1. حيث حصلنا عليه بأقل من 40% من السعر المعروض في بوكنق


2. مع خيارات كثيرة ومتميزة..

كانت فكرة السفر إلى تركيا.. وطربزون تحديدا سريعة..
ولم يسعفني الوقت كثيرا للتخطيط..
فالفكرة جاءت قبل أيام .. وفي أول أيام الشهر الفضيل
باستغلال فرصة الطيران المباشر إلى طرابزون وقضاء أيام من الشهر الفضيل فيها وفي الجميلة أوزنجول..
وتوكلت على الله..
وحجزنا من خلال عروض مجموعة العجاجي..
سعر التذكرة كان 800 للشخص (ذهاب وأياب)
العدد : ثمانية أفراد (عائلة)
موعد الاقلاع فجر اليوم الاربعاء..
الحجز كان على الخطوط التركية حسب التذاكر وموقع العجاجي
لكن الطائرة كانت تحمل شعار واسم (اناضول جت)
كان اكثر من ثلثي الطائرة بدون ركاب..
وهذا ساعد من رغب بالنوم والاسترخاء..

مدة الرحلة استغرقت ثلاث ساعات فقط..
وكلما اتجهنا شمالا..
بدا لنا الحسن والجمال..
والمناظر البديعة

حتى بدت لنا مدينة طرابزون بساحلها الجميل..
وخلفية جبالها الخضراء الرائعة..
واستخرجت التأشيرة على دفعتين.. ( من باب الاستكشاف)..
جزء منها عن طريق الانترنت.. ب 60 دولار للشخص
وبعضها في المطار ب 60 دولار للجواز بدون النظر للمضافين..
ومهم ملاحظة ان الدفع يكون بالدولار..
ولم يكن الانتظار طويلا..
والمطار صغير.. والحصول على الشنط يسير وسهل..
منها خرجت للبحث عن سيارة
وكان يتعين علي الخروج لصالة القدوم المحلي وليس الدولي
وهناك بحثت عن سيارة عائلية (فان)
ولم أجد عند المكتب الاول
وعند شركة avis حصلت على فان نوع فورد موديل 2014 ديزل
ومع المفاصلة.. اخذتها ب180 ليرة باليوم (قرابة 320 ريال)
وعرضت على اول الامر ب230 ليرة وانزلت سعرها الى 180
وتم الخصم بالفيزا.. مع اقتطاع 1000 ليرة كتأمين
وتوجهت لمواقف الشركة في المطار واستلمت السيارة
(عذرا لم اتمكن من تصويرها)
لنخرج على الفور
مستفيدين من بعض النصائح التي قرأتها هنا
ومتوجها نحو مدينة ريز.. ومن ثم أوف..
لننعطف منها يمينا الى اوزنجول
سرنا قرابة 60 كيلو متر في طريق مزدوج..
ثم قرابة 40 كيلو أخرى في طريق مسار واحد..
لنصل الى قرية اوزنجول
التي طالما سحرتنا واسرتنا بما قراناه عنها..
بمناظرها الرائعة
وسحرها الباهر..
لنبدأ أولى حكايات الجمال..
في رحلة سريعة..
سأكون معكم فيها قدر الاستطاعة..
لأحكي ماتراه أعيننا
وتعيشه مشاعرنا
بمجرد وصولنا..
أخذنا جولة على المنطقة
واستطلعنا خيارات السكن
واستفدت في ذلك بما عرضه الخبير ابوعاصم.. واماكن السكن في اوزنجول
ومستفيدا بمطالعاتي بتقييمات السكن في بوكنق..
واستفدت من نصيحة الاخ ابو غسان ماجد
بعدم الاستعجال بالحجز من بوكنق.. وانه بالامكان الحصول على السكن باقل من سعر بوكنق
وهو ماكان بالفعل..

حيث حصلنا عليه بأقل من 40% من السعر المعروض في بوكنق

مع خيارات كثيرة ومتميزة..

• الانطباعات الأولى:
• الجو في النهار كان معتدلا.. والشمس كانت حارة نوعا ما.. لكن مع دخول وقت العصر بدا الجو بالبرودة
• المطاعم اغلبها كان مغلقا بنسبة 90% بسبب الصوم.. وبدأت تفتح مع قرب آذان المغرب
• الوقت برأيي مناسب وجميل.. لعدم الازدحام حول البحيرة.. حيث تأخذ راحتك أنت واهلك بالتجول والجلوس..
• التعامل جدا رائع وودود من كل من قابلناهم..
• الاسعار للسكن وغيرها متفاوته وتحتاج للمفاصلة قبل اتمام الشراء

أنتظروني في الأيام الأخرى..
وساتحدت حينما تتاح لي الفرصة عن مواطن جمال أخرى في كل مانتمكن من زيارته والوصول اليه..