بغض النظر عن الفترة التي يزور فيها المرء باريس يبقى بريق هذه المدينة المدرجة على لائحة الأكثر سحرا ورومانسية في العالم لامعا على مدار السنة فالطعام فيها لذيذ جدا بدءا من الفطائر المحلاة التي يمكن شراؤها في الشارع وصولا الى المطاعم الفخمة
بكل اختصار توفر باريس كل مستلزمات الحياة الجميلة والسعيدة وعلى الرغم من انها تعتبر المدينة الأكثر اجتيازا على الإقدام في العالم إلا أنها تتمتع بنظام قطارات نفقية متطور وامن
أول شيء يخطر على قارئ السطور في موضوع باريس الأكثر سحرا
هو برج إيفل الذي صمد على مدى هذه السنين والمطل على باريس بأكملها
وهذه اهم الاماكن التي يدجر بكل سائح المروره عليها والتقاط صور تذكاريه لها
وبعض هذه الاماكن سأتناولها بايجاز تاريخي بسيط في هذا الموضوع
تحفل باريس بمجموعه مذهلة من الفنادق الفخمة واغلبها تقع في جادة مونتينيو حيث الفخامة والسحر والذوق الرفيع يجتمعان على مائدة الموضه والازياء العالميه
ونمط الالوان المعتمدة في هذا الشارع الاحمر المائل الى البني والذهبي والبرونزي اضافه الى باقات الزهور الملونه المتناثرة على الطرقات بين اشجار الكستناء المنتصبة بانتظام على طول الشارع
وانا سكنت في الجادة ذاتها في فندق بلازا اتينيه او اثينية
وهذا موقع الفندق على الانترنت
http://www.plaza-athenee-paris.com/index.html
وتوجد محلات كثيره في هذه الجاده منها
Chanel,
Christian Dior,
Louis Vuitton,
Chloe,
Lancome,
Guy Laroche,
Givenchy,
Cartier,
Yves Saint Laurent
and Hermes.
ومن الصعب جدا تعداد كافة المواطن السياحية الخلابة في باريس
فنبدأ في جادة الشانزيلزية وقوس النصر
وتعتبر الشانزليزيه الجادة الاكثر شهره في العالم بطول يصل الى 2 كلم وعرض 72 مترا وهي مكان مدهش للتنزة سيرا على الاقدام ليلا ونهارا وللتمتع بمشاهدة المناظر الرائعه من قوس النصر وحتى ساحة الكونكورد
يمكن وصف هذه الجادة بكل اختصار بأنها من أروع جادات العالم وتنحدر جادة الشانزليزية بخط مستقيم حتى ساحة الكونكورد تحف بجانبها أشجار الكستناء التي أعيدت زراعتها بشكل مدروس لتحافظ الجادة على رونقها
يحفل الثلثان الأولان من الجادة بصالات السينما ومكاتب الخطوط الجوية ومعارض السيارات إضافة إلى مكتب الاستعلامات السياحي وشرفات المقاهي التي تشكل مواقع مثالية لمراقبة المارة وان كانت مكلفة بعض الشيء
إلا ان الأجواء تتغير بعد تقاطع الطرق حيث تقودك حديقة مشرقه إلى موقعين مميزين القصر الصغير والمبنى من الفولاذ والزجاج والقصر الكبير وقد تم بناء القصرين لاستقبال المعرض العالمي الذي أقيمة عام 1900 م وتقام فيهما اليوم معارض مختلفة علما ان القصر الصغير يحتوي على معرض دائم للمجموعات من اللوحات الفرنسية التي تعود إلى القرن التاسع عشر أما القصر الكبير فيشترك في البناء الضخم مع قصر الاكتشاف ويشتمل على معرض للعلوم مع قبة فلكية في الوسط
وكان جاك انج غابرييل قد أطلق عام 1753م على ساحة الكونكورد العملاقة اسم ساحة لويس الخامس عشر بيد ان الثورة الفرنسية محت عنها جميع الدلالات الملكية فحلت المقصلة محل تمثال الملك واستعملت لقطع رأس لويس السادس عشر وأكثر من 1000 ضحية أخرى وعام 1934 شكلت الساحة مسرحا لعصيان مدني دام نفذه الفاشيون الفرنسيون
ويفرض قوس النصر الذي يقف بكل فخر في ساحة النجمة سيطرته على جادة الشانزيلزية وكان الإمبراطور نابوليون الاول قد بنى هذا القوس تكريما لمجد الجيش العظيم وبعد الثورة الفرنسية اهدى الملك لوى فليب هذا النصب الى جيوش الثورة والامبراطورية ويحمل القوس نقوشا وتماثيل تجسد اهم الحقبات في التاريخ الفرنسي وابرزها على الاطلاق " رحيل المتطوعين " الذي انجزه فرانسوا رود في عام 1792
وحتى القاكم على خير ومحبة
..