- هريس وكرك وبراتا في بانكوك
هريس وكرك وبراتا في بانكوك
يحظى مطعم ومطبخ الإمارات الشعبي في حي نانا الملقب ب «حي العرب» في العاصمة التايلاندية بانكوك بشعبية كبيرة بين الأوساط الخليجية والعربية المقيمة والزائرة لبانكوك لما يوفره من مأكولات شعبية إماراتية «كالبرياني، والمالح، والهريس» ومشروبات مثل «الكرك، والفيمتو، والشاي حليب بالزنجبيل». ويعتبر مالك المطعم، المواطن الإماراتي سعيد آل علي «58 عاماً» أحد المقيمين في بانكوك وذلك للتفرغ لمشروعاته فيها، إذ يمتلك مطعم ومطبخ الإمارات الشعبي وكافتيريا تابعة للمطعم، إضافة إلى محل لبيع العود ووكالة سفريات.
ويعمل سعيد آل علي المتقاعد من الجيش وهو من سكان مدينة الشارقة في مطعمه طباخاً إلى جانب اثنين من الموظفين، ويقوم آل علي بخدمة زبائنه بتقديم الوجبات إليهم وسؤالهم عما ينقصهم.
وأكد آل علي ل«الإمارات اليوم» أن هواية الطبخ كانت وراء قيامه بفتح المطعم في عام ،2009 موضحاً أن أول زيارة قام بها إلى تايلاند كانت في عام ،1978 إلا أنه افتتح أول محل له وهو محل بيع العود في عام 1999 الذي يقع فيه المطعم الآن، ثم قام بافتتاح وكالة سفريات وفتح كافتيريا لبيع مشروبات كالكرك وغيرها في عام ،2003 وفي عام 2009 قام بافتتاح «مطعم ومطبخ الإمارات الشعبي» الذي يقدم الوجبات الشعبية الإماراتية.
وقال آل سعيد «جاءت فكرة افتتاح المطعم لسببين: الأول أن الطبخ هوايتي، والثاني أنني لاحظت عدم وجود مطاعم شعبية إماراتية، وبالتالي قررت افتتاح هذا المطعم، والحمد لله الإقبال عليه ممتاز من العرب، وهناك زبائن أوروبيون وصينيون أيضاً».
وعن المأكولات والمشروبات التي يقدمها في مطعمه وفي الكافتيريا التابعة للمطعم أوضح آل علي، أنه «يقدم مأكولات إماراتية شعبية مثل برياني الدجاج والكنعد، والهامور، والصافي، إضافة للمالح، والجشيد، والمكبوس، والروبيان، والهريس، والغوزي، أما في الكافتيريا فإننا نقدم مشروبات مثل الكرك، والفيمتو، والشاي حليب بالزنجبيل والشاي الأحمر، وسندويتشات الجبن والبيض والبراتا».
وأشار إلى أن «الزبائن يشعرون بأن المأكولات التي يتناولونها في مطعمي لا تختلف عن التي يطبخونها في منازلهم، ومع الوقت تحولت الكافتيريا إلى مكان لتجمع الإماراتيين والخليجيين بصورة عامة، إذ إنه من الممكن أن تلتقي شخصاً لم تلتق معه منذ 20 عاماً»، وعلى الرغم من شكوى بعض الزبائن من أن أسعار المطعم مرتفعة مقارنة بأسعار بقية المطاعم المجاورة له، يؤكد آل علي أن أسعاره منطقية، خصوصاً أن الكثير من المواد الأولية يتم استيرادها من الخارج، وهذا يعني ارتفاع سعر الكلفة في ما يتعلق بالشحن ما ينعكس بالضرورة على الأسعار، إضافة إلى أننا «نقوم بتقديم أفخر أنواع الأرز وهو الأرز البسمتي الأول، ونقوم باستيراد أنواع الأرز من الإمارات، إضافة لقيامنا باستيراد مواد أخرى كالزعفران، وماء الورد، والبهارات، وغيرها من الإمارات وهذا يكلفنا مبالغ غير قليلة إلى جانب السعر الأساسي للمواد».
رغم أن حياة آل علي شبه دائمة في تايلاند لضرورة الإشراف على عمله، إلا أن الإمارات وأخبارها ضمن اهتماماته الأساسية فهو يتابع الفضائيات المحلية على مدار الساعة ويتابع مواقع الصحف الإماراتية، ومن النادر ما يتابع الإعلام والفضائيات التايلاندية. ولفت إلى أنه يشجع «نادي الشارقة»، لكنه لا يملك الوقت الكافي لمتابعة جميع المباريات، إذ إن المطعم يفتتح الساعة الثامنة صباحاً، ويغلق الساعة ال11 والنصف مساء.
ولآل علي ثمانية أبناء «سبعة أولاد وبنت واحدة» وكان برفقته في المطعم خلال زيارة «الإمارات اليوم» ابنه إبراهيم الذي جاء لزيارة والده ومساعدته في إدارة المطعم، ويزور آل علي الإمارات كل شهر أو شهرين تقريباً، ويبقى فيها لمدة أسبوعين قبل أن يعود للإشراف على مطعمه، الذي يقطن على مسافة قريبة منه.
بس اهم شي الأسعار ما تكون نفس باقي المطاعم العربيه الإستغلاليه صراحه !!
الله يوفقه ونذوق من عنده اذا رحنه مره ثانيه الهريس
شكراً على الخبر عزيزي abdulaziz alsuwaidi