- الزِّي المغربي أي اللباس
- الحناء:
- العروس:
الزِّي المغربي أي اللباس
الزِّي والحُلِيّ يعكسان في المغرب الشخصية المغربية المتشبثة بأصالتها، ولكل قطعة في الزي المغربي اسم وأسلوب في الاستعمال، من أشهرها الجلابة والسلهام (البرنس) والقفطان.
الجلابة يرتديها بعض الرجال عند خروجهم لأعمالهم أو السوق أو الصلاة. وتختلف جلابة النساء عن جلابة الرجال بطريقة تطريزها. وكانت النساء في الغالب لا يتأنَّقْن كثيرًا في الجلابة باعتبار أنهن يرتدينها فوق لباسهن للخروج وينزعنها بمجرد الوصول إلى مكان الحفل.
أما القفطان فإنه يصنع من الأثواب الرفيعة، ويمتد حتى الكاحل، ويتخذ شكل جبة واسعة ذات كمين من غير غطاء رأس ولا طوق مفتوح من الأمام إما على طوله أو إلى منطقة الحزام.
ويخيط الجلابة والقفطان خيَّاط متخصص، ولا يستعمل في صناعته أي آلة إنما هي الإبرة والخيط فقط، أما ما يكون فيه من ضفائر وقيطان فينسجه أيضًا بيده، ويطرز القفطان وجلابة النساء يدويًّا بالخيوط الذهبية أو الفضية أو بهما معًا، ولا يستعمل أية "آلة خياطة"، وهو إلى اليوم لباس الحفلات لا ينازعه في المكانة أي زي آخر.
العرس المغربي
الحناء:
تحرص نساء المغرب عادة على استعمالها قبل الحمَّام بعد إضافة أشياء إليها كزيت الزيتون والقرنفل وبعض الألوان الطبيعية وغير ذلك.
إلا أن لهن مناسبات عزيزة يواظبن على الاحتفال بها، ففي بعض المناطق توضع على كفَّي الطفل عند ختانه، وفي المدن توضع في يدي الطفلة وفي قدميها ليلة القدر، أما أهم احتفال بالحناء فهو حِنَّاء العروس. تُعَدُّ هذه الحناء إعدادًا خاصًّا، ولها سيدة متخصصة في عملها تسمى "الحناية". فبعد ذهاب العروس إلى الحمام "البلدي" مرة على الأقل ترتب ليلة خاصة قبل الدخلة بيومين أو ثلاثة يحضرها النساء من أقارب العروس وبعض صديقاتها المقربات وسط الزغاريد ودقات الدفوف والدرابيك.
تقوم الحناية برسم أشكال وزخارف على يدي العروس وقدميها قريبة الشبه من الأشكال الموجودة في السجاجيد المغربية.
العروس:
رغم موقع أوروبا على مرمى البصر من المغرب فإن المغاربة لم يتأثروا بالطريقة الأوروبية فاحتفظوا بأسلوبهم الخاص المتميز.
تقوم "النجافة" و النجافة هي سيده مختصه هي ومساعدتها بتزيين العروس وإلباسها أزياء خاصة وحلي خاصة مكونة من تاج ذهبي وعقود من اللؤلؤ، وتتخلل هذه الزغاريد الصلاة على النبي (صلى الله عليه وسلم). ثم تتصدر العروس المجلس حتى يتمكن المَدْعُوُّون من رؤيتها والسلام عليها.
ثم تجلس العروس في طيفور (طبق كبير من الخشب أو النحاس)، ثم تحملها النجافة ومساعدتها على أكتافهن وسط الأهازيج وغناء الأقارب. بالاضافه الى لبسها كثير انواع من لباس بحيث نجد لباس هندي و لباس نسميه لباس الاميرة كله ابيض و كل مجوهراته تدهش العيون و فيه لباس تطواني يعني يرجع لمدينه تطوان و فيه لباس شلوح نسبة الى مدينه اكادير و لباس فاسي يعني العروس تلبس كل انواع لباس المدن المغربية و طبعا الزوج ايضا يغير من لباسه من بنطلون و جاكيت الى جلابة و بلغة و في الاخير تلبس العروس فستان الفرح و تحمل في يدها شكل مصنوع من الخشب و مزخرف بشكل جميل فيه انواع مختلفه من حلويات مثل المسكة و الفنيد و تبدا ترميها للمعزومين و بهدا يكون ختام العرس و ساعتها تطلع هيا وزوجها و كل افراد العريس و العروسه طبعا الفتيات و يدهبنا الى حديقه عموميه و يكون معهم المصور طبعا يصورهم و تبدا العروس و العريس يتجولنا و باقي المعازيم بعدين عنهم او يتمتعن بمنضر الليل و الازهار لحين مرور ساعه من زمان ساعتها يركب العريس و عروسته السياره و ياخدهم السائق حسب ضروف العريس اما الى الفندق او الى مدينه ما او على بيت العريس و هناك قبل ما تطلع العرس مثلا لو هيا دهبت مباشره الى شقة زوجها تاخد امها او امه الثمر و ترميه للناس الدين رافقوها و بعدها نترك العريس و العروس و ترجع امها و ابوها للبيت و يفضل معها بعض من صديقاتها او اختها لحين ما تتم ليلة الدخله و بعدا لو العروسة طلعت بكر تكون شرفت اهلها و يقولون الى ابوها -- سعداتها سعداتها حمرت وجه اباها يعني شرفته و خلته يفتخر بي بنته و تكون ساعتها تدلل ام ان حصل العكس و طلعت غير عدرائ يا ويلها تلك لليله الزوج يخبر اهله و اهله يطردوا اهل العروس و يمكن يهجرها من يومها و فيه بعض الرجال الىممكن يعالج الامر بتعقل لكنه يطلقها في اسبوعها الاول و دي فضيحه ربنا ينجينا و ينجي الكل منها
و في صباح اليوم التالي لازم من فضطور العروسه بحيث تجمع امها لها كل ملابسها و الهديا الى اتوصلت بيها و تصنع لها كم صحن من حلويات و اناء كبير فيه لحم الخروف و الدجاج و يدهبنا بكل هدا تحت زغاريد و اهازيج لحين وصلوهم لبيت العروس يصبحنا عليهم و يقدمنا لهم التهاني و يفطرنا معها و يرجعنا لبيوتهم و زواج مبارك سعيد
ويختلف هذا الاحتفال من منطقة إلى أخرى، سواء في عمل الزينة أم في الملبس.