أنا وصلت الرياض يوم الإثنين 25 يوليو قادما من اسطنبول ساكنا في منطقة السلطان أحمد وحدث معي التالي:
ذهبت لوحدي الساعة الحادية عشرة صباحا بعد أن رفضت زوجتي أن تذهب معي إلى متحف آيا صوفيا بسبب الزحام وخوفا من الإنتظار تحت الشمس فقضيت أقل من ساعة ثم عدت عبر الشارع الذي يمر به الترام والذي يكتض بالناس في كل وقت. فجأة من بين زحمة الناس قال لي أحدهم هاي فرديت عليه وكان شاب شعره أشقر وعيناه زرقاوتان ويربط شعره من الخلف, فبدأ يكلمني بالإنجليزي حيث قال من أين أنت قلت له من السعودية, قال أعرف صديق لي في السعودية اسمه كذا وأراني كرت خاص بصديقه ثم قال لي أتعرف هذه الشركة التي يعمل بها صديقي قلت له لا ثم قلت له أنا مستعجل وبعد إذنك قال لي لحظه أنا عندي محل سجاد وأريد أن أريك بعض منها على عجل قلت نعم أين هو قال هو ذاك وكان المحل في الشارع الفرعي في نفس المبنى الذي يقع فيه ماكندونالدز فذهبت معه وعندما دخلنا المحل فوجئت بشاب آخر أصغر منه يقدم لي مباشرة بيالة من الشاهي فرفضت وقلت أنا مستعجل فأصر وقال هذه ضيافة ويجب أن تشرب فرفضت مرة أخرى وقلت أنا مستعجل فجلس على كرسي أمامه طاولة مقابلها كرسي آخر قال لي اجلس قلت أنا مستعجل فقط أرني السجاد فأصر أن أجلس ولكن رفضت ثم قام فقال لي تعال لنرى السجاد فذهب إلى درج فنزل معه فلم أنزل معه وخرجت من المحل فورا ثم خرج ورائي فقال لي بالإنجليزي أنت تغالطني ( يوسولتن مي ) أرجو أن تكون ترجمتها صحيحة, فجاء شخص من الخارج قال لي أنه أخوه ثم قال هذا الذي يقول أنه أخوه : أخي يقصد أن يقول ( نو بروبليم ) فقلت وكنت هاديا جدا معهم أنا معي كرتك وسوف أتصل بك فأصر أن نعود ليريني السجاد ولكنني تخلصت منهم بقدرة القادر على كل شئ .