ذكر تقرير أصدرته شركة تي آر أي لاستشارات الضيافة أن مستويات الإشغال الفندقي في دبي لامست مستوياتها في 2007. وأضاف التقرير أن أبوظبي سجلت زيادة في الطلب خلال شهر أكتوبر. مسجلة الإقبال الأكبر بنسبة نمو بلغت 9.7% لتصل إلى 82.8% خلال تلك الفترة.
وقال إن الفنادق في كل من دبي وأبوظبي استفادت من الربيع العربي هذا العام، حيث اعتبرت الإمارات ملاذاً ينعم بالأمان والاستقرار السياسي والأجواء المنفتحة مقارنة بالدول الأخرى المجاورة. كما استفادت فنادق أبوظبي من فعاليات عالمية استضافتها المدينة في شهر أكتوبر، بما فيها مؤتمر أبوظبي الطبي، ومهرجان أبوظبي السينمائي الذي دام 10 أيام. ورغم عدم توافر إحصائيات للعدد الدقيق للزوار هذا العام، فإن مهرجان السينما يتوقع أن يكون قد استقطب أكثر من 30 ألف زائر بمن فيهم ألفان من العاملين في قطاع السينما والصحافيين، الذي عزز الطلب على الغرف الفندقية.
كما تواصل نمو الطلب في الأداء الفندقي في دبي في شهر أكتوبر حيث سجلت المدينة نمواً في عائد الغرفة المتاحة بلغ 13.1% بين المدن الست التي أجريت الدراسة عليها. فقد شهدت نسبة الإشغال في المدينة ارتفاعاً إلى 87.3% مدفوعة بزيادة الطلب خلال أسبوع معرض جيتيكس للتكنولوجيا، الذي تجاوز عدد زواره 169 ألف زائر هذا العام.
وقال بيتر جودارد، العضو المنتدب في تي آر لاستشارت الضيافة في دبي، إن نمو الطلب ساعد دبي على تحقيق نسب إشغال مقاربة إلى مستويات 2007، عندما كانت السوق تصل إلى ذروتها.
البيان http://www.albayan.ae/economy/first/2011-12-10-1.1552252