أكدت السيدة فتحية بنيس المديرة العامة للمكتب الوطني المغربي للسياحة يوم الإثنين الماضي في برلين ان على الفاعلين المغاربة تطوير "السياحة العائلية" التي يكثر عليها الطلب سواء في الخارج أو في الداخل.
وأشارت إلى أن السياح الألمان لا يطلبون حاليا غرفا فندقية وإنما شققا فندقية" وهذا المنتوج ليس منتشرا كثيرا" وهناك مجال للتطوير كما سيستجيب لطلب العائلات المغربية.
و أضافت ،على هامش مشاركتها في البورصة الدولية للسياحة المنعقدة ببرلين من 16 الىى 20 مارس "أ ن قطاع السياحة في المغرب"يتماثل للشفاء" وأن أزمة القطاع تعود إلى ما قبل أحداث 11 شتنبر". و قالت أن" هناك حاليا عددا من الموءشرات الإيجابية على معاودة النمو و أن الأزمة تعود إلى تباطوء الاقتصاد العالمي الذي انعكس على القطاع الذي يرتبط نموه بشكل كبير بالمداخيل".
وقالت " إننا نحاول العودة إلى النمو واستقبالنا ل 220 ألف سائح من بلد يتدفق منه 50 مليون سائح سنويا يبقى نتيجة متواضعة دون طموحات المغرب وإمكانياته السياحية".
واضافت: "من الموءكد أن استقبال تدفق مهم من السياح يطرح مشكل القدرة الإيوائية.لكن اعتقد أن المغرب يستطيع بسهولة أن يستقبل 500 ألف سائح ألماني سنويا"وأشارت إلى أنه سيتم توقيع اتفاقيات مع عدد من الوكالات التي لا يوجد حضور لها في السوق المغربي والتي لا تتوفر على أساطيلها الجوية الخاصة وأنه سيتم إجراء مفاوضات مع الخطوط الملكية المغربية لتحسين النقل
وتحياتي