- وجهة الأثرياء والنجوم
- موناكو تسحر بجمالها الطبقة المخملية
إمارة موناكو ترجمة حرفية للبذخ والترف
وجهة الأثرياء والنجوم
موناكو تسحر بجمالها الطبقة المخملية
عندما تذكر موناكو تأتي الى ذهنك صورة الثراء والسيارات الفاخرة والمقاهي في الهواء الطلق والفنادق القديمة التي تفوح منها رائحة الزهور الجميلة، ومنظر اليخوت التي تصطف جنباً الى جنب مثل حبات اللؤلؤ والجبال الخضراء الشامخة تسور هذا المكان الصغير الذي حصل على سمعة اكبر من مساحته الفعلية بكثير.
فإذا كنت تبحث عن رحلة يلفها الثراء والرفاهية من كل جانب فلا بد ان تفكر بزيارة موناكو للتمتع بأجمل ريفييرا ورؤية المشاهير في ارض سباقات الفورمولا 1 ومشاهدة آخر ما آلت اليه الموضة في عالم الازياء على أجساد نحيلة تتبختر في شوارع تلك الامارة الصغيرة، ولا بد ان تزور مونتي كارلو عاصمة المال والجمال.
أين تقيم؟: في مونتي كارلو، لا بد ان تكون إقامتك فخمة وفاخرة، ففي فندق ميتروبول مونتي كارلو سوف تجد ضالتك في اجواء فخمة جدا، فهو فندق اثري يعود بناؤه الى عام 1899 وتم تحديثه على يد المصمم جاك غارسيا ويضم 146 غرفة وجناحا. ويتميز بشرفة واسعة تطل على أجمل المناظر الطبيعية، وسوف تنسى هموم الدنيا عند زيارتك للمركز الصحي التابع له الذي يقدم أحدث العلاجات الطبيعية المتوفرة في العالم، وبعدها لا بد ان تسبح في بركة السباحة التي تفتح ابوابها على تراس واسع من الخشب، وتتناول وجبة طعام صحية في المطعم الانيق داخل الفندق.
أشياء يجب القيام بها: عندما تزور مونتي كارلو، يجب عليك الكف عن التفكير بحسابك المصرفي وبالفواتير التي يتوجب عليك دفعها، لان موناكو والفقر لا يلتقيان ولا يتفقان، فلن تجد نفسك واقفا في إحدى عربات النقل العام وكأنك في علبة سردين، بل ستكون حتما في سيارة سبورت من آخر طراز يمكن استئجارها من أحد مكاتب تأجير السيارات أو بواسطة الفندق، ومن الافضل بأن تكون مكشوفة للتمتع بالمناخ الجميل والشمس الساطعة والتأمل في المناظر الخلابة، فاستئجار سيارة في موناكو يساهم في إنجاح رحلتك الى هناك، لانه سيكون بإمكانك اكتشاف هذا المكان الصغير على طريقتك الخاصة ومن دون الالتزام ببرنامج معين يختاره لك دليل سياحي او مكتب خاص بتنظيم الرحلات السياحية. ومن ضمن الاشياء التي ننصحك بالقيام بها، زيارة معرض غريمالدي فورم، وبعدها يمكنك التوجه الى الاسواق لإلقاء نظرة على واجهات البوتيكات التي تتنبأ بموضة المواسم القادمة، ومن الزيارات الغريبة التي ننصح بها، زيارة صالات عرض السيارات الفاخرة، فعندما تزور إحداها فلن تصدق عيناك ما تراه من سيارات رائعة التصميم لم يقع نظرك على مثيل لها من قبل.
ومن الاماكن المميزة التي تبيع الملبوسات والتي تحمل توقيعات أهم المصممين العالميين يمكنك التوجه الى غاليري دي ميتروبول وفيه ستجد ارقى الملبوسات وتوابعها.
ودلل نفسك واحجز موعدا في محلات كريستيان روث المتخصصة ببيع النظارات الشمسية، وسيقوم فريق العمل هناك بأخذ قياسات وجهك وتحديد شكله من اجل إيجاد أفضل نظارة شمسية تتماشى مع شخصيتك وشكلك الخارجي.
وفي موناكو لا بد ان تأكل في الاماكن التي يوجد بها أهالي المدينة، لذا ننصحكم بتناول وجبة طعام فرنسي لذيذ في مطعم رامبولدي المميز الذي يعتبر واحدا من أفضل المطاعم في موناكو.
ولمحبي أطباق ثمار البحر والأسماك، فزيارة مطعم "لو كابانون" المحاذي للشاطئ، مهمة جدا، فالجلسة جميلة ونوعية الطعام جيدة، والاهم من هذا وذاك المنظر المطل على أغلى اليخوت.
ولتناول القهوة الفرنسية بالحليب، وفرصة الالتقاء بأحد سائقي سباقات الفورمولا1 يمكنك التوجه الى "ساس كافيه" الواقع في جادة الاميرة غريس.
نصيحة ما قبل السفر: من المعروف أنه من الافضل ان يأخذ السائح معه أقل كمية ممكنة من الثياب والحاجيات أثناء السفر، وذلك حتى لا يقع ضحية لشركات الطيران التي لا ترحم عندما تجد معك أوزانا تتعدى الوزن المسموح به.
لكن السفر الى موناكو يكسر القاعدة، فعندما تقرر الذهاب الى هناك لا بد ان تقوم بجولة تبضع بميزانية ضخمة جدا قبل السفر، فموناكو هي عنوان الترف واستعراض أفخم الماركات العالمية، فلا تنس أن تأخذ معك أحدث تصميم لنظارات الشمس وثيابا أنيقة لليل والنهار، وبعض الحلي وساعة ثمينة... وهذا الشيء ينطبق أيضا على ثياب البحر والتسوق. إمارة موناكو، تلك المنطقة الساحرة الصغيرة التي تغتسل بمياه الشاطئ اللازوردي وتحيط بها أراضي الريفييرا الفرنسية، تعد إحدى أقدم "دول" العالم مع أنها من أصغرها مساحة وأقلها سكاناً، والواقع أنها ثاني أصغر دول العالم المستقلة سكاناً بعد دولة الفاتيكان. عائلة غريمالدي المالكة تولت عرش حكم الإمارة منذ عام 1297 م، مما يؤكد الماضي السحيق للاقرار باستقلال موناكو ككيان سياسي ذي سيادة، غير أن الإمارة الصغيرة التي لا تصل مساحتها إلى 2 كلم مربع تربض على أرض ضيقة تشكل جزءاً من سفوح جبال الألب، ولا يزيد ارتفاع أعلى نقطة فيها على 131 م. وتشمل هذه الأرض تلة صخرية بنيت فوقها بلدة موناكو بينما بنيت بلدة (أو بالأحرى "حي") مونتي كارلو قبالتها عبر خليج غدا الميناء الرئيس للإمارة البالغ تعدادها نحو 36 ألف نسمة. موناكو هي العاصمة الرسمية وفيها قصر الحكم، لكن مونتي كارلو هي الأكثر سكاناً وفيها يقوم الكازينو الشهير. يتبوأ موناكو حالياً الأمير ألبير الثاني الذي خلف والده الأمير رينييه عام 2005، أما أمه فهي الأميرة الراحلة ونجمة السينما الأميركية المعتزلة غريس كيلي. ولكن الإمارة ملكية دستورية، وبالتالي لها حكومة ورئيس حكومة.
اللغة الرسمية في الإمارة اللغة الفرنسية، مع العلم أنها لا تبعد كثيراً عن الحدود الإيطالية، وأنه بجانب سكانها الأصليين، فإن كثيرين من المقيمين فيها وجلهم من كبار الأثرياء أتوا إليها من مختلف دول العالم تمتعاً بأنظمتها المالية ومناظرها الجميلة ومناخها البديع، وبالتالي قدر الدخل السنوي للفرد فيها هذا العام بنحو 50 ألف يورو – العملة الرسمية – (أي نحو 67 ألف دولار) للمزيد من المعلومات يمكنكم زيارة الموقع التالي : http://www.visitmonaco.com موناكو
المصدر
لندن: جوسلين إيليا
جريدة الشرق الأوسط
http://www.aawsat.com/details.asp?section=41&issue=10529&article=438640
100 يخت فاخر زاد موناكو سحرا
سعر اليخوت الكبيرة يزيد على 100 مليون جنيه إسترليني
مع ازدياد أعداد أصحاب اليخوت في العالم وتنوع السوق لها خلال العشر سنوات الأخيرة، أصبح الأثرياء ينفقون ملايين الدولارات لشراء اليخوت. وفي إمارة موناكو ثاني اصغر دولة في أوروبا حيث يجتمع أصحاب الملايين لقضاء عطلاتهم اكتسب استعراض اليخوت السنوي الذي تقيمه إمارة موناكو أهمية اكبر. فالمعرض أصبح يعتبر اكبر معارض اليخوت الفخمة في أوروبا، ويشارك فيه 500 شركة من 38 بلدا ويتوقع أن يصل عدد زواره الى 23 ألف زائر. وقال لوك بيتافينو، منظم المعرض لوكالة الأنباء الفرنسية «كنا حتى الآن نعتبر سوقا صغيرة جدا مقارنة بالطيران أو حتى بالسيارات، لكن هذا القطاع يتطور بشكل كبير».وأضاف بيتافينو أن «السوق لا تزال صغيرة مقارنة مع ظهور العشرات من أصحاب المليارات سنويا في العالم والذين يرغبون بامتلاك يخوت»، موضحا أن الطلب يفوق العرض وان لوائح الانتظار طويلة.
وشهدت موناكو عرضا ل97 يختا يزيد طول 60 في المائة منها على 40 مترا في مرفأ موناكو أو في الخليج. وشارك في المعرض أكثر من 500 عارض بينهم اكبر 15 حوضا لبناء السفن في العالم، فضلا عن شركات لتجهيز اليخوت ومصممين ومهندسين.
وبحلول عام 2007 هناك 800 يخت قيد البناء في العالم زوارق شراعية أو بمحرك يزيد طولها عن 24 مترا. وبين 2005 و2010 يتوقع ان يتضاعف عدد اليخوت التي يزيد طولها على 25 مترا. ويقول مكتب الإعلام التابع للمعرض ان عدد اليخوت التي يزيد طولها على 50 مترا سيزيد ثلاثة أضعاف، ويذكر ان غالبية المشترين من الأميركيين والأوروبيين.
اما اكبر اليخوت المعروضة في موناكو فهو «ألفا نيرو» الذي يبنيه حوض بناء السفن الهولندي اوسيانكو وطوله 82 مترا. وعادة يزيد سعر اليخوت الكبيرة جدا على مائة مليون دولار.
ويقول توني هاريس، ناشر متخصص في مجال اليخوت، لصحيفة «الديلي تلغراف» ان سوق اليخوت الفارهة منعشة بدرجة كبيرة حاليا وأصبح امتلاكها مسابقة بين اثرياء العالم.
بيد ان اليخت «ليكليبس» الذي لم يسلم بعد الى الملياردير الروسي رومان ابراموفيتش الذي يملك أربعة يخوت حتى الآن، سيحطم هذا الرقم القياسي، اذ سيبلغ طوله 165 مترا. وسيكون اليخت مجهزا بعدة مدارج للمروحيات وحوض سباحة وحتى غواصة لمغادرة اليخت في حال حصول هجوم جوي، ويبلغ ثمنه 100 مليون جنيه استرليني. وفي قائمة الأثرياء الملاك لفخر اليخوت، هناك بول ألن، الشريك المؤسس لشركة مايكروسوفت الذي يملك يختا باسم «اوكتوبس» ويبلغ ثمنه 126 مليون جنيه استرليني. وهناك أيضا محمد الفايد، مالك محلات هارودز الشهيرة، والذي يملك يختا يبلغ سعره 17 مليون جنيه استرليني.
المصدر
لندن
جريدة «الشرق الأوسط»
http://www.aawsat.com/details.asp?section=41&issue=10529&article=438641