- الضنية حباها الله بجمال فريد وبمناخ منعش
- الثروات الطبيعية
- الاماكن الاثرية والسياحية
السلام عليكم أنا شاب سنّي من شمال لبنان وفي جعبتي الكثير من الصور عن منطقة جميلة جداً في شمال لبنان تدعى الضنية الذي حباها الله بجمال أوروبي و طبيعي خلاب وهذه المنطقة ليست على الخارطة السياحية بسبب غبن الدولة وحقدها الطائفي على هذه المنطقة إذ تبلغ نسبة السنّة فيها 95 % وهي الأجمل في لبنان . ولكن الخليجيين وللأسف يأتون إلى المناطق الشيعية والمسيحية الذين لا يعتبرون أنفسهم عرب إنما يعتبرون أنفسهم فينيقيون وتراهم تكراراً ومراراً يهاجمون الدول الخليجية وخاصةً السعودية ومن أبرز هذه الأبواق المشؤومة ميشال عون وعلى الرغم من ذلك فإن الدول العربية تساهم في تنمية هذه المناطق بالرغم من مهاجمة هذه المناطق لها ... إليكم نبذة عامة عن منطقة الضنية الخضراء ,,,,
الضنية حباها الله بجمال فريد وبمناخ منعش
الضنية التنوع والتلاقي الضنية الجمال الطبيعي همشت إعلامياً ولعهود ولغايات وأهداف ليست مبررة. رغم وطنيتها ساهمت هذه المنطقة في التحرير ايام الثورات ويشهد لها ولي رجالاتها بهذا وكانت مقصداً وملجاً لهم ..كانت مرجعاً سياسياً مؤثر في كافة الاستحقاقات ...
يوم أراد الاعلام انصافها كانت في التشهير والاساءة لها وذلك يوم غُرر بناس من أنحاء مختلفة من لبنان للتجمع في أعالي الجبال لتوجيه التهم لها ؟ عنها :
الضنية حباها الله بجمال فريد وبطبيعة خضراء وخلابة ومناخ منعش وجبال لا تفارق قممها الثلوج وبمياه عذبة وفاكهة لذيذة نادرة المذاق، وبشعب كريم ومضياف.
تقع الضنية إلى الجهة الشرقية لمدينة طرابلس، وتبعد عن العاصمة الثانية طرابلس عند مدخلها بلدة كفرحبو، 12 كلم وتضم اكثر من 48 بلدة وقرية يحيطها شرقاً قضاءي بعلبك والهرمل، وغرباً مدينة طرابلس وجنوباً قضاءي زغرتا وبشري وشمالاً قضاء عكار.
الضنية منطقة غامضة لا تكشف محاسنها بسهولة للزائر العابر وهي تخفي هذه المحاسن بثيابها الخضراء صيفاً والبيضاء شتاءً. ففي الضنية القرنة السوداء، أعلى قمة في الشرق الأوسط (3088م ).
وفيها أكثر الأودية انخفاضاً وهو وادي جهنم الذي يفصل بين قضاءي الضنية وعكار تتميز بأرضها الوعرة هي الأكثر اتساعاً من أي منطقة في لبنان، تحيطها غابات من الأشجار المثمرة على اختلاف الأنواع والمذاق.
ينابيع تتفجر في كل مكان، (212 نبع ماء). قرى مختبئة في أحضان الجبال يتصف سكانها بالفطرة والحيوية وهم محبون للعمل والعلم، محافظون على تقاليدهم وعاداتهم وتراثهم المشترك بين المسلمين والمسيحيين، حيث يعيشون على أتم حال من الآخاء، يشتركون في الأحزان والأفراح وينعمون بأجواء التآلف والعيش المشترك مع حرية المعتقد.
الثروات الطبيعية
بثرواتها الطبيعية. فهي تحتوي على ثروة حرجية ومائية وزراعية وجبال ووديان وكهوف طبيعية.
الزراعة هي العنصر الاقتصادي الأول حيث تشكل مساحة أراضيها الزراعية حوالى 50 % من مجمل المساحة كما أن الضنية تحتوي على غابات من الأرز واللزاب ففيها أكثر غابات أرز في لبنان غابة جرد مربين، غابة الزواريب، غابة جرد الإجاص، السفيرة، بطرماز، دبعل، عيمار وغيرهم.
تتمتع الضنية بخزان طبيعي من المياه، فهي ترقد على بحيرة عظيمة وأهم ينابيعها نبع السكر، نبع القسام، سير، ونبع الزحلان. كل هذه الينابيع تتجمع لتكون مع نهر موسى بحيرة عيون السمك الجميلة المنظر والموقع.
الاماكن الاثرية والسياحية
حصن السفيرة رومانية العهد. من أبرز بصمات الإنسان على هذه المنطقة . اسمها مستوحى من اسم القائد الروماني سفيروس الذي أنشأ فيها حصناً ليكون مقراً له. حصن السفيرة هو نموذج مصغر للحضارة الرومانية.
بكل زخارفها وفنها ومناعتها. يقع الحصن على ارتفاع 1100م ويتضمن سلسلة معابد ومحطة للقوافل المنطلقة من الساحل والمتجهة إلى البقاع والعكس قلعة بخعون أو برج فخر الدين : نسبة لبانيه سنة 1618 بالإضافة إلى البلدة أو الضيعة القديمة وإلى مبنى مركز إدارة ناحية الضنية أواخر أيام حكم الدولة العثمانية.
سير الضنية : تحتوي على بيوت أثرية كثيرة بالإضافة إلى الطاحونة القديمة ومغارة الزحلان وهي مركز مهم في شمال لبنان.
كتران : المجاورة لبلدة عاصون، يعتقد بأن مزارعها (مزار النبي يعقوب) هو مثوى لأحد الأولياء الصالحين.
داريا : جسر عبور ما بين بلدة عاصون ومنطقة المزارع حيث يوجد فيها آثار قديمة ونواويس حجرية من الحضارات القديمة.
كفرحبو : جسر قناطر وكنيسة تعود للعهد الصليبي.
بشناتا : تحتوي على معالم أثرية كقلعة عائشة البشناتية.
نمرين : تحتوي على معالم أثرية تعود للعهد الروماني، كالمدافن والنواويس ومحراب إسلامي ومغارة الذهب ولوحة منحوتة على صخرة كبيرة.
بطرماز : دير قديم وقلعة (حكمون النمرود) ومدافن من المرمر دبعل: آبار قديمة العهد.
عيمار: عرفت بقرية النواويس.
القمامين : آثار لقعلة السلاسل المجهولة التاريخ.
القرنة السوداء في الضنية أعلى قمة في لبنان والشرق الأوسط 3093م