1. فلنكن أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين


2. تمعنوا إخوتي و أخواتي الكرام في هذه الآية الكريمة

قال الله تبارك و تعالى : صدق الله العظيم
إخوتي و أخواتي أعضاء و مشرفين و إداريين و زوار منتدى العرب المسافرون - بوابة مصر
هذا الموضوع سيكون للتعريف بمصر
أرجو أن يكون دليلاً لكل من يريد أن يأتي إلى مصر سواء كان لأول مرة أو كان معتاداً على المجيء.
و يأتي هذا الموضوع رداً على الإساءة المتعمدة في الفترة الأخيرة من بعض المتطاولين و الجهلاء الذين لا يعرفون قدر مصر و مكانتها.
و يعلم الله أن هذا ليس عن عصبية أو كبرياء
فالأولى قال عنها رسول الله حبيبنا صلى الله عليه و سلم :
"دعوها فإنها منتنة"
و الأخرى قال عنها ربنا جل و علا :
"العظمة إزاري و الكبرياء ردائي ، فمن نازعني واحداً منهما عذبته"
و لكن هي عزة و كرامة و فخر و شرف و حرمة وطني الذي فرض الله عليَّ الدفاع عنه.
فأرجو أن تكون المشاركات طيبة و ليس بها عنصرية أو تعصب ، و لنثبت للعالم أجمع أنما المؤمنون إخوة و أننا نحن المسلمون و العرب أمة أخلاق و مروءة.
دعونا لا نهدي أعدائنا الفرصة على طبق من ذهب كي يوقعوا بيننا و يتشمتون فينا.
هل فكر أحدنا أنه إن رأى أحد الصهاينة هذا الكلام و السباب و التطاول على بلد مسلم عربي ماذا سيكون شعوره و فرحته ؟
فلا تتطاول أو تسيء إلى بلد مسلم أو عربي بحجة حرية الرأي
فما تطاول أعداؤنا على حبيبنا و أسوتنا و قائدنا و نبينا محمد صلى الله عليه و سلم إلا بهذه الحجة الضعيفة.
أتعجب لمن يأتون إلى بوابة مصر الشامخة كي يقولون : لا تسافر إلى مصر !!
و يبدأون بالدعاية لدول الفسق و المجون .. تلك الدول التي ربما لا تجد بها مسجداً على بعد مئات الكيلومترات ، و طبقاً لتلك المواصفات تعرف بالتأكيد ميول هذا الذي يتولى أمر الدعاية لهم.

فلنكن أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين

تمعنوا إخوتي و أخواتي الكرام في هذه الآية الكريمة

"مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَ الَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَ رِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَ مَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَ أَجْراً عَظِيماً"
كن محباً و ودوداً لكل البلدان و الشعوب المسلمة من باب نصرة دينك و عدم تشميت العدو فينا.
و أتذكر موقفاً للإمام محمد عبده عالم و إمام الأزهر "رحمه الله"حين كان في أحد المؤتمرات للدفاع عن الإسلام و عرضه على غير المسلمين ، و كان أمامه كوب من الماء و كان عطشاً فشرب الكوب دفعة واحدة ، فقام أحد متصيدي الأخطاء من غير المسلمين ليقول له لقد قال نبيكم أن تشربوا على مرتين أو ثلاث "انظروا كم هم متعمقون و متابعون لنا و لديننا" ، فكيف أنك شربت الكوب مرة واحدة ؟
فقال له الإمام العالم : لقد كنت عطشاً ، فشربت الكوب و سأتبعه بكوبين آخرين.
و سُئِلَ بعدها لما فعلت ذلك ، و كان باستطاعتك أن تقول سهوت أو نسيت ؟ قال : كي لا أشمتهم في ديني.
اسأل الله أن يرزقنا التوفيق و السداد و أن يجعله موضوعاً طيباً ينال رضاكم و حسن ظنكم
و بإذن الله سيكون الموضوع مقسماً لعدة أجزاء ، تبدأ بتعريف مصر لمن لا يعرفها جيداً ، و لمن يعرفها ربما يجد شيئاً يضيف إلى ثقافته و معرفته.
و بعد ذلك سيتم سرد المعلومات شيئاً فشيئاً عن مصر و عن السياحة و الأماكن السياحية بها.
و لقد قيل في مصر و شعبها الكثير و من قبل الكثيرين
و لكن يكفيني أن أضع بين أيديكم هذه الكلمات التي لا أتمالك نفسي حين أسمعها
و هذه الأغنية جعلت حبي لمصر يزداد أضعافاً كثيرة لما رايت فيها من صدق
أترككم معها في أمان الله و لنا عودة بإذن الله
YouTube - &