(جريدة الجزيرة – 2:08 صباحا – 2252006) يبدو أن مشكلات الازدحام المروري الخانقة في مدينة الرياض قد باتت في طريقها للحل، فقد بدأت الهيئة العليا لتطوير الرياض تفعيل فكرة تشغيل القطارات الكهربائية التي تعمل لإيجادها لنقل الركاب من شمال الرياض إلى جنوبها والعكس، ومن شرق الرياض إلى غربها والعكس.
وكانت الهيئة قد أجرت دراسة تشمل محور العليا - البطحاء الذي يمتد من الطريق الدائري الشمالي إلى الطريق الدائري الجنوبي بطول (25) كم، ومحور طريق الأمير عبدالله بن عبدالعزيز الممتد من طريق الملك خالد غرباً إلى الدائري الشرقي بطول (24) كم، وذلك باستخدام نظام القطارات الكهربائية.
الجدير بالذكر أن صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبد العزيز نائب أمير منطقة الرياض ونائب رئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض كان قد وقّع في مكتبه بقصر الحكم يوم السبت 14 أغسطس 2004م الموافق 28 جمادى الثانية 1425ه عقد إعداد التصاميم الهندسية الأولية والمواصفات الفنية لمشروع القطار الكهربائي في مدينة الرياض مع شركة سيمالي الفرنسية المختصة في دراسات القطارات الكهربائية بالتضامن مع شركة دار الهندسة وذلك بتكلفة قدرها 8 ملايين ريال ومدة زمنية قدرها 14 شهراً وذلك بحضور القائم بأعمال السفارة الفرنسية بالمملكة.
فرج الله قريب
الله يصبحك بالف خير يالغالي و سامحنا علي القصور ولكن
ما عليك متابعينك من بعيد لبعيد
وتسلم والله يالغالي علي البشاره الحلوه جعل ايامك كلها احلى يا حلو
تحياتى لك
:
:
:
:
: