1. السفارة بمانيلا تنجح في إطلاق سعودي قاتل حماته الفلبينية

بتوجيه من خادم الحرمين ووزير الخارجية وقبول عائلتها الدية

السفارة بمانيلا تنجح في إطلاق سعودي قاتل حماته الفلبينية

أطلقت السلطات الفلبينية أمس سراح المواطن السعودي زياد بندر عبدالله (35 عاما) الذي اعتقلته بعد اتهامه بقتل والدة زوجته الفلبينية في مدينة كالامباسيتي (على بعد 50 كلم جنوب مانيلا)، في مايو العام الماضي.
وأوضح السفير السعودي لدى مانيلا محمد ولي، أن السفارة "تمكنت بدعم مباشر من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ووزير الخارجية الأمير سعود الفيصل، من إطلاق سراح المواطن زياد بعد سلسلة من المفاوضات مع ذوي القتيلة، انتهت بتنازلهم مقابل الدية". وأوضح ولي أن خادم الحرمين أصدر توجيهاته السامية بالسعي لإخلاء سبيل المواطن وحل القضية بأقرب وقت وحل مشكلات جميع المواطنين السعوديين بالخارج دون النظر إلى التكاليف المادية وبذل كافة الجهود لتقديم العون والمساعدة العاجلة لكل مواطن حتى لا يدخل في متاهات التعقيدات القضائية.
وأشاد السفير السعودي لدى الفلبين بالجهود الكبيرة التي بذلها قسم شؤون الرعايا بالسفارة ممثلا في رئيسه عبدالعزيز الرجابي ومساعده ومعاونيه، مشيراً إلى أن السفارة أولت القضية منذ 4 أشهر اهتماما بالغا مع الجهات القضائية في الفلبين دون إثارة البلبلة حتى تتمكن من إقناع أسرة القتيلة بقبول الدية والتنازل من أجل مستقبل الأسرة. وأشار ولي إلى أن السفارة ستقوم خلال الأيام المقبلة بترحيل المواطن السعودي المفرج عنه إلى المملكة وستقوم ببحث الترتيبات اللازمة بما يكفل لم شمل أسرة المواطن المكونة من زوجته الفلبينية وابنه عمر.