- دروس خصوصية في الطبخ
- أسبوع من الأكل المميز
- اليوم الأول:
- اليوم الثاني:
- لا زيادة في الوزن
- أسعار معقولة:
تعرف فرنسا بأنها بلد الأطباق الشهية والمتنوعة، وإذا كان السائح في فرنسا فإنه سيجد أن الأطعمة ووجبات الأكل تلقى اهتماما خاصا من قبل أصحاب المطاعم ومن ربات البيوت أيضا، وتفتخر الفنادق الكبيرة بطباخيها الماهرين الذين يقدمون ويخترعون أطباقا، يستلذ بها الزائرون والسائحون، ويتذكرون طعمها عند عودتهم وانتهاء إجازتهم، ويحنون إلى العودة إليها واستطعامها مرة أخرى..
و يرغب البعض من السائحين في التمتع بالأكل خارج المدن الكبيرة، ويبحث عن لذة الأكل في المناطق الريفية، ولكن بجودة وإتقان المطاعم في المدن والفنادق، وبعض السياح يقدمون على فرنسا بحثا عن طبق فريد أو طبخة جديدة، ويرغبون أن تكون من أيدٍ ماهرة، ولا يمانعون من الاشتراك في عملية الطهو إن أمكن، لذا فقد جهزت بعض شركات السياحة رحلات سياحية خاصة يتمتع فيها السائح ببرنامج يكون تجهيز الطعام وطهوه أهم جزء في هذه السياحة وفي جو ريفي وساحلي، بعيدا عن صخب المدن الكبيرة.
دروس خصوصية في الطبخ
يمكن للسائح الذي يبحث عن الطعام، أن يشترك في رحلات عديدة تنظمها مكاتب السياحة في فرنسا، منها رحلة في مقاطعة بروفنس والمطلة على البحر الأبيض المتوسط، وهي رحلات منتظمة طوال العام، باستثناء إجازة قصيرة في شهر سبتمبر من كل عام، وتبدأ الرحلة والتي غالبا ما تكون من مجموعة من الأشخاص لا يزيد عددهم عن عشرة أفراد، وذلك بسبب أن الطبخ والطهو لا ينتظم بوجود أعداد غفيرة تبحث عن اللذة في الطعام والتمتع به، لذا فإن الرحلة تعد مسبقا لعشرة أشخاص، وتبدأ من باريس إلى منطقة بروفنس ثم إلى مدينة ايكس (AIX) حيث ستكون الإقامة في هذه المدينة الصغيرة بين مزارع العنب والفواكه، ويبدأ برنامج الرحلة حال وصول المجموعة إلى مدينة ايكس حيث يستقر السياح في فندق محلي أربعة نجوم، وهو فندق ريفي جميل، مجهز لاستقبال هؤلاء السياح، لأن رئيس الطهاة سيكون هو المشرف على هذه الدروس، وعلى تقديم صنوف الطعام في كل ليلة من الليالي السبع التي سيقضيها السياح في هذه المدينة.
أسبوع من الأكل المميز
اليوم الأول:
بعد أن يستقر السياح في الفندق، ويتعرفون على الطباخ والمطبخ في الفندق، يسمح للسياح بزيارة المدينة الصغيرة للتعرف فيها على أسواقها، وعلى المتوفر فيها من الخضار واللحوم والأسماك والمشروبات، لتكون هي المواد التي سيتم تجهيز الطعام منها، ويقدم لهم العشاء في يوم القدوم بترتيب خاص من كبير الطهاة في المطعم، حيث سيكونون ضيوفا عليه.
اليوم الثاني:
سيقدم الإفطار في الفندق(وهو مجهز خصيصا لهؤلاء الزوار) ثم تنطلق المجموعة مشيا على الأقدام لزيارة الحقول ومزارع العنب(في الربيع والصيف)، حيث يتعرفون على أنواعها، وعلى تصنيعها. وهذه الرحلة تكون لمدة ثلاث ساعات، يرتاح السياح بعدها ويتناولون الطعام أيضا في هذه المزارع حيث يتم ترتيب ذلك مع الطاهي الذي يطبخ الطعام لهم، وبحضورهم، ولا يخلو هذا الطبخ مما توفره هذه المزارع من بط وفراخ، ولحوم طرية وأجبان وألبان، وفواكه. ثم يعودون لحضور الدرس الأول من الطباخ على وجبة العشاء التي تتم في الفندق، وتحت إشراف كبير الطهاة، ومشاركة مجموعة السياح لطبخ ما يريدون من أطعمة، ولكن بإشراف وتوجيه كبير الطهاة الذي يشاركهم الرأي والطبخ والأكل أيضا.
واليوم الثالث:يتم كما تم اليوم السابق، ولكن الزيارة تتم إلى مزارع أخرى وتصنيفات أخرى من الأكل في مطاعم هذه المزارع الريفية الغنية بمواد الأكل اللذيذ والطازج.
ويتكرر الدرس السابق لمن بقي من السياح لم يتم أدراج مأكولاته المفضلة، حيث يتم إعداد الطعام للجميع بما يشتهيه البعض.
وجميع الوجبات الثلاثة تتم وفق برنامج مأكولات فريدة ومنوعة في فترة الصباح، والغداء، ويتم الدرس والتعليم والترفيه في وجبة العشاء التى تستغرق وقتا طويلا يمتد الى ما يزيد عن ساعتين، في الإعداد والتذوق والتعليم.
لا زيادة في الوزن
إن هذه الرحلات تتميز بأنها تتطلب نشاطا من المشاركين، فهي تعتمد على المشي كثيرا، ويجب أن يكون السائح قادرا على المشي، وأحيانا على الصعود على بعض الجبال، وقد يتطلب المشي عدة ساعات، يتخللها بعض الراحة لتناول القهوة أو بعض المشروبات. لأن بعض المزارع تقوم على سفوح ومرتفعات الجبال الجنوبية في فرنسا، كما أن جزءا من مكونات الطبخ تكون أحيانا البحث عن عشبة خاصة لا تنمو إلا في المناطق الجبلية، والمقصود في هذه الرحلات هو المتعة والمغامرة اللذيذة، وليس تناول الطعام فقط.
وفي اليوم السادس زيارة لسوق السمك، حيث يتم تعريف السياح بأنواع السمك ومميزاته، وكيف يتم طبخه، وأفضل طريقة لإعداده، ويختار كل سائح ما يفضله من الأسماك الطازجة والتي سيتولى الجميع طهوها والتلذذ بأكلها معا، بإشراف خبير وعالم طبخ.
أسعار معقولة:
إن تكاليف هذه الرحلة لا تتجاوز 2500 دولارا للشخص الواحد، ليقضي الأيام الستة في ضيافة نفسه وزملائه، ومع طاه مشهور يقدم لهم طعامهم، ويتعلم الجميع الأسس والمبادئ الهامة في الطبخ، مع التمتع بوجبات شهية ولذيذة ومنوعة، في الريف بعيدا عن ضوضاء المدن وصخبها.
منقول