1. 1- سكنت في الهليتون القابع على بحر مرمرة نفندق رائع وجميل .


2. بالطبع كنت لي تصور سلبي على موظفي الفندق من استقبال وأمن.


3. كلام جميل لكن مهما يكون عمليات النصب تكون في أول وثاني يوم

الزائر لتركيا أول مرة في حياته سوف يتعرض لعدة عمليات نصب واحتيال ن وخصوصًا من سواقيين التكاسي وإليكم ماحدث لي صيف العام الماضي

1- سكنت في الهليتون القابع على بحر مرمرة نفندق رائع وجميل .

بالطبع كنت لي تصور سلبي على موظفي الفندق من استقبال وأمن.

عندما اخرج مع الأهل يطلبون لي تكاسي من السيارات الصفراء يتعاملون معها داخل حرم الفندق ولكن كنت أرفض وأذهب بعيدَاً وأخذ تاكسي مثلاً إلى وسط منطقىة تقسيم القربية من الفندق وسارت الأمور على مايرام (مثلاً دفعت 6مليون ليرة وهذا مبلغ زهيد ) وعند الرجوع مثله أو يزيد قليلاً.
في اليوم الثاني للرحلة بدأت الزيارات للمواقع التاريخية واخذت تاكسي من الشارع إلى الى مسجد السلطان احمد ومتحف ايا صوفيا بستة ملايين أو عشرة لأذكر بالتحديد ومنها بدأت عمليات النصب.
شخص يتكلم بطلاقة ويعلق على صدره بطاقة مرشد سياحي وبالطبع فرصة لنا فنحن لانعرف من اين ندخل ومن أين نتنهي؟ المهم اتفقنا على مبلغ 70 ريالاً ويقوم هو على مادر 3ساعات بالتجول معنا في ايا صوفيا والمساجد المحيطة ليحدثنا عنها ،سبحان الله عندما أسأله عن السلاطين لايعرفهم ويخرج مفكرته كأنه متابع وحريص. بعد الجولة والتعب الكبيرين أعطيته المبلغ وانا في غاية التعب مع الأهل نريد العودة للفندق.
وهنا بدأت عملية النصب الثانية ،،،،،،،، سائق تاكسي ااتجهنا إلى سيارته فبادرنا تاكسي تاكسي فقلنا إلى الهيلتون ،،،، ركبنا معه وبدأ يسألنا أسألة سريعة 1- متى حضرتم للتركيا. بالطبع لكي يعرف انك جديد ويحبك النصب( جاوبته بأن لي 4أيام) 2- كان يسأل كم لديكم من ولد( بالطبع نجيبه ويقول ماشاء الله ) 3- كان يشير إلى مواقع عثمانية بكلام غير مفهوم هنا وهناك وخصوصًا عند المنعطفات والمرتفعات الجبلية وعندم التفت إلى الجهة التي يشير إليها يقوم بتغيير عداد السيارة. عندها سألته أن جئت من الفندق ب6 ملايين وأنت تجاوزت 17مليون كيف ذلك . بدا يتكلم بطريقة سريعة .بوليس بوليس كتخويف لك.
4- عنما وصلنا إلى الفندق لم يوقف السيارة اما المدخل الرئيس لكي لاينفضح أمره. سألتني زوجتي لماذا لم يوصلنا إلى المدخل واكتفى بالباب الخلفي للفندق .بالطبع لتوجد لديه لغة أنجليزية لنخاطبه وتوقعت ان الطريق مسدود ولذلك توقف خلف الفندق. نظرت إلى العداد 20مليون تقريبًا 48ريال .
أعطيته العشرين وانا متأكد من ذلك وبسرعة ومغافلة منه رد علي 25000 ألف ليرة يعني ريال ونصف وقال لي لم تعطيني إلا هذه،،، سألت الزوجة وبالطبع أكلت المقلب معي وقالت فعلاً أنت لم تعطيه إلا 25000الف ليرة !!!! سبحان الله بحثت في جيبوبي بحثًا عن العشرين مليون وقلنل لعلها سقطت عند المرشد السياحي .المهم رجعت للسائق وقلت له ياأخي أنا عطيتك 20مليون . قال لا.
المهم نزلنا وذهبنا إلى قرب مصرف وصرفنا وأعطيناه 20مليون ثانية.
بالطبع عند نزولي للمصرف أتذكر أنه كان يلتفت يمينًا ويسارًا خوفًا من الشرطة أو أحد نسأله .
صعدنا مع الدرج المؤدي للفندق وإذا به يكلمني السائق ويقول شكرًا.
بالطبع سألته هل أنت متأكد ؟ قال حرام والله وأنت لم تعطيني الا 20مليون واحدة .
خلاصة ماسبق.
1- أخذ مبلغ 20مليون في المرة الأولى وسعر المسافة 6مليون فقط.
2- أخذ منا 20مليون مرة ثانية بعد أن ادعى أنني لم اعطيه إلا 2500ألف ليرة فقط(ريال ونصف)
بالطبع من يقرأ هذا الكلام يقول أن صاحب هذا الكلام دلخ وغبي وعلى نياته ويجب أن يكون مفتح وصاحي.

كلام جميل لكن مهما يكون عمليات النصب تكون في أول وثاني يوم

وتبدأ دائمًا من الأماكن السياحية مثل المساجد العثمانية والمطلوب اتباع مايلي:
1- عند الخروج إلى أي مكان في الفندق يجب سؤال استقبال الفندق عن تكلفة المشوار ذهابًا وايابًا ،وعند الرجوع مع سائق آخر قل له اني اتيت من الفندق بمبلغ 10مليون مثلاً طبعًا يقول لك العداد العداد قل له توكل على الله وابحث عن سائق آخر
2- أطلب من السائق الوقوف أمام مدخل الفندق الرئيس عند العودة وأعرف ان من يقف بعيدا عن الفندق يعني خلف الفندق أو من باب خلفي هو نصاب نصاب. ويخشى أن ينكشف أمره.
2- المطاعم الجبلية خصوصًا منطقة الجبل الأسود نصابون ويرفضون اعطائك قائمة الطعام ويقولون لايوجد. وعند الانتهاء الفاتورة 40مليون ليرة.
ويعملون لك تخفيض إلى 30مليون والأكل سعره الحقيقي 20-25مليون فقط.
3- عند رغبتك في شراءحلويات أو ملابس اتعب قليلاً ولاتشتري على طول ....
4- احفظ الله يحفظك
في الختام أقسم بالله العظيم هذا ماحدث لي العام الماضي في العاصمة استنبول.