وفقا للسفارة الهندية في عمان "حصل إجمالي 1.018 مواطنا عمانيا على تأشيرات سفر طبية من السفارة في عام 2010، وحصل 778 عمانيا على تأشيرات مرافق طبي لمرافقتهم أثناء فترة علاجهم في الهند أثناء نفس الفترة. وخلال الفترة الممتدة من شهر يناير إلى إبريل 2011، حصل ما يقرب من 228 مواطنا عمانيا بالفعل على تأشيرات طبية، وحصل 189 شخصا على تأشيرة مرافق طبي لمرافقتهم." ومن المتوقع حدوث زيادة بنسبة 10 بالمائة في عدد طالبي التأشيرة الطبية من السلطنة إلى الهند خلال العام الحالي مقارنة بالعام الماضي. ولأن بمقدور الفرد التقدم بطلب للحصول على تأشيرات طبية هندية طوال العام، لا تقتصر طلبات التأشيرة بشكل صارم على الفترة الممتدة من شهر يونيو إلى أغسطس لأي عام محدد.
ويزور معظم طالبي التأشيرة الطبية الهند من أجل الحصول على رأي طبي ثان وعند الحاجة لإجراء عمليات جراحية معقدة ومتقدمة. وكانت هناك أيضا زيادة ملحوظة في عدد طالبي تأشيرات الإقامة لعلاج العقم في الهند. ومن بين العوامل التي تقف وراء هذا التوجه هو أنه بينما تقدم المستشفيات في الهند رعاية صحية عالية الجودة، تعتبر الرسوم أقل نسبيا مقارنة بالدول الأخرى. وتعد مدن مومباي ودلهي وبنجالور وتشيناي وحيدر أباد وبون المحاور الكبرى للعمليات الجراحية القياسية، حيث تسهم هذه المدن بنسبة 80 بالمائة تقريبا من إجمالي عائدات السياحة الطبية.
وتحظى منطقة جنوب الهند، وبالأخص ولاية كيرلا، بأكبر حصة من العائدات بين الأشخاص الذين يسعون للحصول على طرق علاج بديلة مثل الأيورفيدا. ومن بين بعض أبرز الجهات الفاعلة في السياحة الطبية التي تجتذب السياح الدوليين مستشفيات إيسكورتس وكهاردت وأبولو ومستشفى إندرابراسثا وأبولو وهيندوج وجاسلوك وفورتيس وماكس وسانشيتي وأريا فايديا سالا (للأيورفيدا) والمركز الهندي لإصابات العمود الفقري ومستشفى نارايانا هوردالايا