- دعونا نبدأ ... بسم الله ...
- ما لا تود سماعه :
- السائح السعودي ... المفتش في مختبرات جودة السياحة :
- الهيئة .... حامل اللواء
- الأعمدة السياحية ... والمحور الأساسي :
- المملكة العربية السعودية ... والأعمدة :
في الحقيقة .. أحترت بداية أين أضع هذا الموضوع.. ولكنني أسرعت بوضعه هنا فإن وجدتكم نقله لقسم آخر أفضل فافعلوا ذلك وفقكم الله ..
وقد تعمدت فبركة العنوان وقد أكون وضعته بأسلوب " تحفيزي " وذلك لغرضي من جميع الاخوة أن يمروا ولو بشيء بسيط على ما أذكره هنا من عصف أفكار ....
دعونا نبدأ ... بسم الله ...
ما لا تود سماعه :
السياحة الداخلية في المملكة ... تلك الكلمة التي فقدت بريقها " إن آمن البعض بأن لها بريق مسبق أساساً ... وحاولت جهات عديدة دعمها بكل الوسائل وتم رصد الميزانيات وتم إغداق الاموال الطائلة لذلك ... ولكن النتائج مع الاسف ... لا تبرد القلب ...
السائح السعودي ... المفتش في مختبرات جودة السياحة :
قد ينظر الكثير إلى هذه الكلمة ( السياحة الداخلية ) بنوع من عدم الرضا النهائي والقطعي أو من الكلمات التي لا أحبذ ذكرها هاهنا ... وخاصة وأن السائح السعودي من وجهة نظري هو أكثر سائح قادر على تقييم مستوى السياحة أو الخدمة السياحية وذلك نتيجة لخبرته الواسعة في الاستهلاك السياحي وهو قادر بمجرد النظر إلى مكان ما أو تعاطيه خدمة ما أن يصنفها وأن يقدر قيمة الخدمة المقدمة أو مبلغها التي تستحقها فعلاً ... إضافة إلى أنه سائح سخي يقدر الخدمة الممتازة ويمنحها حقها ... بالتالي هو سائح تسعى جميع الوجهات السياحية إلى إرضائه وكسب وده بغية التعامل معه بديمومة مستمرة حيث ان الأرباح الحقيقية تجنى فيما بعد أول خدمة مقدمة ...
مقدمة كان الضروري بمكان سردها حتى يتسنى لي الخوض في موضوع اعتبره من المواضيع الشيقة والتي لا تنتهي إن أردنا الخوض فيها ... ولعلنا نستفيد مما تخطه يراعات أخوتنا هنا في ( العرب المسافرون ) الموقع المصدر لك من صال وجال في عالم السياحة ...
الهيئة .... حامل اللواء
كانت تدعى سابقاً هيئة السياحة .. والآن تدعى الهيئة العامة للسياحة والآثار وهذه التسمية لم تأتي عبثاً أبداً لا ... إذ أن الرؤية والرسالة والمهمة و الأهداف تمت صياغتها وتحديثها بشكل كامل ... ولست هنا بصدد ذكرها إذ أن الموقع الإلكتروني للهيئة يعبر عن ذلك بشكل أفضل وأوسع ...
الأعمدة السياحية ... والمحور الأساسي :
تعتمد عليه السياحة في أي مكان في العالم على ثلاثة عناصر جوهرية أساسية :
- المناخ والبيئة : فمن قمم الجبال البيضاء إلى عمق المحيطات الزرقاء إلى الوديان ذات البحيرات الساحرة مروراً بالسهول ذات المروج ومحاذاة للصحارى الذهبية الممتدة وتأملاً لنهر أو شلال ثجاج .. كل هذا وأكثر كان هو ما يجذب السائح إلى أي وجهة ما ...
- مابناه الإنسان ... القديم والحديث ... فمن أقدم بناء ما زال شاهداً على الإنسان المهندس إلى أحدثها وأبلغها عملقة ...
- المحور الأساس .... الفكر ... فكر المجتمع وتبنيه لفكرة السياحة ... وتقبله للغير .. وإيمانه العميق بأنه بالفعل .. يوجد لدينا سياحة .. هذا هو أهم محور وهو ما ينشئ السياحة في أي دولة ... ويوجدها .. من لاشيء ..
المملكة العربية السعودية ... والأعمدة :
عندما استعرضت الأعمدة السابقة وعكستها على واقع المملكة وجدت أن ما تحتاجه فقط هو المحور الأخير والقصد من ذلك هو ان يتبنى المجتمع بأكمله فكرة السياحة ... وعندما ناقشت مع بعض الزملاء هذا الموضوع ظهرت على السطح مجموعة من النقاط والتساؤلات اجتزلها بما يلي :
- السياحة هي معلومة غريبة عن مألوف المتعاطي معها ... بمعنى آخر هي أن تعطي شخص أو تري أو تشعر شخص ما بتجربة جديدة بالنسبة له أو أنها مختلفة لما اعتاد عليه خلال فترة زمنية معينة .. بالتالي فإن السياحة الداخلية حتى وإن دعمت من المجتمع بكامله سيكون المستهلك الاكبر لها هو السائح الوافد لأنه يتعامل معها على أنها فرصة قد لا تعوض مقارنة بالشخص المتواجد في البلد نفسه فسينظر لها على أنها أمر اعتيادي قد لا يستحق التجربة ...
- ما نرحل إليه ونقطع آلاف الكيلومترات جواً وبحراً وبراً ... هو أمر بديهي واعتيادي ويومي بالنسبة للغير الموجود هناك .. وهذا الغير سيقطع آلاف آلاف ما نقطعه نحن .. للبحث عن الغريب والجديد بالنسبة له .. والذي قد يكون من وجة نظره .. هنا ..
- إن مصطلح " جودة الخدمة " سهل التطبيق .. خاصة عندما يكون المستثمر والمستهلك .. يعرفون معايير هذا المصطلح " عملياً " فما نستطيع استخدامه والتعاطي معه في الخارج ... قادرين على بيعه وتقديمه واستخدامه في الداخل ...
- من هو السائح الحقيقي .. سؤال عجزت وأنا أبحث عن جواب له ... هل هو من أراد قمة الرفاهية في فندق خمس نجوم وسعى دؤوباً بانتقاء جناح أو غرفة "مطلة" على موقع ما وقد اكتست بالحرير والاستبرق وزانت أرضها الرخامية وريقات من الورد المبعثرة وقد يمر عليه يوم كامل في هذه الغرفة دون أن يرى المدينة التي اخبر كل أصدقائه مزهواً بانه سيزورها في الإجازة .... أم هو من تنقل في مجموعات و حمل على ظهره أمتعته وبدت كاميرته معلقة في عنقه وراح يسير على أقدامه حاملاً خريطة بيده وبدا العرق يتصبب من تحت قبعته وهو ينصت لما يقوله المرشد السياحي بكل حرف متحدثاً عن تمثال لرجل قرأ عنه كثيراً وهو سعيد جداً بهذا السرد الرائع ...
نهاية ..
ما أود قوله هنا ... أن السياحة ستكسو " وفعلياً بدأت " تكسو حلة المملكة العربية السعودية وتزيدها رونقاً وبهاءً .. بإذن الله..
ودمتم سالمين
و لو جينا نحللها من جميع النواحي السعوديه مافيها سياحه الا السياحه الدينيه
وغير كذا ماتصلح من جميع النواحي بلا استثناء !!!!