- تعرض في سوق شهيرة غير بعيد عن الحي الصيني.
تحف اسيا في سوق واحدالسنترال ماركت: قبلة السياح في كوالالمبور
زوار العاصمة الماليزية يحرصون على اقتناء هدايا وتحف نادرة
تعرض في سوق شهيرة غير بعيد عن الحي الصيني.
يعتبر السوق المركزي او ما يعرف ب "سنترال ماركت" في منطقة سوق الحرفيين او "بازار سيني" الواقع في قلب كوالالمبور المقصد الاول للسائحين في ماليزيا وذلك لاقتناء المشغولات اليدوية والهدايا التذكارية.
ويقع السوق الذي تم انشاؤه عام 1928 بالقرب من الحي الصيني وهو سوق مغلق يحتوي على كافة وسائل الراحة للزائرين كالتكييف والمطاعم والمقاهي ودورات المياه ومواقف السيارات كما انه قريب من محطة قطار والتي اطلق عليها اسم "بازار سيني".
الزائر لهذا السوق لن يجد اي عناء للوصول اليه والتمتع بما يحتويه من مقتنيات فريدة. وكان يطلق على السوق في السابق اسم "ويت ماركت" وهو سوق لبيع الاغذية كالسمك واللحوم والدجاج والخضروات والفواكه والانواع الاخرى من الاطعمة الطازجة والبهارات بالاضافة الى انواع الحبوب المستخدمة للاكل.
ويتضمن السوق الذي تم بناؤه باللون الازرق على طابقين يحتوي كل منهما على محلات لبيع المشغولات اليدوية والتذكارية من الخشب والكرستال والنحاس والمواد الاخرى بالاضافة الى اللوحات الفنية التي رسمت بمختلف ادوات الرسم والرسامين الذين لهم المقدرة على رسم صورة السائح في اقل من ساعة.
وقال البائع باجيندا ماواردي حول مصدر هذه السلع ان "جميع هذه البضائع نستوردها من مناطق اخرى في ماليزيا ودول اسيوية مختلفة ولكننا نستورد اكثر من ولاية سراواك الماليزية التي تتميز بهذه الصناعات نظرا لوجود اعداد هائلة من الحرفيين في تلك الولاية".
مضيفا "عادة ما يشتري السائحون القطع التي تحتوي على مشغولات فريدة ليذهبوا بها الى بلدانهم او يتجهون لشراء القطع التي تحتوي على المعالم الماليزية مثل (التوين تاورز) او برج ماليزيا السياحي او المعالم الاخرى التي تذكرهم بزيارتهم الى ماليزيا".
وفيما يتعلق بمستقبل هذه الصناعة قال ماواردي "بصراحة انه عمل يعتمد على المواسم السياحية ومردوده ليس جيدا بالمقارنة مع السنوات السابقة، ويصعب توقع الشهر الذي ترتفع فيه معدلات المبيعات، هناك العديد من الزائرين لماليزيا بعضهم اتى من اجل السياحة والبعض الاخر من اجل العمل. لكن بشكل اساسي هذه التجارة لم تعد مربحة كما كانت في السابق".
وحول تكلفة هذه القطع التذكارية اشار ماواردي الى "ان بعضها تكلفته رخيصة والبعض الاخر تكلفته عالية وهذا يعتمد على جودة القطع وكثرة المشغولات التي تحتويها لكنني بشكل عام ابيع باسعار معقولة".
من جانبها قالت البائعة هيلين "اننا نستورد القطع من دول مختلفة كالصين وتايبيه كما اننا نستورد بكميات كبيرة من ولايتي صباح وسراواك الماليزيتين".
واوضحت هيلين "هذه التجارة يمكنني وصفها بالمقبولة وتعتمد على السائحين لكن عادة في المواسم من يوليو حتى سبتمبر من كل عام واثناء العطلة الدراسية الصيفية نستقبل اعدادا كبيرة من السائحين لاسيما من الولايات المتحدة الامريكية والدول العربية وتزدهر المبيعات خلال هذه الفترة".
وبالنسبة لطريقة صناعة القطع التذكارية بينت هيلين ان بعضها يتم عن طريق تثبيت الاحجار الكريمة بالقطع التذكارية من خلال عمليات الخياطة وزخرفتها بالادوات المختلفة. وغالبا ما ناتي بالاحجار التي نستخدمها في هذه الصناعة من الصين الا ان بعض القطع يتم شرائها جاهزة.
وحول القطع الاكثر جابا للسائحين افادت "بالنسبة لي شخصيا انا ابيع الاساور والاكسسوارات النسائية وما الاحظه ان الجميع يحب شراء هذه السلع لانها رخيصة وبامكان الجميع استعمالها وهي ليست فقط للاستخدام الشخصي وانما يمكن استخدامها كهدايا للاصدقاء.
من جانب اخر اوضحت صاحبة احد محلات المقتنيات اونج ان هذه التجارة متقلبة ليس باستطاعة اي احد ان يحدد في اي شهر تزدهر المبيعات ولا اعلم لماذا لكن بشكل اساسي هذه التجارة لم تعد مجدية كما كانت في السابق فهي معتمدة على السياحة، فمتى زاد عدد السائحين الزائرين للسوق ازدهرت عملية البيع.
وبالرغم من ان العمل في مجال بيع القطع والمقتنيات التذكارية لم يعد مربحا في ماليزيا كما كان في السابق الا انه لا يمكن الاستغناء عنه فهذه الصناعة دائما ما تكون ضرورية في اي بلد سياحي فهي وسيلة مهمة لانتشار المعالم السياحية الماليزية المصغرة او حتى المقتنيات التراثية الماليزية في انحاء مختلفة من العالم.
معلومه أخرى نضيفها الى المعلومات القيمه التي دائماً تسطرها لنا أناملك الذهبيه
لاحرمنا الله منك
تحياتي