السلام..
ملتقى جديد يجمعني بكم مع موضوع آخر لي في هذا المنتدى..
اليوم سنتحدث عن مدينة عريقة بتاريخها..
جميله بمكوناتها..
بسيطه هي ساكنتها ..
تحتفي بكل زائر لها بكل حب و ود
قلعه مكونه

تلك الأميرة الجميله المتواجده على السفح الجنوبي للأطلس.. على مفترق الطرق بين الرشيدية ودمنات
من يذكر اسم قلعه مكونه يذكر مهرجانها السنوي للورود لأختيار ملكة الورد من ساكنة المنطقه

وعلى مشارف مدخل المدينة, فإن الأجواء تتعطر بعبق قادم من بعيد. قلائد الورد تزين الأعناق.
صغار وكبار, رجال ونساء, وأيضا مغاربة وأجانب, لا تقوم الورود بأي تمييز,
فللجميع الحق في هذا العبير المثير.
في قلعة مكونة, تنتشي حواس الشم بمحض الصدفة.
فلا يستطيع الزائر ألا يعبأ بهذا الإنتاج الغني من الورود: صابون على شكل قلب, ومراهم, وزيوت, ومستحضرات لتنظيف الشعر أو زجاجات من ماء الورد.
إنها التجارة الرابحة لهذه المدينة الصغيرة ذات المناخ المحلي الملائم.
ويتحول كل جزء من الأرض المحيطة بالمنازل, ومهما كان حجمه, إلى مشتل للورود.
لذلك, فليس من العبث أن يكون هذا الاحتفال مخصصا للجميع.
تبدو المدينة وكانها تستنشق عبق الورود ,
بتصرف
دمتم بخير