- استنفار في فنادق دبي استعداداً للإجازات السعودية
استنفار في فنادق دبي استعداداً للإجازات السعودية
رفعت حجوزات العائلات السعودية القادمة إلى دبي نسب الإشغال في الفنادق إلى مستويات الإشغال الكامل، بسبب بدء موسم العطلات الدراسية في المملكة خلال الفترة من 20 - 30 مارس الجاري، بحسب صحيفة الاتحاد الإماراتية.
واستحوذت العائلات السعودية التي بدأت بالتدفق على الشقق الفندقية وفنادق الخمسة والأربعة نجوم على أكثر من 50% من مجمل الحجوزات، الأمر الذي أسهم في رفع نسبة إشغال نحو 70 ألف غرفة وشقة فندقية هي إجمالي عدد الوحدات والمنشآت الفندقية في دبي لتصل إلى إشغال شبه كامل.
ولم يتمكن العديد من وكالات السياحة والسفر من إيجاد حجوزات لعملائها في الأماكن التي يريدونها في ظل عدم قدرة العديد من الفنادق على استيعاب المزيد من النزلاء نتيجة لاكتمال الحجوزات، لذلك اضطرت الوكالات للبحث عن أماكن شاغرة في الفنادق التي تقع في المناطق البعيدة عن مركز المدينة.
وقالت مصادر عاملة في القطاع الفندقي إن الفنادق في دبي وبقية الإمارات تعول بشكل كبير على العائلات الخليجية بشكل عام والسعودية بشكل خاص، إذ باتت تفضل قضاء فترة الإجازات في دبي لتنوع المنتج السياحي ووجود الفنادق بمختلف نجومها، إضافة إلى الفنادق الاقتصادية والشقق الفندقية، الأمر الذي يتناسب مع مختلف المستويات الاقتصادية والشرائح الاجتماعية.
وقال كمال صوبره، المدير العام لفندق سيتي برمير، إن حجوزات السعوديين بدأت قبل شهر وإن معدلات الإشغال ارتفعت بشكل كبير خلال الفترة من 20 - 30 من الشهر الجاري التي تتزامن مع العطل الدراسية في السعودية، مشيراً إلى أن هناك العديد من العائلات السعودية تسعى إلى قضاء هذه الإجازة في دبي نظراً لقصرها، إضافة إلى إمكانية الاستفادة من عروض التسوق.
وأضاف كمال صوبره أن العائلات الخليجية بدأت تلعب دوراً كبيراً في تعزيز النشاط الفندقي في دبي، مشيراً إلى أن التقارب في العادات والتقاليد، إضافة إلى قرب المسافة جعل من دبي خياراً مثالياً لهذه العائلات.
من جهته قال معين سرحان، المدير العام لفندق ميلينيوم بلازا إن الحجوزات المبكرة تشير إلى تدفق العائلات السعودية على فنادق دبي خلال الفترة من 20 إلى 30 مارس بالتزامن مع الإجازات المدرسية في المملكة حيث ترغب العائلات في قضاء الإجازة في وجهات قريبة تمتاز بأنها قادرة على توفير كافة احتياجات السياح.
وقال سرحان إن ارتفاع الطلب على الغرف الفندقية انعكس على الأسعار التي ارتفعت بدورها بنسب تتراوح في المتوسط من 20 - 30% مقارنة مع فترة ما قبل الإجازة، مشيراً إلى أن السوق السياحية السعودية باتت من الأسواق الرئيسة المصدرة للسياح إلى دبي.
وأضاف أن شركات الطيران المحلية كثفت رحلاتها إلى العديد من الوجهات داخل المملكة لاستيعاب الطلب المتزايد، الأمر الذي انعكس على التدفق السياحي من السعودية إلى دبي، إضافة إلى السهولة الكبيرة التي توفرها الإمارة في إجراءات الدخول والخروج وتنوع المرافق الفندقية ما جعل منها وجهة جاذبة لمختلف شرائح السياح من مختلف دول العالم.
وقال وليد العوا، المدير العام لفندق تماني مارينا إن معدلات الإشغال وصلت إلى 100% خلال هذه الفترة مدعومة بتوفر المنتج السياحي في دبي الذي أسهم في استقطاب العائلات السعودية بالتزامن مع الإجازات المدرسية في المملكة.
وأوضح أن العائلات السعودية تتصدر النزلاء في الفندق تليها العائلات من أبوظبي وبقية الإمارات، إضافة إلى دول مجلس التعاون التي تعد من أهم الدول المصدرة للسياحة، كما أن السائح الخليجي يعتبر من أهم الجنسيات المستهدفة من قبل مختلف دول العالم، وطبيعة الظروف الاقتصادية والأمنية الحالية ستفرض على أغلب السياح الخليجيين اعتماد الوجهات ذات المسافات القريبة.
العربية.نت
وكما يقال : الفرصه لاتأتي إلا لمن يستحقها .. ومن وجهة نظري أن قيادة دبي استحقت الفرصه وبما أتت به من مكاسب وبكل جداره ..