- سافرت خلال الشهر الماضي شعبان .. الموافق لشهر يونيو
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،
مبارك عليكم رمضان المبارك ، جعلكم الله من صوامه وقوامه
سافرت خلال الشهر الماضي شعبان .. الموافق لشهر يونيو
الى جنة الله في أرضه .. جزر الطبيعة .. الكثيفة باشجارها و شواطئها البيضاء والمياه الصافيه ذات اللون السماوي او التركوازي كما يحلو لك تسميتها ..
جزر الحياة الفطرية البحرية كما خلقها الله بلا أي تدخل بشري بإحضار تلك المخلوقات البحرية كحدائق السفاري والمحميات حيث ترى الدلافين تتراقص وتتسابق والسلاحف حولك والاصداف تمشي على الشاطئ والقرش الصغير يمر بجانبك على الشاطئ .. وحيث الهواء النقي لا عوادم سيارات ولا قطارات ولا مصانع ..
باختصار
بجزر (المالديف) تعيش الطبيعة
ان كنت مسافر لشهر العسل او تجديده او لغرض الاسترخاء والاستجمام بعيد عن أي ضغوطات من العمل او غيرها أو للبحث عن الطبيعة والنقاء ..
فجزر المالديف هي المكان المناسب لكل ذلك
ف بمجرد ما تهبط طائرتك المائية وتطئ رجلك أرض الجزيرة
راح تنسى كل شي
الجزيرة صغيرة ، النت غير متوفر دائما وليس بكل مكان
حتى لو بلا أي وسائل ترفيه .. بتحس انك بقمة المتعه والانبساط والمزاج العالي
كل وقت وكل يوم يمضي لاتشعر به.
واحلى شي عدم وجود النت ،،
حتى ماتنشغل باي شي ثاني وتستمع بكل صغيرة بالجزيرة ..
مابين تتمشى داخل الجزيرة بين النباتات والاشجار وتسمع اصوات الطيور او على الشاطئ تستمتع ببياض رمالها ولون مياهها وتشوف الاصداف تمشي والاسماك حولك او انت تسبح بالبحر
ومابين الاسترخاء امام الشاطئ تشوف الي يلعبون الرياضات البحرية و تستمتع بالامواج او امام المسبح ومابين السبأ و لعب التنس والانشطة وغيرها تجد يومك يمضي
الصبح جميل باشراقته.. المساء له متعته ورونقه .. الليل له رواقه وهدوئه ..
وطبعا المنتجع له دور كبير للحصول على كل ذلك ..
بتوفير الفخامة والخدمة الرائعة والنظافة والاكل الذيذ والمتنوع
واتعب وانا اقول ياجمالك يالمالديف ..
يتبع لاحقا ..
حمدا لله على سلامتكم ... ومبارك عليكم الشهر
حقا ... لقد عزفت لنا بكلماتك الرقيقة سمفونيه رائعة
كيف لا وطبيعة المالديف تمنحك هذا السحر وهذا الخيال
بشوق ننتظر التقرير