1. فكتوريا

فكتوريا

رغم أنها أصغر مدينة في أستراليا ، فإنها مع ذلك تمتلك أجمل المناظر المتنوعة والنشاطات والتسلية . المطاعم الجيدة وحياة الليل في ملبورن تتناقض مع المتعات البسيطة التي يلقاها المرء في قرى الصيد الصغيرة الهادئة .
التزحلق وركوب زوارق الكافو والرياضات المائية على طول الشريط الساحلي الفاتن وأشجار الصمغ كثيرة العقد تظللها الشمس والزهور المتفتحة في الوديان وعظمة حدائق ومنتزهات ملبورن بشطآنها وأشجار البلوط المنتشرة هنا وهناك . كلها تجعل من فيكتوريا مدينة تستحق الزيارة
طريق " المحيطات العظيمة " يقود المسافرين عبر مشاهد ساحلية خلابة ، والبطاريق المتهادية في مشيتها على الشاطئ الرملي وطيور الكوالا التي تعشش في أشجار الأكالبتوس العطرة ، وجبال غرامبيان ذات الصخور الكثيرة ، مشكلة مناظر من الشلالات وجمال الحياة البرية المذكورة في أساطير وحكايا سكان البلدة القدماء ، بينما تعطي البحيرات والتلال المتموجة في جنوب شرق فيكتوريا مشاهد جميلة رائعة .
تلقى في فيكتوريا مجالا متنوعا من النشاطات : العروض الرياضية ( كأس ملبورن من أعظم سباقات الخيل في العالم ) وفيها أفضل مطاعم أستراليا .
بالإضافة إلى البرامج الفنية والعروض الثقافية على مدار السنة التى تناسب كل الأذواق ، وفيها يجد المتسوق مجالاً واسعاً من السلع والمنتجات من أفخر الماركات العالمية . أما بالنسبة لطقس فيكتوريا فإنه متقلب يترك الإنطباع لدى الزائر بأنه عاش الفصول الأربعة في يوم واحد . ملبورن
هناك الكثير من الأشياء التي يجب على الزائر مشاهدتها والقيام بها في ملبورن وحولها ، ننصح الزائر بمشاهدة هذه الأماكن : تشايناتاون في برنامج زيارة مدينة ملبورن ، محطة شارع فلندرز ، ضواحى يارا الأنيقة ، جبال داندينوغ الزرقاء وخليج ميناء فيليب ، قبل العودة عبر سوق الملكة فيكتوريا / حدائق فيتزوري ، وكاثدرائية سانت بتريك ، بالإضافة إلى جولة التسوق لإيجاد الأشياء الخاصة التي تبحث عنها والتي ترغب بعدها بتناول غذائك من الطعام الأسترالي الممتاز على متن مطعم الترام الجوال الذي يجول بك الشوارع أو يزور مركز فيكتوريا للفنون ، أو شارعاً تتعدد فيه المسارح وعروض الأوبرا المدهشة والحفلات الموسيقية وحفلات البالية .
أو اتجه إلى البلدة حيث محمية بطاريق جزيرة فيليب حيث تعدو الآلاف من هذه البطاريق ليلاً من البحر إلى أحجارها ثم انطلق إلى هضبة سوفيرين لزيارة متحف صناعة الذهب .