خالد 82
22-11-2022 - 06:35 am
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
بداية.. أتقدم بالشكر الجزيل لهذا المنتدى الرائع الشامخ الذي استفدت منه ومن تجارب أعضائه في جميع سفراتي السابقة.
وأخص بالشكر الأخ الفاضل والحبيب:
قيصر العرب المسافرون
والذي كان لتوجيهاته الفضل الكبير بعد الله في تيسر سفرتنا ونجاحها.
ولا أنسى شكر كل من أبدى رأيه وتوجيهه.
كانت رحلتنا قبل 12 يوم من الكويت إلى اسطنبول على متن الخطوط التركية.
كان برفقتي الزوجة واطفالي اثنان.
وصلنا اسطنبول وكانت الأمور تجري على خير ما يرام وكنت قد حجزت مسبقا فندق في منطقة السلطان أحمد عن طريق بوكنج.
وللأسف عندما وصلت الفندق وجدت أن سعر الفندق مباشرة أقل من حجز بوكنج بكثير.
أمضينا يومنا الأول في اسطنبول نتجول ما بين مسجد السلطان والساحات المقابلة له وايا صوفيا.
كانت الأجواء رائعة في يومنا الأول ولفت نظري قلة الخليجيين وكثرة الأوربيين.
في اليوم الثاني كنا قد حجزنا طيران داخلي أونيور إلى شمال تركيا إلى طرابزون
وقد حجزت سيارة في مطار طرابزون
عن طريق موقع سكاي سكنر
وللأسف حصلت لي بعض المواقف معها
أولاً عندما حجزت السيارة اخذوا مني مبلغ حوالي 12 دينار كويتي
لا أعلم حتى الأن لماذا..؟
هل هي رسوم حجز أم عمولة لهم لا أعلم..
عندما وصلت المطار وجدت الموظفين أصحاب السيارة بانتظاري وعندما رأيت السيارة وجدت أنها غير المتفق عليه مع سكاي سكنر
قلت لهم أنا اخترت سيارة نوعها فورد فيستا
وانتم تريدون اعطائي سكودا
لا والسيارة شبه مكسرة وقديمة
وأخذت أجادلهم طويلا وقالوا هذه أيضا تعتبر اقتصادية واذا تبي فورد اصبر يومين..
وبعد جدال طويل وكنا مرهقين وخفت ع اطفالي من الانتظار والتعب رضخت للواقع وأخذت السيارة ومضيت.
خرجنا من المطار وذهبت لتعبئتها بالديزل وقلت عبها فول
وكانت الصدمة أن تعبئتها ب200 ليرة!!!!
تقبلت الصدمة ومضيت.
وللعلم لم أعبي غير هذه التعبئة طوال 6 أيام قضيناها في الشمال.
ذهبنا مباشرة إلى أوزنجول وكنت قد حجزت مسبقا ليلة عن طريق بوكنج في فندق أونال المقابل للمسجد والبحيرة.
وللأسف كذلك كان الحجز من الفندق مباشرة ارخص بكثير من بوكنج.
وأقولها بكل صراحة تركيا غيرت نظرتي لبوكنج فالغالب في الفنادق أن الحجز منها مباشرة أرخص بكثير من الحجز عن طريق بوكنج.
أمضينا يومنا الأول في اوزنجول وكانت الأجواء قمة في الروعة والهدوء والبساطة والتواضع سمة اهلها.
وفي اليوم التالي حجزت من الفندق مباشرة.
وقد لاحظت في أوزنجول كثرة تواجد الإخوة السعوديين وأكثرهم من القصيم والذين تشرفت بالتعرف على بعضهم وقدموا لنا القهوة والتمر اللي فقدناهم وأنا أعتبرهم مهمين في الشمال ولهم طعم خاص هناك.
في اليوم الثاني صعدنا إلى السطان مراد
كنا نرى الغيوم أسفل منا ووصلنا إلى قرية من أجمل القرى في تركيا وقضينا فيها ساعات لا تنسى.
عدنا لأوزنجول وأكملنا يومنا.
قضينا يومين رائعين في اوزنجول وخرجنا باتجاه ايدر
حجزت فندق مباشرة في ايدر
وقضيت فيها يوما واحدا كان الجو فيها قمة في الروعة ولكن حسب رأيي المتواضع يوم واحد يكفي فيها.
في اليوم التالي عدنا إلى طرابزون وذهبت للنوفتيل أبحث عن حجز وقالوا فل.
اضطريت للحجز عن طريق بوكنج في النوفتيل.
الفندق رائع وما عليه كلام
نزلنا للسوق بجوار النوفتيل وكانت اسعاره مناسبة.
في اليوم التالي ذهبنا إلى حيدر نبي
وبصراحة أنا أعتبرها أجمل مافي تركيا.
حيدر نبي والقرى التي بينها وبين أكشبات هي بالفعل خلاصة الطبيعة في تركيا كما ذكر أحد الإخوة من قبل.
وصلنا حيدر نبي وكانت الأجواء ممطرة والجو بارد
وصلنا إلى أخ تركي اسمه اسماعيل
عنده مطعم تغدينا عنده غداء من ألذ ما اكلنا في تركيا
لحم ودجاج مشوي.
وكان عنده بيت للإيجار طلبنا السكن عنده وقال اليوم محجوز إذا أردتم غدا
ولكن عندي غرفة إن أردتم.
ولكن رفضنا الغرفة.
الرجل للأمانة قمة في الأخلاق هو وزوجته وبناته.
يفرحون بالخليجيين ويقدمون لهم كل ما يحتاج وتشعر بالراحة والاطمئنان عندهم.
بعد يوم ممتع عدنا إلى طرابزون وأخذنا فندق قريب من مركز المدينة.
وبصراحة طرابزون لم تناسبنا فهي تعتبر في نظرنا صخب وازعاج وازدحام ولا شي ممتع فيها.
في اليوم التالي اتصلت باسماعيل المتواجد في حيدر نبي وقلت سنأتي إليك نريد البيت قال بانتظاركم.
وللعلم لديه بيتان أحدهم كان محجوز.
ذهبنا إليه وكانت الأمطار تنهمر بقوة والجو بارد.
كان البيت رائع وواسع وشرح.
قضينا يوما هناك كان بكل صراحة أفضل يوم لنا في تركيا.
ومن باب الشكر لهذا الرجل الطيب ولعائلته الكريمة
انصح كل من يذهب لحيدر نبي أن يسأل عن اسماعيل هناك لديه مطعم وأمامه لوحة بالعربي وعنده بيتان مخصصة للايجار.
جربوا السكن عنده وجربوا نظافتهم واخلاقهم وستدعون لي.
في اليوم التالي كانت طيارتنا ال9 صباحا إلى اسطنبول خرجنا من حيدر نبي الساعة السادسة والنصف صباحا.
وكنت اقود السيارة من منحدرات حيدر نبي بسرعة خوفا من التأخر على الطيارة.
ومع سرعتي عند احد المنحنيات لم أستطع السيطرة على السيارة وحاولت الدوران وقدر الله أن أدعم الحاجز الحديدي والذي بفضل الله لولا تواجده بعد الله لسقطت بنا السيارة مع الجبل.
تأثرت السيارة من الدعمة.
وصلنا المطار وأتوا موظفي الشركة وشاهدوا الحادث
وقالوا أنت ما معك ورقة مرور.
لازم تدفع لنا تكلفة التصليح.
قلت انا مسوي عندكم تأمين شامل ومعطيكم تأمين 200 ليرة.
قالوا بس ما جبت ورقة حادث.
قلت من وين اجيب ورقة حادث من حيدر نبي والطيارة باقي عليها ساعة.
تجادلت معهم وكانت اخلاقهم سيئة.
وقالوا عطنا غير التأمين 150 ليرة
قلت لكم عندي 50 تبون ولا ما عندي غيره.
عاندت وعاندوا وقلت لهم اطلبوا الشرطة.
خفت حدتهم معي بعد ذكر الشرطة ثم دخلنا على شرطة المطار وقاموا يتكلمون معه بالتركي وهو شد معهم بالكلام وقام يهاوشهم ويرفع صوته عليهم.
ثم اخبرته انا أني أصلا متفق معهم ع سيارة واعطوني سيارة ثانية.
ومعطيهم تامين ودافع لهم فلوس زيادة تأمين شامل.
وانا الأن معي 50 ابعطيهم.
صرخ في وجهي الضابط وقال رجع فلوسك لا تعطيهم.
خرجنا من الضابط وقاموا يترجوني بالدفع لهم واعطيتهم ال50 لان الطيارة اقترب موعدها ومضوا.
عدنا لاسطنبول
وقضينا فيه يومنا باحد الفنادق
في اليوم التالي ذهبنا لفيا لاند استمتعوا فيها الأهل كثيرا
ثم ذهبنا لجواهر مول وكانت أسعاره جدا مناسبة ورائعة.
وفي اليوم التالي كانت رحلة العودة.
باختصار وحسب رأيي المتواضع أقول:
اسطنبول لا تناسب العوائل أبدا
وذلك لكثرة المناظر المخلة التي لا تناسب أن يراها الأطفال.
وكذلك هي تعتبر مدينة صخب وازعاج ولا شي ممتع فيها حقيقة.
وكذلك الأسعار فيها غالية جدا بشكل عام.
من الطبيعي أن ترى فيها شخص يقبل فتاة ويحتضنها وهذه المواقف لم يشاهدها أطفالك من قبل.
نصيحتي لمن يريد السياحة في تركيا ان يركز على الأرياف والطبيعة في شمال تركيا.
تحديدا في اوزنجول وحيدر نبي
فقط لا غير وأن يبتعد عن المدن قدر المستطاع خصوصا اسطنبول وطرابزون.
هذا هو رأيي المتواضع وتقريري البسيط الذي أتمنى ان يستفيد منه الجميع.
وأتشرف بأي تعليق او استفسار.
وتقبلوا تحياتي.
أخوكم
لي عودة ..