كاش
11-11-2022 - 01:04 pm
تنطلق في جدة غداً (الأحد) (22/12/1431)، فعاليات المعرض الدولي الثاني للديكور والأثاث والإكسسوارات المنزلية (ديكوفير)، الذي تنظّمه مجموعة سنيدي إكسبو للمعارض الدولية في مركز جدة الدولي للمنتديات والمؤتمرات، ويستمر لمدة أربعة أيام.
ويقام المعرض على مساحة تقدر بنحو عشرة آلاف متر مربع، ويشارك فيه أكثر من 100 عارض، فيما يتوقع أن يزوره نحو 20 ألف زائر من مناطق المملكة المختلفة الذين يرتادون مدينة جدة في عطلة نهاية الأسبوع للتسوق والترفيه.
حول هذا المعرض كان ل(الندوة) هذا اللقاء مع سيدة الأعمال السعودية رئيسة اللجنة المنظمة للمعرض الدولي للمفروشات والأثاث والديكور (ديكوفير) هيا السنيدي.
مكانة اقتصادية
ومن هذا المنطلق كانت فكرة اطلاق هذا المعرض لتسليط الضوء على هذه الصناعة الرائجة وبالتالي العمل إلى التوسع في انشاء صناعات وطنية متميزة متفردة للحد من الاستيراد الخارجي لهذه الصناعة وبالتالي العمل على توفير الفرص الوظيفية للشباب والشابات السعوديات في هذا المجال الثري والخصب.
دور المرأة
إن بدء المرأة السعودية في التفاعل مع معطيات التنمية بدأ يظهر جلياً من خلال المشروعات التي أصبحت تديرها ولا شك ان الافراج عن هذه الارصدة المجمدة في البنوك لإقامة مشروعات تسهم في التنمية حتماً سيكون له مردود اقتصادي وبالتالي توفير الفرص الوظيفية للمرأة والطاقات النسائية المبدعة والخلاقة.
والمرأة السعودية اليوم تعيش مرحلة الانفتاح الاقتصادي فلا تجد اليوم معرضاً أو مؤتمراً أو منتدى الا وهناك مشاركة نسائية تجسد هذا التوجه وهو ما يعكس منهجية سعودية جديدة في اعطاء المرأة دور أكبر في التعامل مع معطيات التنمية.
4 مليارات
تدني الكوادر
من هنا لأبد من وجود صناعات وطنية تعمل على توفير الفرص الوظيفية في هذا المجال وتدريبهم تدريباً عالياً من أجل الوصول بهذه الصناعات إلى العالمية وهناك تجارب نموذجية للدول الآسيوية والعربية في مجال هذه الصناعة مثل الصين وماليزيا واندونيسيا وبعض الدول العربية كسوريا ومصر.
نحن نحتاج إلى عدد كبير من مصانع الأثاث في مناطق المملكة المختلفة لتغطية احتياجات السوق السعودي.
كليات في الديكور
نحن نحتاج إلى كليات مهنية تدريبية أكثر تخصصاً تضم تخصصات مهنية الصناعة في الدرجة الأولى ثم أقساماً تتعلق بموهبة الابداع في مجال التصميم وهذه الصناعة تحتاج للموهوبين والمبدعين في تصميم وتتداخل أقسام الهندسة والديكور والتصميم والتصميم الداخلي في هذا التخصص.
نحن نهدف إلى وجود جيل من الصناعيين في صناعة الأثاث والمفروشات وربما نحتاج في المستقبل إلى مدن صناعية خاصة لصناعة الأثاث والمفروشات.
احلم في ان تكون هناك مدينة صناعية تختص بهذه الصناعة وتضم كليات ومعاهد تدريب ومراكز وورش تعمل على هذه الصناعة التي ستحد من الاستيراد من الخارج واحلال العمالة الوطنية السعودية مكان العمالة الوافدة التي اصلاً تفتقد التخصص.
انني ادعو ايضاً إلى ضرورة افتتاح أقسام في الكليات والجامعات السعودية من أجل اعداد الكوادر الوطنية المؤهلة في مجال الديكور وصناعة الأثاث والمفروشات باعتبار ان السوق السعودي من أهم الأسواق والأكثر رواجاً في هذا المجال.
صناعة وطنية
والمعرض الذي يقام للمرة الثانية في المنطقة وتستفيد منه كافة القطاعات حيث يشارك فيه مهندسون معماريون ومصممو الديكور والشركات المتخصصة في التطوير العقاري وعدد من الخبراء من داخل المملكة وخارجها من الشخصيات المؤثرة في هذا المجال ويعد فرصة جيدة لمصممي الديكور وتجار الأثاث لعرض الفرص الجديدة والاستثمارات في هذا الجانب والتبؤ بالابداعات المستقبلية في تصميم وتصنيع الأثاث والاكسسوارات المنزلية.
نماذج عالمية
تحديات دولية
ايضاً هناك أسر من ذوي الدخولات المرتفعة تنفق ملايين الريالات للمفروشات والأثاث والديكور ولعل ارتفاع الطلب على المنتج المحلي من المفروشات والأثاث، رفع من حدة التنافس بين المنتجين خصوصاً بعد استقطاب المصانع المحلية لتقنيات متطورة وعالية الأداء، وتوفر الكفاءة التشغيلية، سهلت نقل التقنيات المتطورة والعالية الأداء التي تستخدم في مصانع المفروشات العالمية إلى المملكة.
مصانع الأثاث
ضعف التسويق
وهذه الصناعة تشتكي من ظاهرة عدم استقرار العمالة، حيث تسعى معظم المصانع والورش المحلية على تراكم الخبرات بين عامليها من خلال جذب اليد العاملة المحترفة من المصانع الأخرى، إلى جانب مشكلة تدني مستويات التصميم ومحدودية التصاميم والأفكار الجديدة لدى المصانع والورش المحلية، نتيجة ندرة وجود إدارات تنمية وتطوير المنتجات، وعدم توفر المصممين والرسامين المحترفين، مما دفع بعض المصانع المحلية لممارسة التقليد في منتجاتها، الأمر الذي أثر سلباً في جذبها للعملاء عند مقارنة منتجاتها بالمفروشات المستوردة التي تمتاز بتنوع التصاميم ودقة التنفيذ.
غياب التخصص
الاعتماد على الجودة
وأكدت أن تطوير صناعة الأثاث في السعودية، يستدعي رفع مستوى التسويق، واجراء المزيد من عمليات البحث والتطوير في مجال المنتجات وأحوال الأسواق المحلية والخارجية، وتوفير المعلومات الفنية والتقنية والتسويقية، إلى جانب ضرورة تنويع الانتاج من الأثاث وانهاء مشكلة تشابه المنتجات الوطنية الذي يتسبب في اضعاف قدرتها التنافسية.
مسابقة في التصميم
إبداع في الديكور
طموح وإنجاز
اجيالنا القادمة ستكون حتماً أكثر قوة وتميزاً وعلماً وسنجد هذا الوطن أكثر انجازاً ووصولاً إلى العالم الأول.
الإعلام هو صورة المجتمع وعلينا ان نستخدم هذه الوسيلة من أجل حماية الأجيال لا تدميرها.