السلام عليكم ’
كانت تركيا الوجهه السياحيه الأولى للخليجيين في الثمانينات وكانت منطقة ترابيا وفندقها الشهير وكورنيشها
ملتقى للأسر الخليجيه وخصوصا اخواننا الكويتيين والذين ارتبط اسم ترابيا بهم حتى اليوم , كذلك اهل مكه وجده
عشقوا تركيا في تلك الفتره فكانت رحلات اسطنبول في الصيف تنافس القاهره وبيروت ولندن ...
ولكن للأسف فقدت تركيا ( واسطنبول تحديدا ) مكانتها بعد انتشار النصب والأحتيال وضعف الأمن في تلك الفتره
حيث هجرها الكثير من الخليجيين وابتعد عنها الكثير وانتشرت السمعه السيئه في تلك الفتره للسياحه في تركيا
وانها تعتبر بلد غير آمن ’ حيث استمرت هذه الصفه ( قلة الأمن ) ملازمه لكلمة تركيا فتره طويله من الزمن .
وظل الوضع كماهو عليه حتى العام 2005 م حيث بدأت تنتعش السياحه الخليجيه الى تركيا من جديد وبدأت
السياحه ( العائليه ) تعود لتركيا بقوه حتى انك لا تتصور كمية واعداد الرحلات اليوميه التي تتجه من الرياض وحدها
الى اسطنبول عبر العديد من الخطوط ( السعوديه - التركيه - العربيه - فلاي دبي - الجزيره - المصريه - ......الخ )
ومثلها من جده والدمام والكويت ودبي والمنامه ومسقط ....الخ
وحيث اكتب لكم هذه السطور من احد المقاهي في تقسيم يخيل الي انني اجلس في دبي او البحرين من كثرة
ما اشاهد من الخليجيين ..
اليوم يا ساده يا كرام سأكتب لكم الموضوع بكل شفافيه ويعلم الله أنني من عاشقي تركيا ومن روادها
وشخصيا لم اتعرض لأي موقف لخبرتي في تركيا ومعرفتي بوجود المحتالين
والنصابين ( العرب او من يتحدث العربيه ) ومن يتابع
مواضيعي سيشاهد انني كنت من اكثر المدافعين عن سمعة أمن تركيا واسطنبول لكن الوضع بكل صراحه تغير !!
هذه هي الحقيقه ... لم اكتب هذا الموضوع على سبيل الأرجاف او التخويف ولكنه الواقع الذي اشاهده يوميا بعيني .
حيث ينتشر في اسطنبول هذه الأيام التركمان والمهاجرين العراقيين والعلويين الذين يتحدثون العربيه وهم موجودين بشكل
كبير جدا هذا العام اضعاف اضعاف السنوات الماضيه ’ وهم من يسيطر على سوق السياحه (( للخليجيين تحديدا )).
الشاهد
في هذا الصيف انتشر وبقوه ظاهره وجود مافيا لأاصطياد الخليجيين !! لكنها للأسف مافيا عرب
فبعدما كان الذي يقع في شباكهم كما كنا نسمع القصص عنهم انهم شباب يبحثون عن اللذه الحرام وعن دور
الخنا فيقعون في شباك هؤلاء اللصوص ’ صرنا نسمع قصص عن اناس ليسوا من هذا الصنف اطلاقا ...
اليوم يحدثني احد الزملاء عن عائله خليجيه تعرضوا للإبتزاز والتهديد , وامس احد الأقارب يقول لي انه ذهب
ليشتري بطاقة تلفون ولكنه تعرض لموقف مماثل واخذوا منه بالقوه 400 ليره !!
واثناء حديثنا اليوم عن هذا الموضوع ايضا روى لنا احد الأخوه اكثر من قصه مشابهه حدثت خلال اليومين
الماضيين لشباب خليجيين تم ابتزازهم !!
ولعل الموجودين اليوم في اسطنبول وخاصة تقسيم يلاحظون كثرة هؤلاء ومضايقتهم للسياح
ولكي لا تعود اسطنبول وتركيا مره اخرى للسمعه السيئه عن قلة الأمن فإننا نوجه رساله خاصه من هذا المنبر
السياحي الكبير ( منتدى العرب المسافرون ) الى وزارة السياحه التركيه ووزارة الداخلية التركيه والأمن التركي
بأن سمعة السياحه في تركيا على المحك بسبب مجموعة المهاجرين العرب وتحديدا ( الذين يتكلمون العربيه بلهجه عراقيه )
الذين شكلوا مافيا ضد اخوانهم العرب للأسف
الشرطه التركيه للأسف لا يتحدثون اللغه الأنجليزيه مما يصعب على السائح الشكوى من اي مضايقه يتعرض لها
وهذا الجانب تستغله المافيا العربيه في تقسيم
للموضوع بقيه