لندن 2 ربيع الاول 1429ه الموافق 10 مارس 2008م
ضربت عواصف شديدة مناطق عديدة في بريطانيا مما أدى إلى اضطراب شديد في
حركة القطارات والملاحة والطيران في أنحاء البلاد.
كما تسببت العواصف التي هبت عبر المحيط الأطلسي بالإضافة في إحداث فيضانات عديدة.
وتسببت الرياح التي بلغت سرعتها 130 كيلومترا في الساعة إلى اسقاط
أشجار عديدة في ويلز وجنوبي شرقي إنجلترا، وقطعت الكهرباء عن نحو 100 ألف منزل في المنطقتين.
وقد دعت البارونة يونج رئيسة وكالة البيئة في بريطانيا المواطنين إلى عدم المخاطرة
بالاقتراب من الشواطئ لمشاهدة الأمواج لأن الأمواج قد تبتلعهم في أي لحظة.
وأضافت يونج أن العاصفة الأولى قد تسببت في فيضانات محلية فقط، إلا أنه
يتوقع أن تجتاح البلاد عاصفتان جديديتان.
وحذرت دائرة الأرصاد الجوية من اضطراب شديد في حركة القطارات،
حيث يتوقع أن تشتد العواصف بعد ظهر الإثنين.
وكانت شركة الخطوط الجوية البريطانية قد قامت مساء الأحد بإلغاء عدد من الرحلات العادية
والشحن لمسافات قصيرة من مطار هيثرو الضخم بالقرب من العاصمة البريطانية.
كما أشار مطارا هيثرو وجاتويك على المسافرين بعدم التوجه إلى أي منهما قبل التأكد من عدم إلغاء رحلتهم.
وقامت شركة الملاحة البحرية "بي أند أو" بإلغاء بعض رحلاتها، كما تم تعليق خدمة العبور عبر بحر المانش
بين بريطانيا وفرنسا، وكذلك العبور بين ويلز وإيرلندا، وأغلق مرفأ دوفر بسبب الرياح التي تجاوزت سرعتها 128
كيلومترا في الساعة.
كما ضربت عاصفة ثلجية مناطق في شمالي شرقي إنجلترا وسكوتلندا.
المصدر
http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/world_news/newsid_7287000/7287611.stm
الجو في لندن بالصباح الباكر كان هواء قوي جداً بالإضافه الى امطار قوية
وخلال اتصال بأصحاب لي على ساكنين قريب من السواحل يقولون الامواج هائجة والجو بارد بالإضافه الى امطار غزيرة
شكراً لك مشرفتنا على النقل
اخوك
عبدالله