- تاريخ الاستقلال: 31-8-1957م.
الحدود: تقع ماليزيا شمال خط الاستواء مباشرة في قلب جنوب شرق آسيا، وتنقسم مساحتها البالغة 330434 كم2 إلى منطقتين متميزتين، هما شبه جزيرة ماليزيا التي تمتد من حدود تايلند شمالا إلى جزيرة سنغافورة جنوبا، وولايتي صباح وسراواك اللتان تقعان شرقا عبر بحر الصين الجنوبي على الساحل الغربي لجزيرة بورنيو تحدهما إندونيسيا جنوبا والفلبين شرقا.
الطقس: يتميز الطقس في ماليزيا بالحرارة وارطوبة على مدار العام مع الكثير من الأيام المشمسة، ويتراوح معدل درجات الحرارة بين 21-32 درجة مئوية، كما أن معدلات هطول الأمطار عالية، إذ يتراوح معدل الهطول بين 2000-2500 مم سنويا، ويقع الفصل المطير بين شهري أغسطس وسبتمبر على طول الساحل الغربي بينما يكون بين شهري نوفمبر وفبراير على الساحل الشرقي وفي شمال جزيرة بورنيو مع زيادة ملحوظة في الهطول تتركز في فترات ما بعد الظهيرة.
عدد السكان: يبلغ عدد سكان ماليزيا 24 مليون نسمة ونيف، يعيش 14 مليون منهم في شبه جزيرة ماليزيا بينما يعيش الباقي في ولايتى صباح وسراواك.
الأصول السكانية: تنحدر من سلالات مختلفة حيث يشكل الملاويون والصينيون والهنود غالبية سكان شبة جزيرة الملايو، بينما أصولهم في صباح وسراواك بشكل رئيسي من أعراق قبائل الإيبان والكادازان والبيدايوه.
اللغة: لغة البلاد الرسمية هي اللغة الماليزية (بهاسا ملايو) ومع ذلك فإن الصينيين والتاميل يتكلمون لغاتهم الخاصة في مناطق تجمعاتهم السكانية، بينما اللغة الإنجليزية متداولة بين غالبية السكان بشكل عام.
العملة: هي الرينجيت الماليزي أو الدولار الماليزي ويقسم إلى 100سنت ما يساوي بالدولار الأمريكي: 1 دولار = 3.77 رينجيت ماليزي.
التوقيت: يزاد بمقدار 5 ساعات عن توقيت الكويت و8 ساعات عن توقيت غرينيتش.
تاريخ الاستقلال: 31-8-1957م.
تاريخ ماليزيا: كانت ماليزيا ولوقت طويل مركزا هاما للتجارة والمسافرين من الشرق والغرب على حد سواء وذلك نظرا لموقعها الجغرافي الاستراتيجي بين المحيط الهندي وبحر الصين الجنوبي، ولذلك فإن تاريخها تميز بالتفاعل المستمر والتأثر بالثقافات والقوى الأجنبية. وقبل قرون من دخول الإسلام إلى ماليزيا كان للبوذية والهندوسية تأثيرا قويا، ولكن منذ عام 1400م وعندما أصبحت مملكة مالاكا في أوج قوتها أصبح الطابع الإسلامي هو المؤثر الرئيسي في ماليزيا إلى الآن. وفي عام 1511م احتل الاستعمال البرتغالي مملكة مالاكا بينما كان الاستعمار الهولندي في نفس الوقت يقوي مراكزه في جزيرة جاوة. وفي عام 1641م تمكن الهولنديون من احتلال مالاكا أيضا ولكن ما لبثوا أن خسروها لصالح الاستعمارالبريطاني الذي تمكن من بسط سيطرته بعد ذلك على ولايات ماليزيا بعد وصول المغامر فرانسيس لايت إلى جزيرة بينانج في عام 1786م، وفي عام 1815م أصبحت مالاكا كلها تحت قبضة الاحتلال البريطاني، بينما اكتشف بعد ذلك ستامفورد رافلس جزيرة سنغافورة في عام 1819م.
أما سراواك التي كانت جزءا من إمبراطورية سلطان بروناي، فقد حكمها منذ عام 1841م مغامر بريطاني يدعى جيمس بروك وتتابع عليها حلفاؤه من بعده، ثم ما لبث أن أصبح كل من سراواك وشمال جزيرة بورنيو(صباح) محميتين بريطانيتين في عام 1888م. وبهذا يكون الاحتلال البريطاني قد بسط بحلول عام 1920م سيطرته الكاملة على جميع الولايات الماليزية. وفي عام 1930م بدأت أولى شرارات الحركة الوطنية الماليزية.
الثقافة والتعليم: تتبع جميع المدارس في ماليزيا منهجا دراسيا موحدا وذلك لتطوير وإعداد الشخصية الوطنية بين تلاميذ ينحدرون من أصول مختلفة وكذلك لتنمية الشعور بالوحدة الوطنية، وتدرس جميع المواد باللغة الماليزية بينما تعتبر اللغة الإنجليزية لغة أضافية إجبارية. ويرتكز نظام التعليم على سلسلة من المدارس العادية والمهنية والمعاهد التدريبية التقنية ومؤسسات البحوث التكلونوجية والكليات والمعاهد المختلفة والجامعات.
الدين: دين الدولة الرسمي هو الإسلام الحنيف، ومع ذلك فإن حرية العبادة متاحة في ماليزيا لبعض الأقليات التي تمارس طقوسها بحرية تامة مثل المسيحية وبعض المعتقدات الأخرى مثل البوذية والهندوسية.
نظام الحكم: نظام الحكم في ماليزيا ديموقراطي يرتكز أساسا على نظام الانتخابات العامة، وتتألف ماليزيا إداريا من ثلاث عشرة ولاية تسعة منها يحكمها سلاطين بالوراثة ومنطقتان اتحاديتان هما كوالالمبور ولابوان، ويجري انتخاب الملك الذي هو رأس الدولة كل خمسة أعوام من بين السلاطين حكام الولايات التسعة. وتتألف الحكومة من وزراء مختلفين يرأسهم رئيس الوزراء الذي يجب أن يكون عضوا في مجلس النواب في البرلمان، حيث يتألف البرلمان من مجلسين تشرعيين هما مجلس النواب الذي ينتخب أعضاؤه بالكامل ومجلس الشيوخ الذي يقوم الملك بتسمية أعضائه من بين المواطنين الذين إما لهم خدمات متميزة للدولة أو من الذين لهم انجازات رائدة في مجالات أعمالهم، ومن ممثلي الأقليات العرقية أو من القادرين على تمثيل مصالح سكان البلاد الأصليين. ولكل من الولايات الثلاث عشرة رئيس وزارة مفوض ومجلس محلي منتخب للولاية.
الشعب: إن تنوع الأعراق والسلالات البشرية يعطي ماليزيا بسكانها السبعة عشر مليونا مسحة جمالية خصوصية حيث يشكلون الماليزيون الذين يدينون بالإسلام غالبية السكان، ومن الصينيين والهنود وسكان صباح وسراواك الذين ينتمون إلى الأصول الأولى لقبائل الكادازان والموروتس، والكيلابيتن والداياك البدائية.
الفنون: انبعثت الفنون الشعبية الماليزية التقليدية ثانية منذ استقلال البلاد في عام 1957م وأصبحت تشكل الآن المنبع الرئيسي للتراث الماليزي المتطور، حيث أضفت التعددية العرقية للثقافات والعادات والتراث لونا رائعا من الفنون التقليدية والرقصات الشعبية المختلفة، وما زال الفنانون الماليزيون يستوحون الأفكار لفنونهم من ماض التراث الماليزي والصيني والهندي والثقافات الشعبية الأخرى لشعوب ماليزيا لإيجاد فن حديث من المسرحيات والرسم والنحت والموسيقى والرقص.
الاقتصاد: يعتبر الاقتصاد الماليزي اقتصادا ناميا للمشاريع الحرة، عماده المنتجات الأولية، ولكنه يسير بخطى حثيثة نحو التصنيع، وتعتبر ماليزيا من بين أكثر دول العالم إنتاجا للقصدير والمطاط الطبيعي وزيت النخيل بالإضافة إلى منتجات رئيسية أخرى كالبترول - الذي يجري إنتاجه وتسويقه بإشراف الهيئة الوطنية للزيت بتروناس - أضافة إلى الخشب والفلفل. ومن أجل تطوير مسيرة الاقتصاد والصناعة فقد تم تشكيل عدة إدارات وهيئات للتطوير وزيادة التجاه نحو الصناعات ومراقبة تطبيق السياسات الاقتصادية الجديدة.
الله يعطيك العافية ..
فهد©