تحية طيبه لكم أخواني و أخواتي ...
مشاركتي هذه ليست قصة قصيرة ولا حكاية انها واقع عشته في ليلة من ليالي ميونخ ,,,
فلا بد من الحذر ..
فالحذر.. الحذر..
ولا فرار من القدر
لقد كانت ليلة حالكة السواد في ميونخ ، إنها ليلة وصولي إليها
و لأنني من البشر..
لم أعلم ما خبأه لي القدر
لقد كان لي في هذه الليله موعد من دون علم مع مجرم استفزازي من النوع الأول ..
سبق ان حدث لي في باريس مواقف مع مجانين و سكارى ولكن لم اتعرض لمطاردة من قبل ,,,
أيقنت في هذه الليلة ان الروح غاليه و شعرت أن أول ليلة لي في ميونخ هي اخر ليلة في حياتي ,,,
قد تسألون عن المكان ؟
انها محطة قطارات ميونخ
قد تسألون عن الزمان ؟
فما حدث لي ، في منتصف الليل وكانت الساعه تقارب الحادية عشر ليلا .
عندما نخرج من ديارنا مسافرين لا نعلم ما الذي سيحدث لنا هناك ولكننا نتفاءل بالخير دائما ونتوقع ان جميع الأمور ستكون على ما يرام و لن يحدث ما يعكر صفونا بإذن الله وننسى الحذر أحيانا .
ونبدأ سفرنا دائما بالتوكل على الله فهو خير حافظ ,,
سأستكمل معكم لاحقا تفاصيل هذه المطاردة
واكملي واحنا على اطلاع دائم