1. إطلالة ساحرة على واحة النخيل من أعلى الجبل


2. وحول مطالبة الكثيرين إنشاء (تلفريك) ضمن مشروع تطوير جبل القارة.

صالات عرض داخل الكهوف ..
استثمارات ترفيهية بجبل القارة في الاحساء ب 7,5 ملايين ريال

إطلالة ساحرة على واحة النخيل من أعلى الجبل

سيتحول الحلم الذي طالما انتظره أهالي الإحساء والسائحون الذين يقصدون جبل القارة إلى واقع ملموس ! هذا ما أكده عبدالعزيز العامر مدير شركة الإحساء للسياحة والترفيه (أحسانا)، كاشفاً عن أن الشركة ستبدأ في تنفيذ العديد من المشاريع الحيوية في الجبل فور اعتمادها من قبل وزارة الشئون البلدية والقروية في غضون الأيام القليلة القادمة بعد أن وافقت سلفاً عليها بلدية الإحساء، وبين أن المشاريع التي ستنفذ في الجبل ستشمل تحسين مواقف السيارات، وتحسين مدخل الجبل، وإنشاء ملاعب للأطفال مبسطة في المدخل، وإنشاء بوفيه كذلك في المدخل، كما ستتم إنارة وتحسين المغارات (الكهوف الداخلية للجبل) وسيتم تجهيزها لكي تكون صالحة لأن تكون صالات عرض داخلية بحيث يستمتع زائر المغارات بالطقس الجميل داخل المغارة وبمشاهدته أفلام وثائقية عن الإحساء، كما أن هناك دراسة لوضع مصاعد ميكانيكية تصعد بالزائر إلى قمة الجبل، وستكون على هيئة (البانوراما) والتي تكون مصاعد مكشوفة بحيث يستمتع الزائر خلال عملية الصعود بمشاهدة المنظر الخلاب المحيط بالجبل بالإضافة إلى سلالم (درج) للراغب الصعود بقدميه إلى أعلى من خلالها، وعند الوصول إلى القمة ستكون هناك مطل معد لوقوف الزوار والإطلالة على الواحة من الجهتين الشرقية والغربية، وسيكون السائح في قمة الجبل على موعد مع مطعم على مستوى راق، كما سيكون هناك مقهيان للعائلات وآخر للشباب، مشيراً إلى أن مدة استثمار الشركة للجبل ستصل لمدة 25 عاماً، مبيناً أن القيمة الإجمالية للمشاريع والاستثمار تصل إلى أكثر 7,5 مليون ريال لافتاً النظر إلى أن العمل في كل تلك المشروعات سيستغرق حوالي 18 شهراً، وطمأن الأستاذ العامر أهالي الإحساء إلى استثمار الشركة للجبل سيسهم في إحداث نقلة نوعية وحضارية للجبل والخدمات المقدمة فيه، وهذا ما حدا بالشركة إلى إسناد دراسة المشاريع إلى شركة عالمية متخصصة وهي شركة (KBMG )، كما يتم إنشاء الله بعد صدور الموافقة النهائية تحديث الدراسة وإسنادها إلى شركة متخصصة في التخطيط ثم يسلم المشروع لمقاول لتنفيذه.

وحول مطالبة الكثيرين إنشاء (تلفريك) ضمن مشروع تطوير جبل القارة.

بين العامر أن تنفيذه يصطدم بإشكالية كبيرة تتمثل في كون المشروع يمر فوق مناطق سكنية وزراعية وهذا ما لا يقبله المواطنون.
كل زائر لجبل القارة من داخل المملكة وخارجها (والمقدر عددهم بمئات الآلاف سنويا ) لا بد له وأن يخرج عقب زيارته للجبل بمجموعة أسئلة تصب جلها في التساؤل عن سبب عدم تطوير وتهيئة هذه الظاهرة الجيولوجية النادرة أمام السائحين؟! ولماذا بقي هذا العمر كله هكذا مهملاً بشكل يثير الاستغراب؟! من يزور هذا الجبل ذا الصخور الرسوبية ويرى تراكيب تلك الصخور التي تشد كل ناظر لها، ويستمتع بالأجواء الباردة جداً في أشد ساعات الصيف قيظاً والتي كان الأحسائيون يشدون الرحال إليها خلال نهار شهر رمضان آنذاك هروباً من صيف الأحساء الحارق إلى كهوف جبل القارة التي أشبه ما تكون بثلاجة طبيعية ينساب الهواء العليل البارد بينها فيطفئ لهيب تلك الحرارة .
.
.