تسعى تركيا - التي تستقبل نحو 120 ألف زائر من دول الخليج سنوياً - إلى الاستحواذ على حصة ضخمة من سوق السياحة العلاجية الخليجية.
وقال خبير تركي إن هذا الطموح يعززه نجاح بلاده في إثبات وجودها في هذا المجال على المستويين الأوروبي والعالمي بعد إنشاء عدد من المستشفيات المتطورة التي حصلت على ترتيب عالمي متقدم يضاهي أفضل المستشفيات في أوروبا وأميركا.
وأوضح عضو مجلس إدارة المجلس الكويتي التركي للأعمال، أمين شاكماك، أن مستشفيات تركيا تسعى إلى أن تكون الوجهة الأولى للراغبين في العلاج من دول الشرق الأوسط، خصوصاً الخليجية، بالنظر إلى المزايا الكثيرة التي توفرها.
وقال إن أهم هذه المزايا هي تطبيق جميع النظم والإجراءات المتبعة في المستشفيات العالمية وبكوادر طبية متخصصة وذات شهرة دولية، واستخدام أحدث النظم والتكنولوجيا المتوافرة في العالم، فضلاً عن القرب الجغرافي للقادمين من دول الخليج والشرق الأوسط، والأهم من ذلك تقديم الخدمات العالمية نفسها بأسعار وكلفة أقل بكثير من المستشفيات الأميركية المناظرة.
وأشار شاكماك إلى الإمكانات التي توفرها تلك المستشفيات للقادمين من خارج البلاد، خصوصاً من دول الخليج، حيث يتم التنسيق مع مكاتب وشركات السياحة والسفر لإتمام إجراءات الدخول إلى تركيا في أسرع وقت ونقل المرضى.
من جهته، قال المشرف الطبي على مركز العلاج بالمياه المعدنية بفندق شيراتون ريزورتز المطل على البحر في منطقة ششمة جنوب غرب تركيا، جوش كون أورماك، إن المركز الصحي داخل الفندق يقدم خدمات علاجية متكاملة خاصة العلاج بالمياه المعدنية والتدليك والحمام التركي.
وأشار أورماك إلى وجود نبع مياه معدنية داخل الفندق، وأن كل لتر من هذه المياه فيه 39 غراماً من المعادن، مقارنة بغرام واحد في كل لتر من الينابيع الأخرى المماثلة في جمهورية التشيك أو المجر، ما يجعل نتائج المعالجة باستخدام المياه المعدنية في هاتين الدولتين أقل بكثير من مثيلتها في تركيا.
تحياتي
ايوب