدمات وحسن التعامل ومناسبة الأسعار، ولكن التوقف في الرحلات الطويلة متعب ومزعج، وبالذات من كان معه عائلة وأطفال.
وكانت تجربة حجز غرفة عائلية في فندق المطار (بريمر إنPremier Inn) في مطار أبو ظبي ناجحة جداً، وخاصة لمن كانت فترة الانتظار عنده تزيد عن خمس ساعات ومعه عائلة وأطفال، فقد كانت الأسعار مناسبة، والغرفة عائلية واسعة.

· الإنترنت والاتصال:
استخدمت شريحة سيمباتى simPATI للاتصال وكانت تجربة موفقة مع استخدام الكود رقم (01017 ) قبل الاتصال على أرقام السعودية للاتصال المخفض.
واستخدمت شريحة اكس ال XL للنت مفتوحة لمدة شهر، وكانت مزعجة حيث الاتصال ضعيف جداً ولا يفتح المقاطع.
· برنامج الرحلة:
يتكون من خمس محطات هي كالتالي:
. جاكرتا.
. الجبل (بنجاك).
. المياه البركانية (تشي أتر).
. باندونق.
. جاكرتا.
· فندق ميركور في أنشول (Mercure Convention Center):
الفندق مميز في موقعه، وإطلالته، وجودة تعامل العاملين فيه، ومناسبة إفطاره للعرب، ووجود ألعاب مائية، لكنه فندق قديم، وأثاثه مستهلك، ونظافته متوسطة.
· منطقة أنشول (ANCOL):
المكان رائع إذا تم التخطيط الجيد لزيارته، فيحتاج لأكثر من يوم وبالذات عالم المرح (دنيا فنتاسي).

· فندق رويال سفاري قاردن (Royal Safari Garden):

كانت تجربة موفقة، فقد سكنت فيه يوماً واحداً عندما كنت أبحث عن فلة في الجبل، واستفدت منه تخفيضاً (حوالي 30 ) بخصم 40000 روبية لكل تذكرة دخول لحديقة سفاري (التذكرة قبل الخصم 140000 روبية)، إضافة لوجود ألعاب مائية للأطفال، والعاب متنوعة، وحدائق وبحيرات وأقفاص حيونات صغيرة وغيرها.
· حديقة الشمس (تمان ماتهاري Taman Matahari):
حديقة ممتعة وبالذات للأطفال، وتمتاز برخص أسعارها، وأقترح أن تكون مع زيارة بحيرة الليدو لأنها على طريقها، ولمناسبتها أول النهار ومناسبة بحيرة الليدو في آخره.
· بحيرة الليدو (Danau Lido):
كتب أحد الزملاء عن مطعم البحيرة العائم في بحيرة الليدو RestaurantTerapungPinadarLido فأثنى على المطعم كثيراً، وذكر بأنه تميز بمايلي:
1- سعر القوارب ثابت (300.000) روبية بماطور أوبدون اي بمجدفين.
2- القوارب ذات تصميم رائع وبأحجام وعلى اشكال رومانسية.
3- ينطلق بك القارب بعد انتهاء الوجبه التي اخترت وبهدوء ورومانسية.
4- أكل المطعم لذيذ واسعارة رائعه واقل من المطاعم الأخرى، حيث ان سعر كيلو السمك ب ( 88.000 ) روبيه فقط.
5- توفر جميع المرافق داخل المطعم كذلك توفر شبكة للصرف بالبطاقة.
وبعد تجربته تبيّن أن الأكل لديهم غير جيد، وأسعارهم مرتفعة، ولو كررت التجربة سوف اكتفي بالقارب مع عصير طازج فقط. (علماً أني لم أسأل عن أسعار القوارب في المرسى العام المجاور لهم).
· حديقة سفاري (تامان سفاري Taman Safari):
لا تزال هي قمة المتعة للجميع (كباراً وصغاراً، رجالا ونساء)، من حيث هي؛ حديقة حيوانات طليقة، عروض متعددة ورائعة، ألعاب وملاهي، خدمات متكاملة، إضافة إلى أن أسعارها معقولة بالنسبة لما تقدمه.
ومقترحي حولها هو أن يخصص لها يوم كامل (وأقله من الساعة العاشرة صباحاً حتى الخامسة عصراً) وأن يخطط زمنياً لحضور جميع العروض.
· بحيرة الالوان (تلاقا ورنا):
رسم الدخول فقط مئة الف ربية للفرد ولا تستحق مقابل هذا الرسم المرتفع فهي مجرد بحيرة، وفيها لعبة وقوارب بمقابل مادي، ولكثرة اعتراض العرب وضعوا لوحة بعدم استرداد المبلغ بعد دفعه.

· مصنع الشاي (Pabrik Teh):
لا يستحق الزيارة فالمصنع مغلقة زيارته طوال الوقت، ولا يوجد عروض مناسبة.
· حديقة تشيبوداس (Taman Tchibo Das):
فيها شلال وبحيرة وجلسات ورسوم الدخول معقولة.
· مجمع سويت سُنة:
يتكون من مطعم عربي وأكلات سعودية وبقالة وتحويل عملة، وهو قريب من (كوتابونقا)، كان المطعم بالذات رائعاً وأكله لذيذاً وأسعاره معقولة، وخصصوا للأسر غرفاً، وكان تعاملهم جيد جداً.
· حديقة الزهور (تمان بونقا Taman Bonqa):
روعة المكان في التجول فيه عندما تخف حرارة الشمس بعد زيارة مزرعة الفراولة وجولة في كوتا بونقا ثم تناول وجبة الغداء في مطعم سويت سُنة.

· فندق ساري أتر (Sari Ater) في تشيأتر في منطقة باندونق:

الفندق منتجع متكامل لمن يريد المياه البركانية حيث المسابح المتعددة مع الألعاب المناسبة للكبار والصغار والمطاعم المتنوعة ووجود مطعم يقدم وجبات عربية لابأس بها واسمه (Sunan Ambu) وهو مجاور للمسبح الرئيس في المنتجع.
· فندق سينسا في باندونق:
الفندق رائق جداً في موقعه وأثاثه وخدماته، يلفت الانتباه فيه أن الصوت غير معزول؛ فتسمع الأصوات خارج الغرفة بشكل واضح جداً.

· عيد الأضحى:

للعيد سمته الخاصة هناك، فالتكبير يجلجل من مكبرات الصوت في المساجد من بعد صلاة العشاء حتى صلاة العيد، والأضاحي تجمع في حظيرة بجوار المساجد الجوامع لتذبح بشكل جماعي وتوزع على الفقراء والمحتاجين في الحي الذي يقع فيه المسجد، كما أنهم يفرحون كثيراً بمشاركة إخوانهم العرب لهم في صلاة العيد والسلام عليهم بعد الصلاة، بل كانت مشاركة العائلة كلها (رجالا ونساء كباراً وصغاراً) في صلاة العيد لها طابع خاص ومؤثر فيهم، ولو صاحبه توزيع هدايا على الأطفال، وسواك (مساويك) على الرجال والنساء لكان أفضل.

· القطار من باندونق إلى جاكرتا:
حجزت مبكراً في القطار واخترت أول المقاعد (A1,B1,A2,B2,C1) وفوجئت بأنها آخر المقاعد في العربة الثالثة والأخيرة في درجة الإكسكتف Eksekutif.
التجربة جميلة وومتعة، رغم أن القطار غير مريح ومزعج قياساً على قطارنا في المملكة.
· فندق أستون مارينا في جاكرتا:
يتميز بأنه شقق فندقية، وموقعه جيد بجوار سوق منقادوا وأنشل، ومستواه متوسط في نظافته وخدماته، يكاد يكون رواده من السعوديين فقط، ولا تشاهد في اللوبي والمطعم غيرهم إلا نادر جداً.

· ملحوظة أخيرة:

لا تكاد تفقد العرب وبالذات السعوديين في أي مكان، ورغم كثرة السواح إلا الابتزاز لا يكاد يغيب عن النظر في أي مكان؛ في المطار (دخولا وخروجاً)، وفي استئجار السيارات، وعند الفنادق، وفي المطاعم، وفي الأسواق، ومع سيارات الأجرة...الخ، بل حصل لي ابتزاز مع رجال المرور في الطريق بين بنجاك وباندونق؛ لارتفاع إحدى الشنط داخل السيارة، وطالبوا بمبالغ لهم أو إرسالي للمحكمة، ولولا موقفي الحاسم معهم - بعد توفيق الله وتسهيله - لاستمر الابتزاز بمبالغ كبيرة.
وأقترح لتجاوز ذلك وغيره أن نتواصل مع السفارة الإندونيسية في الرياض أو القنصلية في جدة لإيصال هذه الرسالة لهم، حتى لا نخسر السفر لأندونيسيا، وهم لا يخسرون السعوديين الذي ينفقون بسخاء في بلادهم.
والله الموفق.