- شكرا على الموضوع الهام..
هناك أيضا السياحة العلاجية التي تتمتع بها حمام عكاشة بشهرة واسعة إلى جانب كونها مقصد الراغبين في العلاج من أمراض مختلفة أهمها الروماتيزم الذي كان يعالج بطرق بدائية منها إحاطة جسم المريض برمال الصحراء الساخنة. وقد أجريت بحوث عديدة بمعرفة الخبراء والمؤسسات العالمية أثبتت صلاحية جو حمام عكاشة او حمام كولب اصلاً فى كولب في علاج الأمراض المزمنة لما تتميز به من نسب عالية من المادة الكبريتية الأشعة فوق وانخفاض نسبة الرطوبة حيث تصل الى ادنى شى خلال الفترة من ديسمبر إلى مارس، بينما تبلغ النسبة في إنجلترا خلال المدة ذاتها ما بين 75% إلى 100%.
كما أن أشعة الشمس على مدار العام مع جفاف الجو يكونان مناخًا مثاليًا لعلاج أمراض الروماتيزم مثل الالتهاب الشعبي و الربو و التهاب الكلى المزمنة.
ويوجد بحمام عكاشة مكان للعلاج بالرمال والمياه، ومن المقترح إنشاء مناظر سياحية في المنطقة الممتدة ما بين أكمة شلال دال تشتمل على مكان خا ص للعلاج الطبيعي، ومصحات لمرضى الروماتيزم والأمراض الجلدية، وأماكن للقنص و مراسي للمراكب النيلية السياحية .
وكما هو معروف فإن حمام عكاشة قد اشتهرت بالعلاج البدائي بطريقة الدفن في الرمال. واستحمام بالمياة الساخنة
لابد انك من جزيرة كولب فلا يعرف غربناشة إلا اهل كولب.. كنت اشعر بخوف جارف وانا امر فى الطريق الضيق الذى يربط بين جمركة واندوكة (هندكة) فى المنطقة التى تسمى قبرين تو (اسفل القبور) .. قالت لى حبوبتى (فاطمة جريس) رحمها الله ان غربناشة تعيش فوق الجبل المطل على قبرين تو وانها ترمى الناس بقطعة صابون وتقتلهم.. ظلت هذه الخرافة سائدة الى يومنا هذا حتى بعد ان ابتلعت مياه السد العالى تلك المنطقة (قبرين تو).. واخذ الناس يسلكون دربا بالغرب من الجبل الخرافى (شيه فرجن فللى) طريق الشيخ فرج (بفتح الفاء وتشديد الراء مع الكسرة وسكون الجيم) ويقال ان الشيخ فرج اتى الى المنطقة من الوادى القادم على كولب من جهة الغرب.. لا ادرى لماذا يذكرنى ذلك بمصطفى سعيد فى موسم الهجرة الى الشمال.. لكن الشيخ فرج هاجر من الغرب الى الشرق واستقر واسس فى جزيرة كولب عائلة كبيرة وملأ الكون رجال.. ومن جمركة وبالحمير تتجه شمالا وتمر بمناطق كلوكى ودقلان وتمر يالطريق الخلوى فوق تيموسى ( ويبدو ان الاسم الصحيح هو تيموثى وهو اسم مسيحى معروف مثل سمل وهو ماخوذ ايضا من اسم صمويل وهو من حواريي سيدنا عيسى عليه السلام) وتتجه شمالا الى ان تصل الى حمامات عكاشة الكبريتية وهى اقرب الى كولب من عكاشة واكمة.. الموقع الاسفل من الحمام غرق بعد انشاء السد العالى فتحرك الناس الى اعلى متابعين ينبوع الماء الكبريتى الساخن الذى يخرج من باطن الارض ببوخ يلوى وهناك حجرات للاصحاء الذين لا يحملون امراضا معدية ثم غرف سفلية للمصابين بامراض جلدية حماكم الله وفى النهاية تصب هذه المياه فى النيل (بحيرة النوبة الان),, لا ندرى ان كان يؤثر على مياه البحيرة او يلوثها .. المهم هو ان المياه الكبريتية تعالج من امراض الرطوبة والروماتيزم واوجاع الظهر والمفاصل خاصة اذا اكملت مراسيم العلاج بدفن جسمك فى الرمال الحمراء وتشرب شوية موية مالحة من البئر الارتوازية..
لا ادرى يا غربناشة كيف تستفيد المنطقة من هذه الحمامات وتطورها وتجعلها مصدر للعلاج وللرزق.. المسألة عاوزة دراسة..
شكرا على الموضوع الهام..
اكتشفها الانجليز وبنو عليها مرافق واستراحات ونمت المنطقه فى عهدها الى ان جاءت حكومة نميرى عمم عليها وفرض رسوم لمتلقى العلاج ولم يستمر طويلا حيث انقطع الماء تماما حتى غادره اخر موظف دولة تلك المنطقة وعاود الماء كما كانت اى بعد مجانية العلاج الى يومنا هذا وكما ذكرو الاخوة هى علاج لبعض الامراض الجلدية و الرماتزيوم هذه هبة ربانية من الخالق لسكان المنطقة الذى لم يستحسنو الاستعمال . و سمعنا زاروها السيد النائب الاول الشهيد المشير زبير محمد صالح والسيد وزير الدفاع الحالى عبد الرحيم محمد حسين. ونتمنى ان تكون لسابقة عهدها ان ترمم الاستراحات والمرافق الاخرى سوف نناقش مع السيد معتمد وادى حلفا خلال لقائنا معه هذه الايام .
ودمتمسمل ودالولياب السودانى النوبى الاصيل