آخر الفرسان
22-02-2022 - 08:23 am
أعلنت المملكة للاستثمارات الفندقية، الناشطة في مجال الاستثمارات في الفنادق والمنتجعات والتي يرأسها صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، عن قيامها بتوقيع عقد لاستحواذ فندق كارون بيتش بوكيت (حالياً تحت إدارة كراون بلازا)، والمملوك سابقاً من قبل شركة لاسال انفستمنت مانجمنت، بمبلغ 98,5 مليون دولار أمريكي يتضمن قرضاً بقيمة 30,5 مليون دولار أمريكي. ويعد هذا الاستحواذ الأول للمملكة للاستثمارات الفندقية في آسيا، ويقع الفندق في منطقة مختارة بعناية تمتاز بتزايد مطّرد في عدد السياح. ستقوم المملكة للاستثمارات الفندقية بتغيير العلامة التجارية للفندق إلى موفنبيك.
وافتتح المنتجع في عام 1984 وسمي آنذاك بمنتجع فيلا كارون، وقد قامت باستحواذه شركة لاسال انفستمنت مانجمنت في ديسمبر 2003. وتم إغلاق المنتجع لتنفيذ برنامج لتجديده خلال عام 2004 ومعظم عام 2005 وتم إعادة افتتاحه لاحقاً في أغسطس 2005. ومن المتوقع أن يستفيد المنتجع من زيادة عدد السياح وارتفاع أسعار الغرف هذا بالإضافة إلى تغيير العلامة التجارية للفندق إلى موفنبيك.
يقع الفندق في الساحل الغربي لبوكيت، في قلب منطقة شاطئ كارون للمنتجعات السياحية، وهي إحدى أشهر شواطئ المنتجعات في تايلاند حيث يمتد المنتجع عبر منطقة خصبة تحتوي على غطاء نباتي منسق بعناية مساحتها 82,688 متر مربع في شاطئ كارون. ويحتوي المنتجع على 352 غرفة (تشمل 186 جناحاً على شكل فيلا مع مسبح خاص) إضافة إلى 30 شقة من غرفتين بغرض البيع (تملك لفترة معينة) تحت إدارة الفندق نفسه. كما يتضمن الفندق ثاني أكبر غرفة احتفالات واجتماعات في بوكيت، والتي ستساعد على رفع نسبة الإشغال على مدار السنة عن طريق الحجوزات الإضافية الناتجة عن المؤتمرات.
ويمثل هذا الاستحواذ، وخصوصاً مع احتوائه على عدد كبير من الأجنحة، فرصة فريدة من نوعها في سوق الفنادق وسيمكن الفندق من تحقيق معدلات اشغال أعلى مقارنة مع الفنادق المنافسة. تخطط المملكة للاسثمارات الفندقية لزيادة تمويل الفندق، عن طريق قروض إضافية، واستكمال بيع الثلاثين شقة خلال فترة سنتين.
وقال الأمير الوليد بن طلال «هذه فرصة نادرة لشراء فندق تم تجديده بالكامل في منطقة حديثة في شاطئ بوكيت الشهير. سيستفيد الفندق من تعافي قطاع السياحة في هذه المنطقة، وعبر إدارة موفنبيك، سيلبي الفندق الطلب المتزايد من قبل السياح الأوروبيين».
ومن جهته قال سرمد الذوق، الرئيس التنفيذي لشركة المملكة للاستثمارات الفندقية «إننا سعداء بإضافة هذا الفندق إلى محفظتنا الاستثمارية كونه يمثل استمرارية لخطتنا بتوسيع الاستثمارات في المناطق ذات النمو المرتفع. هذا الفندق هو فاتحة لفرص استثمارية أخرى في قارة آسيا وخصوصاً منذ افتتاح مكاتب للشركة في سنغافورة في مطلع هذه السنة».
كما قال السيد أندرو هيذرسي، المدير المحلي لشركة لاسال انفستمنت مانجمنت «لقد حققنا هدفنا الاستثماري نيابة عن صندوق لاسال آسيا ريكوفوري الاستثماري، ونتمنى أن تتكلل مساعي المملكة للاستثمارات الفندقية بالنجاح بخصوص هذا المنتجع الخلاب».
المصدر - صحيفة الرياض
شكراً على نقلك للخبر و كل التوفيق ان شاء أللة للاستثمارات ألسعودية.
تحياتي.
المسافر ألعربي.