- وزير السياحة :
- تشرين الأول(رمضان) شهد استعادة كبيرة في حركة القدوم السياحي
وزير السياحة :
تشرين الأول(رمضان) شهد استعادة كبيرة في حركة القدوم السياحي
اكد الدكتور سعد الله اغة القلعة وزير السياحة ان شهر تشرين الاول الماضى شهد استعادة كبيرة فى حركة القدوم السياحى الى سورية بعد بعض الانحسار الذى تعرضت له خلال شهرى تموز واب الماضيين بسبب العدوان الاسرائيلى على لبنان حيث بينت الارقام الاحصائية الواردة من ادارة الهجرة والجوازات فى وزارة الداخلية والنموذج الرقمى للسياحة السورية بان نسبة زيادة عدد سياح المبيت وصلت خلال شهر تشرين الاول الماضى الى 49 بالمئة مقارنة مع نفس الشهر من العام الماضى 2005 ما انعكس فى ارتفاع نسبة زيادة عدد السياح الاجمالية خلال الاشهر العشرة الماضية الى 5 بالمئة مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضى.
وقال الدكتور اغة القلعة فى تصريح للوكالة العربية السورية للانباء سانا اليوم ان عدد سياح المبيت وصل فى نهاية الشهر العاشر الى 04ر3 ملايين سائح منهم 354ر2 مليون سائح من الاشقاء العرب فيما كانت نفس الفترة من عام 2005 قد شهدت قدوم 9ر2 مليون سائح منهم 178ر2 مليون سائح من الاشقاء العرب لافتا الى ان نسبة الزيادة الاجمالية كانت قد وصلت الى 9 بالمئة فى النصف الاول من هذا العام لتنخفض الى 8 بالمئة فى نهاية الشهر السابع 3 بالمئة فى نهاية الشهر الثامن و 2 بالمئة فى نهاية الشهر التاسع بسبب العدوان الاسرائيلى على لبنان لتعود للارتفاع فى نهاية الشهر العاشر الى 5 بالمئة بعد انتهاء تأثيرات العدوان الاسرائيلى على لبنان فى استعادة واضحة حققها اساسا ارتفاع واضح فى عدد السياح العرب خلال شهر تشرين الاول.
واوضح ان ذلك يعود الى المكانة الخاصة التى تحظى بها سورية لديهم باعتبارها المقصد السياحى الاول للسياحة العربية بسبب توفر جميع عناصر الجذب السياحى فيها بالاضافة لمعرفتهم بواقع الامن والامان الذى ترفل به البلاد مشيرا الى اهمية شهر رمضان المبارك والاعياد كمناسبات ساهمت فى تنشيط الحركة السياحية من الدول العربية خاصة دول الخليج حيث ارتفع القدوم السياحى العربى بنسبة /73/ بالمئة خلال شهر تشرين الاول نسبة الى الشهر نفسه فى عام /2005/ /زيادة السياح السعوديين / /213/ بالمئة الكويتيين /437/ بالمئة الاماراتيين /333 /بالمئة البحرينيين /172/ بالمئة القطريين /293/ بالمئة العمانيين /103/ بالمئة الاردنيين /59/ بالمئة اللبنانيين /44/ بالمئة ما يدل على ان صورة سورية ترسخت بانها بلد امن ومستقر يتمتع بمنتج سياحى هام ومميز فعندما تكون هناك اى ازمة اقليمية تتأثر السياحة خلال تلك الفترة وسرعان ماتتحقق الاستعادة نتيجة ترسخ تلك الصورة.
واشار السيد الوزير ايضا الى اهمية العمل الذى يتم على تأهيل الاطر المدربة حيث تم توقيع مذكرة تفاهم مع الجمعية البريطانية السورية منذ اسبوع اطلق بموجبها مشروع الشرطة السياحية لعام /2007/ كما تم الاعلان بداية هذا الاسبوع عن دورات تدريبية للمرشحين للعمل فى المكاتب السياحية تنفذها هيئة التدريب السياحى والفندقى متضمنة محاضرات تخصصية فى مختلف مجالات تنظيم الرحلات السياحية كما سيتم البدء بالدورات الموءدية الى ترخيص الادلاء السياحيين الجدد الشهر القادم.
بدر
آخبار مفرحه وقرارات صائبه لكن المهم الفعل فأرجوا الا ينطبق المثل القائل حاميها حراميها على جهاز الشرطه السياحيه
تحياتي...