1. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


2. شملت الرحلة ثلاثة اشخاص: زوجي وأنا وابنتي(ثلاث سنوات)


3. يوم الأربعاء


4. سأترككم مع بعض الصور لهذه الحديقة وبعض العروض التي دخلناها


5. صور لبندر جاكرتا والمناظر الجميلة المحيطة بها


6. في أمان الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وصلنا من رحلتنا العائلية الرائعة إلى أندونيسيا والتي شملت: جاكرتا وبونشاك وباندونق، وسأفصل في تقريري- الذي أهديه لكل من ساعدني وأكرمني بمعلومة أو نصيحة – ماوجدته في هذه المناطق والفنادق التي سكنت بها ولن أنس الأسعار بالطبع فحياكم الله وبياكم.
بدأ الاستعداد لرحلتنا من ستة أشهر وتحديدا من شهر رمضان عندما وصلني على إيميلي صورا رائعة لأندونيسيا ولم أكن أفكر للحظة أن أزورها في حياتي، فزرت جميع المواقع التي تخص المسافرين عموما وأندونيسيا خصوصاً لذا ستجدوني أكتب هذا التقرير في أكثر من موقع لأن الكل ساعدني وأرشدني.
تقرر موعد الرحلة بيوم الإثنين11/2/2008م ولمدة ستة عشر يوماً
وكانت رحلتنا على الخطوط السعودية – لا أعلم كم تكلفة التذكرة للشخص الواحد لأن زوجي يتبع المؤسسة-

شملت الرحلة ثلاثة اشخاص: زوجي وأنا وابنتي(ثلاث سنوات)

كان موعد الإقلاع في تمام التاسعة والخمس والأربعين دقيقة مساء ولكن لا يمكن أن تكون خطوطنا بدون تأخير فتأخرت الرحلة الساعة والنصف تقريباً من جدة إلى جاكرتا، واستمرت تسع ساعات ونصف.لن أحدثكم عن المناظر التي رأيتها وأنا في الطائرة لأن الظلام حالك!
وصلنا مطار جاكرتا الساعة الحادية عشرة صباحاً والتعب قد بلغ مبلغه وقفنا في طابور تأشيرة الدخول ولم يكن مزدحماً بحمد الله وكانت تكلفة الشخص 110 ريال سعودي ثم وقفنا في طابور الجوازات ولكن تعاملهم كان في منتهى اللطافة حيث جعلوا العوائل مع كونتر الطاقم الجوي فوفر ذلك لنا الكثير من الوقت، استلمنا حقائبنا واتفقنا مع أحد المكاتب أن يقلنا إلى فندق موليا الذي يبعد عن المطار خمس وأربعين دقيقة ب75 ريال تقريباً، وجدته كثيرا ولكن قرأت في تقاريركم أن المكاتب أكثر آمانا في المطار.
فندق موليا من أروع الفنادق التي رأيتها في حياتي، ينتشر عبق الزهور في كل مكان، حتى يخيل إليك أنك في داخل زهرة، يصطبغ المكان بفخامة لا حدود لها والأهم من ذلك بتعامل لطيف يأسرك، أنصح بهذا المكان الرائع كل من يريد الفخامة الممزوجة بالرومانسية، بصراحة لا أعرف سعر الليلة الواحدة. لكن في الفندق كل مقومات المتعة من مسبح كبير وجاكوزي ومركز متكامل للرياضة واللياقة والمساج ومطاعم فاخرة سيأتي الحديث عنها بعد قليل.
طبعاً كان النوم هو الخيار الأوحد لنا والساعة لم تتجاوز الثانية ظهراً، استيقظنا والتعب يملؤنا الساعة التاسعة ولم نجازف بالخروج كون الوقت متأخرا ففضلنا أن نأكل من المطعم الموجود في الفندق، كان سعر الشخص لا يتجاوز الستين ريالاً، انبهرنا من جمال المطعم وفخامته، هو عبارة عن أربعة مطاعم في آن معاً، قسم للأكل الهندي وآخر للصيني، وثالث الإيطالي، ورابع البحري، هذا غير القسم الخاص بالسلطات والحلويات، أنصح به وبشدة.(بقية الصور الخاصة بهذا الفندق سأدرجها لاحقا)

يوم الأربعاء

وهو اليوم الأول لنا في جاكرتا، قررنا فيه التنزه في آنشول، المكان رائع وهادئ، استمتعنا بالتلفريك الذي أعطانا فكرة موجزة عن المكان
اكتشفنا أن في أنشول ألعاب مائية جميلة وأحواض سباحة، وهناك حديقة تابعة لها-لا أعرف اسمها- دخلناها، تحوي عروضاً للدلافين وأسود البحر وبعض الحيوانات، مجدولة في أوراق توزع للداخلين، وفيها بعض ألعاب الأطفال، المكان جميل جدا.لكن لي ملاحظة: أنشول مكان كبير جدا ومن المؤكد أن أماكن كثيرة فاتتنا فيها ، كنت اتمنى لو أجد منشور يوضح المكان بخريطة فيها بعض الملامح السياحية أو على الأقل أشخاصا يتكفلون بذلك.

سأترككم مع بعض الصور لهذه الحديقة وبعض العروض التي دخلناها

وعندما بلغ بنا الجوع مبلغه آثرنا أن تكون وجبتنا في(بندر جاكرتا) حيث اجتمع مع منظر الغروب زخات المطر، ولكن للأمانة المطعم وإن كان أكله نظيفا وطريقة اختيار السمك والجمبري فريدة من نوعها إلا أن المكان ينقصه شيئا من الفخامة والنظافة، ولكنها تجربة تستحق الإشادة ظللنا نتذكرها طوال الرحلة

صور لبندر جاكرتا والمناظر الجميلة المحيطة بها

ذهبنا بعد ذلك إلى سوق منقادوا اسكوير واشترينا بطاقة هاتف جوال نوعها سمباتي ولكن هذا النوع ردئ جداً وسامح الله من قال بجودته، حتى سائقنا أشار بذلك فقررنا استخدام إكس إل بعد مشورة السائق أيضاً وكانت أفضل من سمباتي بمراحل.
نتوقف هنا لنواصل غداً مع رحلتنا إلى الجبل بونشاك وقرار عودتنا إلى الديار السعودية.

في أمان الله

ملاحظة صغيرة: يعلم الله العناء التي تكبدته لأحضر لهذا التقرير، فهو أول تقرير أقوم به في حياتي، ولولا جهودكم المشكورة معي أثناء التحضير لرحلتي لما تكبدت هذا العناء، وكل ما أرجوه منكم إبداء ملاحظاتكم واقتراحاتكم لإخراج هذا التقرير بالوجه الذي يليق.. ولكم جزيل الشكر.