مشروع “ستار غايت” أو بوابة السماء الذي أصبح اضافة جديدة الى المعالم الاستثمارية السياحية في العاصمة اللبنانية.
المشروع الذي بلغت تكاليفه حوالى مليوني دولار اضافة جيدة الى الحقل السياحي، لا سيما انه يقع في منطقة الفنادق ويجاور فندقي فينيسيا انتركونتيننتال ومونرو، في المكان القريب من المارينا الجديدة والابنية والابراج الفخمة التي تنهض يوماً بعد يوم.
المشروع الجديد هو، اضافة الى منطاد الركاب المقيد، الأضخم في العالم، والأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط، ويضم مبنى يحوطه وهو بمثابة محطة اقلاع وقاعة انتظار تتوافر فيها الانشطة الترفيهية مثل حضانة الاطفال وقاعة لألعاب الفيديو ومحل لبيع التذكارات ومطعم... وفسحة خضراء مساحتها نحو 3 آلاف متر مربع، ما اعتبر انجازًا في وسط العاصمة المخنوقة بالاسمنت.
والميزة الأساس في المنطاد البالغ قطره 22 متراً وارتفاعه 35 متراً، انه معبأ في شكل دائم بغاز الهيليوم - الجامد والبالغ الأمان - ومقيد الى الأرض بسلك معدني تبلغ متانته عشرة أضعاف الحاجة المطلوبة، وهو يحلق بواسطة الهيليوم ويهبط بواسطة رافعة هيدروكهربائية تلف السلك.
وسمحت الدوائر المتخصصة للقائمين على المشروع ان يرتفع المنطاد الى 300 متر حداً أقصى حاملاً على متنه 30 شخصاً في “رحلة” تستغرق 15 دقيقة، تسمح بمشاهدة جانب كبير من بيروت لا سيما الاحياء الجديدة في وسطها، والشاطئ والمرفأ والهضاب الشمالية حتى قمة جبل صنين المكسو بالثلج على ارتفاع 2628 متراً، وتأخذ شكل المثلث الشاهق، والتي طالما كانت “الرمز السياحي” لتلاصق الجبل بالشاطئ.
وروعي في المعدات المستخدمة عند التشغيل أنظمة الحماية والأمان بطريقة تشمل الاجراءات والتدابير الأمنية كلها والمطبقة معاييرها في أكثر من 20 بلداً منها فرنسا والمانيا وايطاليا والولايات المتحدة والصين واليابان... وهذا ما يجعل المنطاد “ايروفيل” أكثر وسائل الطيران أماناً، فضلاً عن كونه منذ أكثر من قرنين اختراعاً مفيداً “وتحفة من روائع الفن والجمال”... واللافت ان من يود الاستمتاع في “نزهة مفتوحة” ينشد من خلالها الرحابة وسعة الأفق، يمكنه ان يستقل المنطاد في بيروت، علماً ان ابواب محطته مفتوحة لرحلات ليلية، من الطبيعي ان تستقطب كثيرين يفضلون الاجواء الحالمة والارتفاع وسط الأنوار المتلألئة، هذا طبعاً إذا كانت أزمة الكهرباء حلت، وأضحى التقنين الى زوال.