غوار بس مش طوشة
13-09-2022 - 08:08 am
كبير الطباخين اللبنانيين رمزي خوري يُعد سلطة (التبولة) ليدخل بها موسوعة جينيس للأرقام القياسية، ويبلغ إجمالي وزنها أكثر من 3.5 طن موزعة على 1600 كيلو من البقدونس و1500 كيلو من الطماطم و420 كيلو من البصل.
سجل 250 طباخا لبنانيا ومساعدوهم سبقا لدى مؤسسة جينيس للأرقام القياسية بإعداد أكبر طبق حمص صنعوه باستخدام أكثر من طنين من الحمص في تحد يحمل طابعا غذائيا ووطنيا على السواء، وذلك خلال مهرجان أقيم وسط بيروت أمس.
وحضر المهرجان وزير السياحة إيلي ماروني، حيث قال إن "صحن الحمص هو اختراع اللبناني منذ آلاف السنين، وإذا كان لدى إسرائيل نية في الاعتداء على اختراعاتنا، فنحن اليوم نقول لها لقد دخلنا بصحن الحمص موسوعة جينيس، لنقول لها إن هذا الصحن هو ملك لبنان واللبنانيين".
وحضر ممثل لمؤسسة جينيس إلى جانب مئات من المشاهدين المهرجان للتأكيد على تحقيق هذا الرقم القياسي الذي تم من خلال خلط 1350 كيلوجراما من الحمص المطحون و400 لتر من عصير الليمون الحامض بالإضافة إلى الملح والطحينة والثوم في طبق عملاق. ثم تجمع الطباخون حول الطبق المزين بالأرزة الخضراء، رمز لبنان، لتعلو أصواتهم بالنشيد اللبناني ويرقصوا الدبكة. وكان المنظمون أعلنوا في بيان تنظيم حدث وطني بهدف التأكيد على الأصل اللبناني للحمص وكذلك للتبولة
دخلت بلدة اهدن اللبنانية موسوعة غينيس للارقام القياسية العالمية السبت بعدما اعد اهاليها طبقا عملاقا من الكبة المصنوعة من اللحم المفروم والبرغل تبلغ مساحته 20 مترا مربعا.
وقد تولت 25 سيدة لبنانية اعداد الطبق وطهوه في اجواء احتفالية في ساحة بلدة اهدن، احدى قرى قضاء زغرتا في شمال لبنان. وبلغ وزن الكبة 233 كيلوغراما.
وحضر الحدث ممثل موسوعة "غينيس" طلال عمر الذي سلم شهادة دخول الكبة الموسوعة الى ريما فرنجية، رئيسة "جمعية الميدان" التي نظمت هذا الحدث ضمن انشطة مهرجان "اهدنيات".
وشارك في الاشراف على تحضير الكبة وطهوها في ساحة الكبرى الاثرية وسط بلدة اهدن، اضافة الى ممثل "غينيس"، اربعة خبراء من وزارة الصحة العامة اللبنانية للتأكد من سلامة تناولها، اضافة الى خبيرين من مصلحة الموازين والمكاييل في وزارة الاقتصاد بهدف التأكد من المقاييس والمقادير.
وقبل مد الكبة في الصينية التي بلغ قطرها خمسة امتار ومساحتها 20 مترا مربعا، تولت 25 سيدة من المنطقة عجن المقادير. واستخدم 120 كيلوغراما من لحم البقر المدقوق لاعدادها، مزجت ب80 ليترا من زيت الزيتون و80 كيلوغراما من البرغل، اضافة الى خمسة كيلوغرامات من الملح، وكيلوغرام واحد من البهار. وقرر المنظمون شراء كل هذه المكونات من محال المنطقة.
وقالت المسؤولة الاعلامية في لجنة مهرجان اهدنيات جويل الحاج "نظرا الى ضخامة الصينية التي استغرقت صناعتها نحو شهر، اعتمدت جمعية الميدان تقنية محددة لتتمكن من مد الكبة وتقطيعها، باستخدام محادل ضخمة، وسكاكين وشوك طول كل واحد منها متران ونصف متر، صنعت خصيصا للمناسبة من مادة الالمنيوم".
وقطعت صينية الكبة الى 18 مثلثا او "وربة" كما تسمى باللهجة المحلية، يبلغ طول كل منها مترين ونصف المتر. وتم طهو الكبة في فرن عملاق صممه خصيصا لهذه المسابقة احد ابناء المنطقة. وكانت مؤلفة من طبقة واحدة من اللحم وليس من طبقتين بينها حشوة. وقد التهم زوار المهرجان طبق الكبة القياسي هذا بعد الانتهاء من تحضيره.
المصدر ( الفرنسية)