اتوحشتك
15-10-2022 - 11:51 am
السلام عليكم ورحمه الله وبركاتهمن اين ابدا
كنت من اشد المعارضين للسفر الى المغرب وكنت اسأل وما لجديد في سفرنا لدوله عربيه فل نسافر الى أوروبا حيث الطبيعه
ولاكن صديقي واخي عبدالله اصر ان نسافر الى المغرب
بتاريخ 10/7 سافرنا الى المغرب
بتاريخ 11/ 7 نزلنا في اقادير
احسست بشي لم احسه من قبل في جميع سفراتي مع اني لست بجديد في عالم السفر كانه ايذانن ببدايه مرحله جديده في حياتي
في تاريخ 19/ 7
انتهى كل شي مع موعد اقلاع طائرتنا والرجوع الى ارض الوطن
جلسة مع نفسي استعيد ذكرياتي بكيت ثم بكيت ثم بكيت
ولاكن عزائي الوحيد باني سوف ارجع في القريب العاجل الى اقادير ان شاء الله
الاجواء الشاعريه على الاطلسي
الجلسات الحلوه في فلاي وفي اماديل وابو نواس
ياناس انا ولهان
اشتقت للمغرب وانا توني جاي الله يصبرني على نار شوقي
ابتدا و ابتدا المشوار و آه يا خوفى من آخر المشوار آه يا خوفى
عافت عيوني النوم بعدك حبيبي العين سهرانه
بعدك حبيبي جفوني ذبلانه
دمتم بود
كان لازم أن تشرب من ماء شربناه
وسوف يدور الدولاب مراراً وتكراراً
كحالي من عام 1999 وكل رحلة تبين لي أنها الأولي
فقط حضرت لأقول
الحمدلله عالسلامه ياجاي من السفر
وصار لزاماً أن أهديتك هذه القصيدة
لتوافق الزمان والمكان والأسم
فخذ فاصل فقط وكن مبتهجاً
تُُوحّشْتِكْ تُوَحّشْتِكْ.. ونِبِّي نقولها ثاني..
وكُلْ ما قُلتها مَرَّة.. تطفّي حُرقة أحزاني..
وبَعَدْ عَطَّرتها باسْمِكْ.. نِبَتْ نوَّار في لساني..
تُوَحّشْتِكْ.. تُوَحّشْتِكْ.. تُوَحّشْتِكْ..
توحشتكْ خذاني شوق.. جنَّحْ بِيْ بعيد بعيد..
وْخَطّمْني على شاطئ.. مْعَا مِيْدةْ الرّيح يْمِيد..
سَرَقْ سمْعي.. غُنَاء بَحَّار.. نسَى رُوحَه، وتَمْ يْعيد..
يَلا، لالالْ، يالالي.. يا شُوق الشُّوق ليش يزيد؟
وتَمْ يْقول مَوَّاله: تُوَحّشْتِكْ.. بِلا تحديد..
غُناء البَحَّار عالأشواق.. جبَرْنِي جَبَرْ.. عالتَّنْهيد..
وذكَّرْني إنِّي مُشَتاق.. وبكَّاني بكاء الوليد..
وخَلاني بَعَدْ نَشتَاق .. نعبِّي دنية العشّاق:
تُوَحّشْتِكْ.. تُوَحّشْتِكْ.. ونبّي نْقولها ثاني..
وكُلْ ما قلتها مَرّه.. تطفَي حُرقة أحزاني..
وبَعَدْ عَطَّرتها إسمكْ.. نِبَتْ بُسْتَان في لْسَاني:
تُوَحّشْتِكْ.. تُوَحّشْتِكْ.. تُوَحّشْتِكْ ..
وفي لَحظةْ اللي نُسْكُتْ: صَََدى صوتي.. يرددها...
وفي لحظة وأنا نِدْوي.. لو كان لاقي.. بنَجْحَدها...
وكأنَِي نسيتها صُدفة.. تجي صُدفة تجددها..
خَواطِر واجده تُخْطر..
تُوحّشتْ الرَّمَلْ فيها، الجَبَل فيها، النِخِلْ فيها..
وحتى شْتَاء هالصحراء.. اشتَقْتْ يجمّد أطرافي..
وتُوحشتَه.. يقَدْقِدْها..
ويزرعني زَهَرْ في بَرْ.. عَسَى النسْمات تُحصدها..
وترويها عَلى السُّمَّار، وللعشّاق تسردها..
مَوَاويل، وطَرَبْ، وأشْعَار.. يا ليل يا عين.. آه.. ياني..
وكل ما سمعتها مَرَهْ.. تْطَّفي حُرقة أحزاني..
وبَعَدْ عَطرتها باسْمك.. نسِيت اسْمك عَلى لساني..
تُوحشتِكْ.. تُوحشتِكْ.. تُوَحشتِكْ...
اخوك
مشمش