- التحذير من عصابات تستهدف السياح السعوديين بنظام «التايم شير»
- الرياض - أحمد بن حمدان
استمرار مسلسل النصب والاحتيال و دخول ضحايا جدد في كل موسم
التحذير من عصابات تستهدف السياح السعوديين بنظام «التايم شير»
الرياض - أحمد بن حمدان
تنتشر هذه الأيام في العواصم العربية التي يفضل السياح السعوديون التوجه لها وقضاء إجازاتهم السنوية فيها عصابات للنصب والاحتيال عليهم والاستيلاء على أموالهم بطرق ملتوية، ومن ذلك بعض المكاتب المنتشرة في أسواق مصر والتي تمارس نشاط البيع الوهمي للإجازات أو ما يسمى ب «التايم شير» في القرى السياحية هناك لمدة محددة وعلى مدى الحياة.
وحيث تعمد هذه المكاتب على استخدام موظفين يحسنون التعامل مع السياح و يتفننون في طرق جذبهم واستدراجهم، حتى يقنعونهم بشراء إجازات في شاليهات بقرى مصر السياحية، ولكن السائح يتفاجأ باستيلاء هذه المكاتب على أمواله دون منحه عقداً رسمياً أو وجود قرية سياحية قائمة أو مشغلة بل تكون قيد الإنشاء بل يكتشف بشرائه لإجازات وهمية. وتعرض السائح السعودي أ.المغربي إلى عملية احتيال من قبل هذه المكاتب حيث روى ل «الرياض» تفاصيل عملية النصب عليه من قبل هذه العصابات، فأشار إلى إنه تفاجأ عند تسوقه بتاريخ 13/6/2006 في إحدى المراكز التجارية الكبيرة بمصر التي يقضي فيها إجازته السنوية بموظفين تبدو عليهم أناقة الملبس ولباقة الحديث يطلبون منه التوجه لمكتبهم في مركز تجاري آخر مجاور، حيث شرحوا له هناك كيفية تملك إجازته السنوية أو ما يسمى بنشاط «التايم شير». وقال المغربي أن الموظفين أوهموه بأنهم يتبعون إلى جهات سياحية رسمية، حيث باعوه إجازة سنوية لمدة أسبوعين مدى الحياة في شاليه يتسع ل 6 أشخاص بقرية سياحية «تحتفظ الرياض باسمها» بشرم الشيخ بقيمة تبلغ 57,700 ألف جنيه استلموا منها 22,600 ألف جنيه دفعة أولى، فيما تم الاتفاق على تقسيط المبلغ المتبقي الذي حدد ب 35,100 ألف جنيه على 3 سنوات. وأوضح المغربي أن موظفي المكتب أكدوا له على استلام العقد الرسمي المصدق من وزارة السياحة المصرية قبل عودته إلى بلاده بيومين حيث كان من المقرر أن يعود في 3/7 /2006، مضيفا بقوله «عند ذهابي لمنطقة شرم الشيخ اكتشفت أن القرية التي باعني فيها هذا المكتب إجازتي السنوية لازالت تحت الإنشاء وليست مشغلة كما يدعون».
وأكد المغربي أن المكتب السياحي لم يسلمه أي عقد رسمي كما كان الاتفاق بل تهربوا من مقابلته وماطلوا في وعودهم بتسليم العقد، مما أجبره على العودة إلى المملكة مع نهاية الإجازة في 7/7/2006، وتوكيل شقيقه بملاحقة المكتب السياحي الوهمي لدى الجهات القضائية المصرية حتى يسترد حقوقه من هذا المكتب المحتال.
وطالب المغربي السياح السعوديين بالحذر من الوقوع في الفخ الذي وضعه هذا المكتب له والذي يزعم حصوله على تراخيص من قبل وزارة السياحة المصرية لممارسة هذا النشاط، مشيرا إلى أن هذه المكاتب تستغل المراكز التجارية الكبرى في مصر والتي يتواجد فيها السياح السعوديون باستمرار للاحتيال عليهم وبيعهم الوهم.
بعدم الحديث معهم ولو في آطار الفضول ... مشكور