مسافربمبان
31-08-2022 - 10:58 am
هذه المرة مختلفة
اقولها في نفسي وانا انتظر موعد الرحلة الى كازبلانكا واتناول بنهم كوب القهوة الكبير جدا و قطعة المفن الذي احب
اتيت باكرا الى المطار نظرا لاجراءت الامن المشدده بعد الاحداث الاخيرة ولم اتناول شيىء هذا الصباح
لن اجد هذا الطعم ولا المذاق في المغرب
سافتقد القهوة التي اعشق فهناك مذاق مختلف انواع اخرى
هناك قهوة بالحليب لاباس قهوة بالحليب ليست افضل ما اتمنى ولكن لابأس
سأجدهناك اشياء اخرى غير موجودة هنا
البساطة والعفوية
والطعم الطازج للحم المشوي والمذبوح حلالا والذي افتقدته كثيرا في رحلتي هذه
هذه المرة مختلفة لرحلتي هذه فهي تاتي بعد رحلة ممتعة الى اوروبا تعودت كثيرا فيها على ايقاع الحياة والسفر هناك
التنظيم السهولة النوعية واصدقاء رائعين واشياء اخرى جعلت نفسي تبدي فتورا غير معتاد وانا انتظر موعد الاقلاع
تسرح بي الذاكرة الى اول مرة سافرت فيها للمغرب وتفاصيلها التي بقيت محفورة في داخلي فابتسم ولااملك الا ان ابتسم
اتذكر نعم وصلت اغادير لاول مرة صباحا اعتقد حوالي العاشرة نعم هي كذلك
ومعي صديق العمر وصلنا بعد تردد كبير وطويل في السفر خيرة اعتقد فعلا خيرة اني لم اتي قبل هذا الوقت بسنين كثيرة
لانعرف احدا وليس لدينا اي نوع من المعلومات فقط الشيىء القليل
اتذكر ذلك الجو الرائع في طريقنا من المطار حتى الشيراتون المكان الذي قررنا الاقامة فيه
واتذكر اشياء جميلة بل كلها جميلة وطريفة ورائعة نعم كان كل شيء جميل
ولكن لمذا حماسي قليل هذه المرة !!
وارجع اتسائل لماذا هذا الفتور؟
هل تذكر ذلك الهواء الذي تستمتع به من تهبط قدماك الى ساحة المطار
لا ادري لماذا لاتفارق مخيلتي اللحظات التي امشي فيها من الطائرة حتى ادخل صالة القدوم في مطار اغادير فعلا شيىء غريب ولماذا هذه اللحظات بالذات
اتصفح وجوه المسافرين وانا لاازال استرجع الذكريات او استنهظ الهمة بما ساقوم به وما ينتظرني عند وصولي
الاصدقاء البحر الكورنيش الصاخب الليل الطويل الصبح العذب البراءة البساطة
ويطول التامل في بحور الذكرى لم يقطعه الا اعلان المذيع عن موعد اقلاع رحلتي
احمل حقيبتي واتوجه الى البوابة حاملا معي حيرة وذكريات وحنين لاصدقاء فارقتهم في محطتي هذه وشوق لاصدقاء في محطتي القادمة اغادير
يامسافر بمبان
بداية حالمة وانا اقراها عشت الجو :36_3_3: وتصدق بغيت اكمل عنك الموضوع :36_1_37: ما ادري حسيت اني انا الي اكتب شعور غريب :36_6_4:
م و ه ي م
بنتظار البقيه ياشبيهي :36_6_5: