السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
احبتي الكرام احيكم في مشاهداتي وزياراتي عبر :-
أيام قضيتها في اسطنبول

هذه الرحلة تعتبر مميزة بالنسبة لي فقد كانت قصيرة مليئة بالعمل والزيارات ولكنها جميله
فقد كان الانطلاق من الرياض عبر الطيران التركي في يوم الاثنين الساعة الثانية بعد منتصف الليل والوصول الساعة السادسة فجرا بتوقيت اسطنبول استمرت الرحلة قرابة ثلاث ساعات ونصف جميلة اغلبها نوم نظرا لعدم امتلاء الطائرة
تجربة الطيران التركي بالنسبة لي توقيتها وخدماتها الارضيه والانترنتية ممتازة جدا ولكن الطائرة لم تكن بذاك المستوى (رئي شخصي )
هبطت بناء الطائرة في مطار أتاتورك الدولي كان النعاس نصفه والنصف الآخر شعور بالروعة لهذه المدينة العريقة ركبنا الباص الذي يقلنا إلى صالة الوصول وكنت أنا وحقيبتي تارة اسحبها وتارة تدفعني من الزحام الذي وجدته في المطار وخصوصا من الجنسية الصينية التي لم اذهب بلد أو مدينة إلا وقد استوطنوا لهم مدينه ولكن في المطار كانت أعدادهم كثيرة فقلت اعننا الله من الجوازات وصلت إلى قاعه الجوازات وقبيلها مكتب الفيز فقط ضع جوازك وحسب جنسيتك ادفع الرسم وتاخذ الفيزا وهي عبارة عن لاصق صغير مدته 3 اشهر متعدد السفرات برسم 20 دولار أمريكي
دخلت في صفوف الجوازات ... حقيقة مع ذاك الزحام الشديد لم اخذ سوى 30 دقيقة اعتبرها انجاز كبير أشيد به موظفي الجوازات التركية بالمطار
بعد ذلك خرجت لصالة الامتعه ونظرا لعدم وجود أمتعه سوى حقيبتي وجهازي وهما بحوزتي توجهت نحو المخرج وانأ هنا إذا بشخص يدعوني هل تريد سكن ؟ هل تريد سيارة ؟ هل تريد رحلات ؟ وبطبعي أحب النقاش قلت نعم هنا!! قال لا في الخارج ولكن حتى لا يتم اللعب عليك أنا هنا مسؤل وابرز لي الهوية بشكل سريع .... بكل صراحة استغربت ولكن تريثت حتى النهاية وقلت له لا باس..
خرجت من الصالة وهو برفقتي وأنا أشاهد ذاك الفتى وبيده لوحه عليها اسمي ...و في خاطري أقول صبرا سوف أعود..
سرت مع الرجل حتى وصلت إلى مكتب من المكاتب وبدء العرض وسالت عن الأسعار ... وقلت له في النهاية شكرا لا أريد أنت غالي جدا ... تعجب وبدء يلحقني فقلت له أنا لدي سيارة وسكن وكل شئ ولكن كنت أريد أن أرى الفرق واتضح لي انك تبالغ جدا ولحقني وهو يقول كل الشركات فيها نصب أنا صادق وانتبه ...قلت له سبحان الله هل نحن أغبياء إلى هذا الحد؟
لحقني حتى وصلت إلى ذاك الفتى الذي يحمل اسمي ..وحمل حقيبتي معه سرت برفقته بعد أن ودعت ذاك الرجل وهو في خاطري أنى مررت بتجربة كنت مهئ نفسي لها مسبقا وسمعت عنها وخضتها من باب المعرفة والوقوف على شئ سمعت عنه , كونها قديما في زيارات سابقة لم تكن موجودة ولكن احذر هنا أيضا جميع أحبتي من مغبة هؤلاء متلقين الركبان
خرجت من باب المطار واستنشقت الهواء العليل البارد والجميل في نفس الوقت ومن المطار وحتى مقر سكني كنت في غاية السعادة لدرجة أن النعاس قد رحل واستبدل مكانه الأمل وتفكر في خلق الله وذاك البحر وتلك الشجيرات وذاك الشروق الذي أسفر عن يوم اسطنبولي جديد يدعوني للتفقد في أرجاء مدينة عظيمة كاسطنبول
وصلت إلى الفندق الذي حجزته مسبقا وعن طريق شركة الحران للسياحة وكان هو إحدى الخيارات المطروحة لي وعليه ترشيح من قبلهم كونه حديث ومميز وفعلا كان فندق جلال أغا في منطقة بايزيد هو مقر إقامتي للفترة الاسطنبولية
فندق جلال اغا من فئة الخمس نجوم وهو قصر قديم قد أعيد ترميمه بأحدث المواصفات الغرف فيه كلها جميلة وكبيرة فيها الكبير جدا وفيها الصغير ولكنه متوسط نسبيا قريب من جامع السلطان احمد
هذه بعض صورة
من الخارج

الاستقبال

صورة الغرفة الى سكنت فيها

صورة اخرى لغرفة اخرى اصغر

الإفطار لديهم لذيذ , كما يوجد في الفندق مسبح وحمام تركي بخلاف انه يوجود جاكوزي في كل غرف الفندق تقريبا
بكل صراحة هذا الفندق عجيب وغريب وجميل أعجبني جدا
وبعد الوصول إلى الفندق ارتميت في أحضان ذاك السرير بعد الإرهاق الشديد من الرحلة فلم أفق إلا على صوت جميل هو صوت آذان الظهر ... فقد أفقت من نوم جميل إلى واقع أجمل وأحلى مع ذاك الأذان في تلك الديار
وهنا سوف أتوقف حتى أبدء لكم مع مشاهداتي وزياراتي في ايام قضيتها في اسطنبول سوف أسلط الضوء على أماكن زرتها مع دعم لها بالصور إن شاء الله فكونوا بالقرب دوما .....
اخوكم
عبدالعزيز