- الجواب
- حكم الحجاب
- المقدم
- بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حبيت اطرح هذا الموضوع اللي ماشفت انه تم نقاشه هنا من قبل
الغالبيه مننا رزقه الله زيارة بيته الحرام
ولكني لاحظت تهاون كثير من الحريم في موضوع الحجاب
والله فنته مابعدها فتنه
رايحه لبيت الله للعباده والا الأستعراض !!!
والله اتكلم من حرقه في قلبي على بنات المسلمين
الغالبيه يظنون الموضوع عادي ولكنه خطير
لست متشدد ولكني لاارضى بالشي الغلط
غالبيتنا يشوف كيف الحريم في محمع الأبراج وفي ساحة الحرم وفي البيت الحرام نفسه
كشف الوجه اسهل مايكون والمكياج عادي عندهم وعبايات مخصره واستعراض بالنظارات
شي غريب والله
ابيكم تقولون الصحيح يابنات .. هل انتم راضين عن اللي تشوفونه من بنات جنسكم ؟؟!
اعجبني موقف لأمراءه محتشمه اتجهت صوب احد الفتيات لتغطي مابرز من جسمها ( وماادعي علمها يمكن تكون غافله )
إذا لم تكن الفتاة ترتدي الحجاب،فهل سيكون مصيرها إلى النار؟ وإذا كانت تصلي وتقرأ القرآن بانتظام وتتصرف بأدب ولا تنظر إلى الفتيان ولا تمارس الغيبة والنميمة وغيرها فهل يؤدي عدم ارتدائها الحجاب إلى أن تدخل النار على الرغم من صفاتها الحميدة جميعا؟.
الجواب
الحمد لله يجب العلم أولاً بأن المسلم والمسلمة يجب عليهما أن ينقادا لأوامر الله ورسوله ، مهما كان صعبة وشاقة على النفس ، دون خجل من أحدٍ من الناس ، فإن المؤمن الصادق في إيمانه هو الذي يصدق في تحقيق طاعة ربه سبحانه وتعالى وامتثال أوامره واجتناب نواهيه ، وليس للمؤمن ولا المؤمنة أن يتلكآ أو يترددا في الأمر ، بل يجب السمع والطاعة مباشرة عملا بقوله جل وعلا : ( وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمراً أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ) الأحزاب وهذا هو دأب المؤمنين الذي مدحهم ربهم سبحانه وتعالى بقوله : ( إنما كان قول المؤمنين إذا دعوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم أن يقولوا سمعنا وأطعنا وأولئك هم المفلحون ، ومن يطع الله ورسوله ويخش الله ويتقه فأولئك هم الفائزون ) سورة النور/50 -51 . ثم إن المسلم لا ينظر إلى صغر الذنب وكبره ، بل ينظر إلى عظمة من عصاه سبحانه وتعالى فهو الكبير المتعال ، وهو شديد المحال ، وهو جل وعلا شديد البطش ، أخذه أليم ، وعذابه مهين ، وإذا انتقم سبحانه ممن عصاه فالهلاك هو مصيره ، قال عزّ وجلّ : ( وكذلك أخذ ربك إذا أخذ القرى وهي ظالمة إن أخذه أليم شديد ، إن في ذلك لآية لمن خاف عذاب الآخرة ذلك يوم مجموع له الناس وذلك يوم مشهود ) سورة هود/102-103 . وقد تصغر المعصية في نظر العبد وهي عند الله عظيمة كما قال الله تعالى : ( وتحسبونه هينا وهو عند الله عظيم ) والأمر كما قال بعض أهل العلم : " لاتنظر إلى صغر المعصية ولكن انظر إلى عظمة من عصيت " والواجب علينا طاعة الله وتنفيذ أوامره ومراقبته في السر والعلانية واحتناب نواهيه وزواجره . أما من جهة الاعتقاد فإن المسلم المصلي إذا صدرت منه بعض المعاصي والسيئات فإنه باق على الاسلام ما لم يرتكب أمرا مخرجا عن الملة ويقع في ناقض من نواقض الإسلام ، وهذا المسلم العاصي تحت مشيئة الله في الآخرة إن شاء عذّبه وإن شاء غفر له ، ولو دخل النار في الآخرة فإنه لا يخلد فيها ، ولا يستطيع أحدٌ من الناس أن يجزم بمصيره من ناحية وقوع العذاب عليه أو عدم وقوعه لأنّ هذا أمر مردّه إلى الله وعلمه عنده سبحانه وتعالى . والذنوب تنقسم إلى قسمين ( صغيرة - وكبيرة ) فالصغيرة تكفّرها الصلاة والصيام والأعمال الصالحة ، والكبيرة ( وهي التي ورد فيها وعيد خاص أو حَدٌّ في الدنيا أو عذاب في الآخرة ) فلا تكفّرها الأعمال الصالحة ، بل لابد لمن وقع فيها أن يحدث لها توبة نصوحاً ، ومن تاب تاب الله عليه ، والكبائر أنواع كثيرة منها مثلاً ( الكذب والزنا والربا والسرقة وترك الحجاب بالكلية ونحوها ) . وبناء على ما تقدّم فلا يمكن الجزم بأن من تركت الحجاب سوف تدخل النار ، ولكنها مستحقّة لعقوبة الله لأنها عصت ما أمرها به ، وأما مصيرها على التعيين فالله أعلم به ، وليس لنا أن نتكلم فيما لا نعلمه قال تعالى : ( ولا تقف ما ليس لكَ به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولاً ) . ويكفي المسلم صاحب القلب الحيّ أن ينفر من عمل يعلم بأنّه إذا فعله سيكون معرّضا لعقوبة الربّ عزّ وجلّ لأنّ عقابه شديد وعذابه أليم وناره حامية ( نار الله الموقدة . التي تطّلع على الأفئدة ) وفي المقابل فإن من أطاعت ربها فيما أمرها به - ومن ذلك الالتزام بالحجاب الشرعي - فإننا نرجو لها الجنة والفوز بها والنجاة من النار وعذابها . وغريب حقاً في امرأة صفاتها حميدة وتصلي وتصوم ولا تنظر للفتيان وتجتنب الغيبة والنميمة ثم بعد هذا لا تلتزم بالحجاب ، وذلك لأن من تمسكت حقاً بهذه الأعمال الصالحة الحسنة فإن هذا مؤشر كبير على حبها للخير ، ونفورها من الشر ، ثمّ لا ننسى أنّ الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ، والحسنة تأتي بأختها ، ومن اتقى الله تعالى في نفسه وفقه الله وأعانه على نفسه ، ويبدو أن هذه المسلمة فيها خير كثير ، وهي قريبة من طريق الاستقامة فلتحرص على الحجاب الذي أمرها به ربها تبارك وتعالى ولتترك الشبهات وتقاوم ضغوط أهلها ولا تستسلم لكلام الناس والمنتقدين ، ولتترك مشابهة العاصيات اللاتي يردن التبرّج على حسب الموضة والموديلات ، ولتقاوم هوى النفس الذي يدعوها لإظهار الزينة والتباهي بها ، وتتمسك بما فيه صون لها وستر وحماية وتترفّع عن أن تكون سلعة يتمتع بها الغادي والرائح من الأشرار ، وتأبى أن تكون سببا لفتنة عباد الله ، ونحن نخاطب فيها إيمانها وحبها لله ورسوله ، ونناشدها ان تحافظ على ما أُمرت به من الحجاب وأن تلتزم بقول الله تعالى : ( ولا يبدين زينتهن ) ، وبقوله ( ولا تبرّجن تبرّج الجاهلية الأولى وأطعن الله ورسوله ) . والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل .
الإسلام سؤال وجواب
الشيخ محمد صالح المنجد
حكم الحجاب
المقدم
أولى رسائل هذه الحلقة، رسالة وصلت إلى البرنامج من م،ع،ن،ز من جمهورية مصر العربية أخونا يرجو مناقشة كثير من الأمور تتعلق بالحج فيصورها كما يلي: نرى كثير من النساء لاسيما القادمات من خارج البلاد يتساهلن بالحجاب ويعلم سماحتكم ما يحصل من الفتنة بسبب ذلك فما نصيحتكم لهؤلاء النسوة أفادكم الله؟
الشيخ / عبدالعزيز بن باز
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وصلى وسلم على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه أما بعد:
فلا شك أن النساء فتنة للرجال والخطر لتبرجهن وإظهارهن المحاسن عظيم كما قال الله عز وجل وقرن في بيوتكن ولاتبرجن تبرج الجاهلية الأولى وصح عن رسول الله عليه الصلاة والسلام أنه قال ماتركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء
فالواجب على الرجال التحرز من ذلك بغض البصر وحفظ الفرج كما قال الله سبحانه قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون
والواجب على النساء كذلك لقوله سبحانه وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن فعليهن مع ذلك الزيادة والعناية بالتستر والحجاب وعدم إبداء الزينة لغير محارمهن لقوله في نفس الآية في سورة النور ولايبدين زينتهن إلا ماظهر منها وليضربن بخمرهن على جيوبهن ولايبدين زينتهن إلا لبعوتهن أو آبائهن أو أباء بعولتهن الآية ..
وقال سبحانه في سورة الأحزاب وإذا سألتموهن متاعاً فسألوهن من وراء حجاب ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن
فالواجب على النساء الابتعاد عن كل ما يفتن الرجال من إظهار المحاسن والمفاتن من رأس أو وجه أو صدر أو ساق أو قدم أو غير ذاك -
فالواجب عليها أي المرأة أن تعنى بالحجاب في الحج وغيره. والحج مجمع للناس من كل جنس فالتستر فيه أهم المهمات والحشمة والحجاب فيه من أوجب الواجبات حذرا من الفتنة والنبي صلى الله عليه وسلم حين قال ولا تنتقب المرأة ولا تلبس القفازين ليس معناه الإذن وتحليل لهن في إظهار محاسنهن وإبداء زينتهن إنما ما هناك ترك هذا الشيء ترك النقاب وما خيط على قدر الوجه وترك القفاز وهو ماخيط على قدر اليدين فلا تلبس النقاب الذي يلبسه النساء عادة في وقت النبي صلى الله عليه وسلم يكون ساتراً للوجه غير العينين ولا تلبس القفازين وهما كساءان وإن شئت قلت غشاءان تجعلان لليدين من الصوف ومن القطن أو من غيرهما هذا ممنوع في حق المرأة وقت إحرامها للحج أو العمرة لكن ليس معنى ذلك أن تبدي هذه الزينة بل تغطي ذلك بغيره من نقاب وبغيره من قفاز فتغطي اليدين بجلبابها وغيره من الملابس العامة وتغطي وجهها بغير النقاب كالجلباب أو الخمار ونحو ذلك
ولهذا جاء عن عائشة رضي الله عنها قالت كن مع النبي صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع- فإذا دنى منا الرجال سدلت إحدانا جلبابها من رأسها على وجهها فإذا جاوزونا كشفناه
فالمطلوب من هذا كله هو البعد عن الفتنة فإذا كانت بين الرجال وقرب الرجال احتجبت بالجلباب أو الخمار بدلا من النقاب وكذلك ترك مايوجب الفتنة من وجود أشياء ظاهرة من ملابس جميلة تلفت النظر أو أشياء قد تبدو من اليد كحلي ونحو ذلك فينبغي لها أن تلاحظ هذا حتى تستر جميع بدنها حتى لاتكون وسيلة للفتنة لأحد من الناس في هذا الموسم العظيم موسم الحج فتكون ساترة وجهها وكفيها وجميع بدنها حتى لا يرى منها ما يفتن أحد من الناس عند اجتماعها بالرجال وعند اختلاطها بالرجال في الطواف في السعي في أي مكان في عرفات في مزدلفة في أي مكان تبتعد عن الفتنة لأن الله جل وعلى أمر النساء بالحجاب وإذا سألتموهن متاعاً فاسألوهن من وراء حجاب ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن
فأبان سبحانه أن الحجاب أطهر لقلوب الجمبع يعني أبعد عن انتشار الفتنة لأن الفواحش نجاسة وطاعة الله ورسوله والإبتعاد عما حرم الله كله طهارة ولهذا قال ذلك أطهر لقلوبكم وقلوبهن
قال في غض البصر وحفظ الفرج ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون فالواجب على الجميع هو الابتعاد عن كل ماحرم الله الرجل يبتعد عن أسباب الفتنة بغض البصر وحفظ فرجه وعدم الخلو بالمرأة الأجنبية كما جاء في السنة بذلك فالرسول صلى الله عليه وسلم قال لا يخلون رجل وامرأة إلا وكان الشيطان ثالثهما
وقال عليه الصلاة والسلام لا يخلون رجل وامرأة إلا مع ذي محرم ولا تسافر امرأة إلا مع ذي محرم كل ذلك لصيانة المؤمن من أسباب الفتنة ولصيانة المؤمنة من أسباب الفتنة وهذا يعم الحج وغيره يعم الحج ويعم غير ذلك ويعم المرأة في الحج وفي غير الحج فهي فتنة أينما كانت فعليها أن تبتعد عن أسباب الافتتان بها وعلى الرجل أيضاً أن يبتعد عن أسباب الفتنة به وألا يكون عرضة لفتنة النساء وألا يكشف هوه أيضاً للنساء كل واحد منهم يحذر أسباب الفتنة به لعله ينجو ولعله يسلم في موسم الحج وفي غيره.. نعم
اسمحولي اذا شددت شوي في الطرح ولكنه شي في خاطري احببت ان اطرحه
ان اصبت في طرحي فمن الله .. وان اخطئت فمن نفسي والشيطان
ادعي لهم بالهدايه و غض بصرك